السيمر / الاثنين 09 . 10 . 2017 — أكد مستشار السيد الامام الخامنئي في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، أنه لولا الدعم العسكري الذي قدمته قوات الحرس الثوري لسقطت حكومتا دمشق وبغداد في أيدي “أذناب الأميركيين والدواعش”.
وفي تصريحات له للصحفيين تعقيباً على التهديدات الأميركية بوضع الحرس الثوري ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية” قال ولايتي “أعداؤنا خاصة الأميريكيين والصهاينة يدركون جيداً الدور الهام الذي تلعبه قوات الحرس الثوري الإيراني، دفاعًا عن البلد والنظام وأصدقاء إيران الإقليميين خاصة في محور المقاومة”.
وأضاف ولايتي أنّ الحرس الثوري وبفطنته أبعد الكثير من المخاطر التي كانت تهدد البلاد، وأنه لولا الدعم العسكري الذي قدمته قوات الحرس الثوري “لسقطت الحكومتان السورية والعراقية، المنبثقَتان شعبياً، وحَكَمَ أذناب وعملاء الأميركيين والدواعش في كل من بغداد ودمشق”.
وحول الاستفتاء الذي جرى في كردستان العراق، شدد مستشتار السيد الامام الخامنئي على أنّ ما قام به مسعود برزاني يعارض الهوية الوطنية ومصالح العراق ولن يصل إلى نتيجة، وتوجه إليه بالقول “على بارزاني الكف عن إطلاق المواقف والإدعاءات غير المشروعة المخالفة للدستور العراقي، وإلّا فسيضطر يوما للتخلي عنها”.
ولفت ولايتي إلى أنّ طهران لن تتوانى عن تقديم كل أنواع الدعم لو طلبت الحكومة العراقية.
الميادين نت