السيمر / الأحد 15 . 10 . 2017 — أكد المجلس القيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني، نصر الله سورجي، الاحد، ان لغة التصعيد بين أربيل وبغداد، لا تخدم سوى أعداء العراق، داعيا الى ضرورة الحوار بين الطرفين.
وذكر عضو المجلس ان “التحشدات العسكرية والتحصينات وإرسال قوات اضافية إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها لشن حرب لا تصب في مصلحة احد غير اعداء العراق وكردستان” لافتاً إلى أن “الإستفتاء ليس نهاية العالم ولماذا لا تكون هناك مرحلة جديدة على ضوء التعايش السلمي بين الجميع”
واضاف ان “ما تقوم به القوات العراقية من ارسال قوات اضافية الى كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها ضمن المادة 140 وكذلك خلق هذه الازمة بين البيشمركة والجيش من خلال تحشدات عسكرية لا يخدم احد باستثناء أعداء العراق وكردستان”، مؤكداً ان “الإستفتاء ليس نهاية العالم كما يتصور البعض”، مشدداً على ضرورة “البدء بمرحلة جديدة بين جميع المكونات والقوميات والأديان العراقية على أساس التعايش السلمي وتقبل الآخر دون تهميش أو اضطهاد”.
ودعا سورجي إلى “تغيير الواقع من خلال الحوار الجاد والبناء مع مزيد من التفاعم بين كافة الأطراف”
وعن دور حزبه في حل المشاكل الراهنة، أوضح القيادي ان “الاتحاد الوطني الكردستاني كان ومازال يبذل الجهود المخلصة والحثيثة من أجل الإبتعاد وتحاشي ما لا يريده أحد ولا يحمد عقباه”، موضحاً ان “العراق ظل في حروب طاحنة منذ الستينيات من القرن الماضي ولحد الآن”، متسائلاً: “مع استمرار الحروب ما هي النتائج..!! غير الويلات والمآسي والمزيد من الارامل والثكالى”. مضيفاً “ألم يحن الوقت ان نعيش أحراراً ونتعايش بسلام مع بعضنا البعض..؟”.
وقال نصرالله، ان “ما يقال من هنا وهناك بأن الاتحاد الوطني الكردستاني له مواقف لينة من مجريات الأحداث بل هو لا يريد الدخول في حرب يحرق الأخضر واليابس فانه عين العقل ونقول لتجار الحروب بأن الاتحاد بني علي السلم والتعايش وحقوق الانسان واحترام القانون وهنا نعمل بجد من اجل نزع فتيل الحرب والوصول الى اعطاء كل ذي حق حقه”.