السيمر / السبت 14 . 10 . 2017 — طالب التحالف الوطني، السبت، بنشر القوات العراقية الاتحادية في محافظات شمال العراق، فيما دعا الى اعتقال محافظ كركوك نجم الدين كريم باعتباره “رأس الفتنة”.
وقال القيادي في التحالف حنين قدو، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن “القوات الاتحادية المتجحفلة نحو محافظة كركوك العراقية مطالبة باعتقال المحافظ نجم الدين كريم، بعد فرض سيطرتها على الأراضي فهو رأس الفتنة”، مشدداً على ضرورة “تقديم محافظ كركوك إلى القضاء بتهمة التمرد على الدولة والخيانة العظمى، وهذه تهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام”.
وطالب قدو، بـ “نشر القوات الاتحادية في محافظات شمال العراق (أربيل والسليمانية ودهوك)، وليس في كركوك فقط، فتلك المحافظات عراقية يجب ان تخضع للدولة”.
وتابع القيادي في التحالف الوطني، “يجب ان لا تكون هناك قوة عسكرية تملك أسلحة دفاعية وهجومية وتعمل تحت أمرة أشخاص متمردون على الدولة، بل يجب إخضاعها للحكومة المركزية وإخراج أي قوة عسكرية لا تعمل تحت اشراف وإدارة بغداد”، مشيراً الى أن “كل قوة ترفض ذلك تعتبر قوة مليشيات وعصابات وسيتم محاسبتها ومحاربتها وفق القانون والدستور”.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء قد ذكرت، أمس الجمعة (13 من تشرين الأول 2017)، ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه بإيقاف دخول القوات العراقية الى كركوك لمدة 48 ساعة.
وكان مستشار مجلس أمن اقليم كوردستان مسرور بارزاني قد دعا، أمس الجمعة (13 من تشرين الأول 2017)، المجتمع الدولي لاسيما واشنطن الى التدخل لحل المشاكل المحتدمة بين بغداد واربيل، مبيناً أن دعم الاسرة الدولية لـ “حكومة طائفية” في بغداد ضد الاستفتاء الديمقراطي امر “يثير الاستغراب”.
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني قد دعا، أمس الجمعة (13 من تشرين الأول 2017)، المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني والقوى العراقية والدولية بالتدخل لمنع وقوع حرب جديدة في المنطقة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة نفت، أمس الجمعة (13 من تشرين الأول 2017)، انطلاق أي “عملية عسكرية”، جنوب كركوك، فيما دعت الجميع الى توخي الدقة والحذر واخذ الاخبار من مصادرها الرسمية.
وتحدثت وسائل اعلام، أمس الجمعة (13 من تشرين الأول 2017)، عن انطلاق عمليات عسكرية، من قبل قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي جنوبي كركوك،
وفي نفس السياق أكد مجلس امن كردستان، قيام الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي، “بتحشيد عسكري” قرب مدينة كركوك وطوز خورماتو، فيما بين ان قوات الحشد بدأت بالتحرك.
وفي السياق ذاته قال مصدر أمني في حديث لـ(بغداد اليوم)، أمس الجمعة (13 من تشرين الأول 2017)، ان القوات العراقية كسرت سواتر وضعتها البيشمركة حول كركوك وتمركزت في قريتي تازة والبشير عقب قيام القوات الكردية بإنزال اعلامها منها.