السيمر / الجمعة 06 . 10 . 2017
مهدي المولى
بعد تحرير العراق في 2003 وقبر الطاغية وحزبه النازي الشوفيني هرب الكثير من عبيد وخدم صدام واستنجدوا بال سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش الوهابية وبعضهم هرب الى تلميذ صدام مسعود البرزاني تنفيذا لوصيته
وبدأ ال سعود بدعمهم ماليا وعسكريا وارسال الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها واستقبلت هذه الكلاب من قبل عبيد وخدم صدام ففتحوا ابواب بيوتهم وفروج نسائهم للكلاب الوهابية وقالوا لهم ادخلوها بسلام
وهكذا بدأت حملة ابادة للعراقيين وتدمير العراق من اجل انقاذ صدام واعادة حكم حزب البعث الى العراق وذبح الشيعة الكفرة ومن تعاون معهم من غير الشيعة على اساس الشيعي كافر وكل من يتعاون مع الشيعي فهو كافر أيضا حسب دين ال سفيان وال سعود
لكن شعبنا خيب آمالهم وظنونهم عندما اقدم على اعدام الصنم الطاغية صدام وأخذوا يبحثون عن صدام جديد فوجدوا في العميل الخائن مسعود البرزاني تلميذ صدام الذي رشحه صدام ان يحل محله في تدمير العراق وابادة العراقيين وقيل ان اسرائيل هي التي طرحت الفكرة وامرت ال سعود بفرضها على ثيران العشائر المجالس العسكرية عبيد وخدم صدام ان ينتقلوا من عبادة صدام الى عبادة مسعود تنفيذا لوصية صدام كانت التي كانت تحث البعثيين الى الالتزام بها
وهكذا تجمع هؤلاء الثيران العبيد والخدم وقرروا مبايعة مسعود البرزاني بدلا من مبايعة صدام التكريتي وبواسطته يمكننا اعادة حزب البعث وحكم العائلة الواحدة والقضاء على العملية السياسية والديمقراطية ومنع العراقيين من بناء عراق ديمقراطي واحد موحد وتقسيم العراق سوريا الى ولايات تحكمها عوائل بالوراثة على غرار حكم العوائل في الجزيرة والخليج وجميعها خاضعة لدولة اسرائيل وتتحرك وفق مخططاتها
ومنذ اكثر من 14 عاما تمكن البرزاني من الاستحواذ والسيطرة على شمال العراق وتمكن من اذلال ابناء الشمال وفرض سيطرته وجعلهم عبيد وخدم وكان يسير بسيرة عائلة صدام وعائلة ال سعود وهي اقطع رأس واخفي خبر فكانت القوة والحكم والمال والنفوذ والتبذير والاسراف وكل شي لصدام وعائلته لسلمان وعائلته للبرزاني وعائلته اما الشعب فله الجوع والفقر والحرمان والموت والويل كل الويل لمن يقول اف او يعترض او ينتقد اي حالة من حالات الفساد والسرقة والرذيلة فذلك كفر وخروج على الشريعة والدين فيخفى من الوجود ولم يبق له اثر
فبعد قبر الطاغية واجراء التحقيق والتدقيق مع جلادي ومجرمي الطاغية فاكتشفت مقابر جماعية هائلة تضم اطفال نساء شيوخ شباب دفنوا احياء لا ذنب لهم سواء انهم عراقيون سوى انهم شرفاء فعدو صدام هو الشرف و الانسان الشريف قيل انه امر بأعدام احد الضباط الذين استقبلهم لانه اطول منه تأملوا اي حقارة
وهذا السلوك سلكه مسعود البرزاني مع ابناء الاقليم بشكل كامل حيث جعل من شمال العراق ضيعة خاصة باسم عائلته وقرر خلق منها امارة بأسمه وبأسم عائلته بحجة ا ن ال سعود عندما احتلوا الجزيرة جعلوا منها ضيعة عائلية باسم ال سعود وجعلوا من ابنائها عبيد وجواري وكان البرزاني يعتقد انه قادر على احتلال كل العراق وضمه الى مشيخته
خا صة ان ثيران العشائر عناصر المجالس العسكرية مجرمي البعث الصدامي دواعش ال سعود اقروا انهم يرجعون في نسبهم الى وحش ومجرم اسمه خراب الدين الوهابي لهذا اسرع الجميع الى البرزاني لمبايعته والاعتراف بخلافته على السمع والطاعة ومواصلة التخريب والتدمير والذبح والاغتصاب والنهب والسلب والاسر وفرض الوحشية والظلام بأعتبارها سنة ولا بد من تجديدها
لهذا تجمعت هذه الثيران والحمير في اربيل واعلنت ولائها وخضوعها للطاغية مسعود البرزاني واصدروا بيان قالوا فيه
نحن ثيران وجحوش صدام للاسف سموا انفسهم نحن عرب السنة اجتمعنا وقررنا التخلي الكامل عن عبودية صدام لانه مات والاقرار بعبودية مسعود لانه لا زال حيا كما انه يملك نفس اساليب ومميزات صدام في الغدر والخيانة والرذيلة
وقرروا وحدة عبيد صدام وثيرانه مع دواعش البرزاني وكلاب ال سعود تحت قيادة حفيد خراب الدين الوهابي الغريب الجماعة اكتشفوا ان الطاغية صدام التكريتي والمجرم مسعود البرزاني يرجعان الى نسب واحد وهو خراب الدين الوهابي
كما فرروا اعلان الحرب على ايران وتحقيق شعار لا شيعة بعد اليوم الذي رفعه صدام بأمر من ال سعود الا انه لم يحققه فنأمل ان يتحقق على يد مسعود البرزاني
كما اكدوا ان ايران هي السبب في كل ما حدث ويحدث للعراق فهي التي ارسلت داعش الوهابية وهي التي استقبلتهم في الموصل والانبار وصلاح الدين وهي التي امرت ابنائها بفتح باب بيوتهم وفروج نسائهم للشيشاني والفلسطيني والأفغاني والسوداني
فالشعب السني والشعب الكردي على دين واحد واصل واحد وكما توحدنا بقيادة المجرم خراب الدين الوهابي وتمكنا من القضاء على تدمير مصر وشعب مصر وقبرنا الحضارة والعلم العربية في مصر علينا ان نتوحد بقيادة حفيد خراب الدين الوهابي مسعود الوهابي للقضاء على الشيعة في ايران والعراق
وتحقيق شعار ربنا معاوية لا شيعة بعد اليوم