السيمر / السبت 05 . 01 . 2019 — أثار ظهور جنود أميركيين في شارع المتنبي ببغداد، أمس الجمعة، جدلاً وتعليقات عديدة، فيما لفت استخدام الجنود اشارة “قيادة عمليات بغداد” على ملابسهم العسكرية. ورغم محاولة “ناس” الاستفهام من عمليات بغداد، إلا أن الاتصال بالناطق باسم العمليات، اللواء سعد معن، بقي متعذراً، فيما اعتذرت قيادات عسكرية عن الإدلاء بتصريح أو توضيح للحادثة، مشيرة إلى حصر التصريحات الرسمية باللواء معن. لكن مصدراً عسكرياً تحدث لـ “ناس” –مشترطاً عدم كشف اسمه- قدم تفسيراً لظهور الجنود، بزيهم العسكري، برفقة قائد العمليات جليل الربيعي، خلال جولة في شارع المتنبي. ويقول المصدر، “إن القوات الأميركية استهدفت توجيه عدة رسائل، منها: طمأنة الجمهور، في الداخل والإقليم، إلى استقرار الوضع الامني، مضيفاً: “إن الرسالة الأهم كانت في استخدام القوة الاميركية لشارات قيادة عمليات بغداد، في إشارة منها إلى خضوع تلك القوة للقوانين العراقية، وكذلك عملها ضمن التراتبية العسكرية للقوات العراقية المسلحة” وخلال تجوال القوة التي رافقت نائب قائد العمليات للتحالف الدولي في العراق ظهر الجنرال أوستن رينفورث، وهو يستمع لغناء فنان عراقي يعزف على العود، فيما التقط بعض المارة صوراً تذكارية معه، فيما غرّد الناشط السياسي محسد جمال الدين، معبراً عن “دهشته من الاسترخاء الامني الذي ظهر فيه القائد الأميركي” بينما تداولت وسائل اعلام اميركية الخبر على نطاق واسع.