السيمر / الثلاثاء 31 . 10 . 2017 — اتهم نائب الرئيس العراقي ، نوري المالكي، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بالوقوف وراء قطع رواتب الموظفين الكرد، فيما نفى وجود انشقاق داخل حزب الدعوة.
وقال المالكي يوم الاثنين، ان “رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني هو من قطع رواتب الموظفين الكرد وليس الحكومة العراقية”، ولفت الى ان القيادة الكردية لم تسمح لديوان الرقابة المالية بتدقيق عائدات اربيل”، مبينا ان البرلمان الاتحادي اشترط منح اربيل 17 مقابل تسليم النفط”.
واشار المالكي الى ان “بارزاني استغل انشغال الحكومة في حربها ضد الارهاب لبسط تمدده”، مؤكدا ان تاسيس قيادة عمليات دجلة جاء لمنع تمدد بارزاني على الاراضي”، كما طالب المالكي بضرورة محاسبة بارزاني لتورطه بسقوط الموصل وتعاونه مع داعش، مبينا ان “غرفة عمليات في اربيل كانت تخطط لسقوط الموصل”.
وتابع المالكي ان “من مصلحة الكرد وبغداد ان يكون الاقليم تحت ادارة جديدة”، موضحا ان “ماحدث في كردستان سيؤثر على مناطق البلاد كافة”.
وفي موضوع اخر ، نفى المالكي وجود انشقاق داخل حزب الدعوة، لافتا الى ان هناك وجهات نظر متعددة في منظومة حزب الدعوة، واكد ان دخول ائتلاف دولة القانون بقائمتين في الانتخابات المقبلة لم يحسم بعد.
موجز العراق