السيمر / الاثنين 14 . 05 . 2018 — أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 52 شخصا بينهم أطفال وإصابة أكثر من 2400 آخرين، برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات شرقي قطاع غزة، أثناء مشاركتهم في “مسيرات العودة الكبرى”.
وأكدت الوزارة أن القتلى والجرحى سقطوا في مخيمات مختلفة على طول الشريط الحدودي للقطاع.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية والأمن في غزة مقتل أربعة من منتسبيها برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تأمينهم مسيرات العودة في “ذكرى النكبة”.
وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعا فلسطينيا شمال قطاع غزة بثلاثة صواريخ، واستهدفت قوات أخرى مجموعة من الشبان حاولوا اجتياز السياج شمال بيت حانون بقذيفتين مدفعيتين، كما قصفت القوات نقطة رصد للمقاومة شرق جباليا شمال القطاع بقذيفتين.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن سيارات الإسعاف تنقل الجرحى وأن هناك أعدادا متزايدة من الإصابات في صفوف المحتجين بعضها خطيرة.
وكانت الوكالة قد أشارت إلى أن قوات إسرائيلية ألقت مواد حارقة قرب خيام العودة في خان يونس صباح اليوم، تسببت في اشتعال إطارات، في محاولة منها لإبعاد المتظاهرين.
ولفتت إلى أن أربع آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في أطراف بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة وشرعت بتسوية وتجريف الأراضي في المنطقة.
حماس: شعبنا وحده من يقرر مصيره
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم للصحفيين إن “الشعب الفلسطيني لن يرضى في أي حال من الأحوال أن يعيش تحت وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، وشعبنا قرر كسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد”.
وقال قاسم: “نضال شعبنا وكفاحه على الأرض هو من سيحدد مستقبل القدس.. وشعبنا سيكتب بنفسه وثيقة تقرير مصيره”، مضيفا أن “مدينة القدس المقدسة هي جوهر تاج فلسطين وحريتها وهي هدف نضال شعبنا الذي سيتواصل حتى تحقيق هذا الهدف”.
وانطلق في قطاع غزة صباح اليوم آلاف الفلسطينيين، في مسيرة أطلق عليها اسم “مليونية العودة”، إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية، واحتجاجا على افتتاح واشنطن لسفارتها في القدس.
وكالات + روسيا اليوم