أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / خبير اقتصادي: احتجاز اموال العراق من قبل امريكا تعد “عملية قرصنة”

خبير اقتصادي: احتجاز اموال العراق من قبل امريكا تعد “عملية قرصنة”

السيمر / فيينا / الاحد 12 . 01 . 2020 — أكد الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان، الاحد، ان تلويح الولايات المتحدة الامريكية باحتجاز اموال العراق في البنك الفدرالي الامريكي تعد بمثابة “عملية قرصنة” لتلك الاموال وسوف تسيء كثيراً تلك العملية الى سمعة امريكا.

واوضح انطوان لـ”عين العراق نيوز”، ان “العراق عليه باللجوء الى الحراك الدبلوماسي والتفاهم مع امريكا بهذا الصدد خصوصاً ان الجانبين لديهم اتفاقيات عديدة بالشؤون والتفاهمات الاقتصادية”، مبيناً بان “العراق لا يمتلك مشكلة مع الولايات المتحدة الامريكية بل هم لديهم مشكلة مع ايران ولكن هذه المشاكل مع اسف شديد عبرت الى العراق وقد دفعنا الثمن الكبير في هذه الصراعات ولكن الحل الدبلوماسي متيسر لحماية الاموال العراقية والتي تحظى بحماية امريكية بدورها دون ان تفرض عليها الشروط التعجيزية”.

ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، تقريرا عن مطالبة واشنطن من بغداد بدفع الاموال مقابل انسحاب القوات الاميركية من العراق.

وذكرت الصحيفة ان “الولايات المتحدة مازالت متمسكة على ما يبدو، ببقاء قواتها في العراق لفترة أطول، رغم ارتفاع الأصوات المطالبة برحيلها عقب اغتيال القيادي البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بعملية أميركية خاطفة في بغداد، قبل أيام”.
 
وبعد أن لوحت واشنطن بعقوبات ستفرضها على بغداد، في حال استمر ساستها في طرح مبادرات ترمي إلى إخراج القوات الأميركية من بلادهم، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن “الولايات المتحدة هددت بحرمان العراق من مليارات الدولارات”.
 
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “وزارة الخارجية الأميركية هددت بغداد بتجميد حساب مصرفي تابع للعراق في البنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)”.
 
ويستخدم العراق هذا الحساب لإيداع مليارات الدولارات التي يحصل عليها من عائدات النفط.
 
واكدت الصحيفة ان “هذا القرار في حال حصوله، فأنه سيمنع العراق من سحب أي أموال من هذا الرصيد، مما قد يؤدي إلى انهيار النظام المصرفي العراقي وشل الاقتصاد المحلي”.

اترك تعليقاً