الرئيسية / الأخبار / انتظروا منا لباجر الف عمامة تنگلب بس ماندری لسه عمامة منو !!! :: كتلة الصدر .. كتلة النواة لها الحق الدستوري في تشكيل الحكومة

انتظروا منا لباجر الف عمامة تنگلب بس ماندری لسه عمامة منو !!! :: كتلة الصدر .. كتلة النواة لها الحق الدستوري في تشكيل الحكومة

السيمر / الاحد 02 . 09 . 2018 — أكد تحالف سائرون, اليوم الاحد, أن كتلة النواة المشكلة من ائتلافات النصر والحكمة والوطنية ماتزال هي الكتلة الأكبر لغاية الآن, مشيرا إلى أن الكتلة تمتلك أكثر من 125 نائبا وسيتم تسجليها خلال الجلسة الأولى للبرلمان.
وقال القيادي بالتحالف أيمن الشمري في تصريح صحافي، إن “المباحثات السياسية لتشكيل التحالف الاكبر مستمرة الا ان تحالف النواة والمشكل من ائتلافات النصر والحكمة والوطنية وسائرون يعد الاكبر لغاية الان وسيتم تسجيله خلال الجلسة الاولى لمجلس النواب”.
وأضاف، أن “تحالف النواة يضم اكثر من 125 نائبا وهو رقم لم تحققه الكتل الاخرى”، مشيرا إلى أن “تحالف النواة بانتظار اكتمال تشكيله لتحقيق اكثر من 200 نائب من المكونات الكردية والسنية لتحقيق تمثيل اكبر”.
وتابع الشمري، ان “دعوات تأجيل الجلسة الاولى لمجلس النواب غير قانونية وتهدف الى اعادة تأزيم الوضع السياسي في البلد لمنع تشكيل الحكومة من قبل النواة”، مبينا أن “الجلسة الاولى للبرلمان ستشهد فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب ونائبيه دون تحويلها الى مفتوحة كما جرى في السنوات الماضية بعد قرار المحكمة الاتحادية الرافض لتحويل الجلسة الى مفتوحة”.
وجرت الانتخابات البرلمانية في (12 من شهر ايار 2018) في بغداد والمحافظات وسط اجراءات امنية مشددة، وأعلنت مفوضية الانتخابات بعدها بساعات، أن نسبة المشاركة بلغت 44% بمشاركة أكثر من 10 ملايين شخص من اصل 24 مليوناً يحق لهم المشاركة في الانتخابات.
وجاءت النتائج تصدر تحالف سائرون التي يدعمها مقتدى الصدر اولا على مستوى المحافظات يليه تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، ومن ثم ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وانشغلت الأوساط السياسية والإعلامية برصد ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع، في مختلف المدن العراقية، حيث وصلت نسبة المشاركة 44%، مقارنة بانتخابات عام 2014 التي وصلت الى 60 في المئة.
وفُسر انخفاض نسب المشاركة بوجود العديد من المشاكل في اجراءات التصويت، وعطل اجهزة التدقيق الالكتروني، بالاضافة الى حال الاحباط العام من تكرار القوى السياسية التقليدية نفسها.
وشهدت الايام التي تلت الانتخابات جدلا واسعا بيين الاوساط السياسية دفع مجلس النواب الى عقد جلسة والتصويت على تعديل قانون الانتخابات بينها اعادة العد والفرز اليدوي للنتائج.
وصوتت المحكمة الاتحادية العليا، فيما بعد برد الطعون المقدمة بشأن قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب، فيما قضت بعدم دستورية إلغاء انتخابات الخارج والتصويت الخاص.
وفشل مجلس النواب في التمديد لعمره التشريعي الذي انتهى في (30 حزيران 2018) بعد عدم تمكنه من عقد جلسة بنصاب كامل.
وأعلن مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين في 9/8/2018 عن النتائج النهائية لعمليات العد والفرز اليدوي للمراكز والمحطات التي وردت بشأنها شكاوى وطعون لمحافظات العراق وانتخابات الخارج.
وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا، في (19 آب 2018)، عن مصادقتها على نتائج الانتخابات النيابية والمرشحين الفائزين، مؤكدة أن قرار المصادقة صدر باتفاق الاراء.
قبل أن يدعو رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، البرلمان الجديد الى عقد أولى جلساته في الثالث من أيلول، على أن يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً.

اترك تعليقاً