السيمر / فيينا / الجمعة 03 . 04 . 2020 — قال رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي يوم الجمعة إنه سيقدم برنامجه الحكومي للبرلمان غداً السبت مرفقاً بطلب لتحديد موعد جلسة منح الثقة لتشكيلته الحكومية.
ويشكل هذا التحرك تحدياً من جانب الزرفي للقوى الشيعية البارزة وعلى رأسها ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي التي ترفض ترشيحه وتبحث عن بديل عنه.
وقال الزرفي في بيان لمكتبه ورد لشفق نيوز، “كلفت بتشكيل الحكومة دستوريا، ومشاوراتي مستمرة لحين إكمال الكابينة وعرضها على البرلمان”.
وأضاف، “غدا بإذن الله، سأقدم البرنامج الحكومي مع طلب رسمي إلى السيد رئيس مجلس النواب، لعقد جلسة نيل الثقة”.
وأشار الزرفي إلى أنه سيشكل “حكومة وطنية تستمد شرعيتها من البرلمان العراقي بعد التشاور مع الكتل النيابية”.
وأردف بالقول، “حكومتي ستعمل على ثلاث محاور مهمة؛ اولاً توازن العلاقات الدولية لعراق قوي ووسطي.. ثانياً العمل على إيجاد الحلول للأزمة المالية.. وثالثاً فرض هيبة الدولة وسيادة القانون”.
وتحدى الزرفي المعارضين لتكليفه بالقول، “لن اعتذر عن استكمال مهمتي المتمثلة بتشكيل الحكومة مطلقا، ولن أخون دستورية التكليف وكل من ساندني ووقف معي من القوى المجتمعية والسياسية”.
ولفت إلى أن “الخيار يبقى للسادة أعضاء البرلمان والكتل السياسية الوطنية بمنحي الثقة من أجل المسير في تطبيق البرنامج الحكومي من عدمه”.
وفي 16 أذار/مارس الجاري، كلف رئيس الجمهورية برهم صالح، رئيس كتلة النصر البرلمانية عدنان الزرفي لتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوماً.
من جانبه، قال مصدر في ائتلاف النصر لشفق نيوز، إن البرنامج الحكومي للزرفي يتضمن تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة.
والحكومة الجديدة ستخلف حكومة عادل عبد المهدي التي أجبرتها احتجاجات شعبية غير مسبوقة على تقديم استقالتها مطلع كانون الأول/ديسمبر 2019.
المصدر / شفق نيوز