فيينا / الخميس 16 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
انتقد الشيخ مزاحم الحويت احد شيوخ عشائر الغربية تشكيل ائتلاف القيادة السنية الموحدة عادا التحالف بانه امتداد لدول خارجية داعمة للتنظيمات المتطرفة.
وقال الحويت في حديث مع وكالة “عراق اوبزيرفر” ان تشكيل ما يسمى بائتلاف القيادة السنية الموحدة جاء بدفع من دول خارجية واجندات داخلية هدفها تمزيق وحدة البيت السني وادخاله في صراع مع باقي المكونات في البلد، مضيفا ان قوى الاطار التنسيقي ليست لها اي علاقة بهذا التشكيل بالمطلق كما ان الشارع السني يعلم جيدا ان الاطار بريء من هذا الائتلاف، مبينا ان سياسة الاطار تسعى الى توحيد القوى السياسية كافة وفق اجماع واحد بعيدا عن المتبنيات المذهبية او القومية.
واضاف ان الشارع السني قد تعرض الى صدمة بالغة عند الاعلان عن تأسيس ائتلاف القيادة السنية وخاصة مع مشاركة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني كاحد اطراف الائتلاف مما اثار استياء الجمهور لكونه لم يلجأ الى محاولة ايجاد تسوية سياسية بين قادة المكون لانهاء الخلافات والتجاذبات وفق رؤية شاملة في ظل النجاحات التي تحققت في المشهد العراقي.
واشار الحويت الى ان ائتلاف القيادة السنية الموحدة هو مدعوم من نفس الدولة التي دعمت الجولاني في سوريا والهدف من ذلك اعادة تدوير الوجوه المتورطة بتدمير المحافظات السنية خلال ساحات التظاهرات وما نتج عنها من ويلات على كل العراق، لافتا الى ان تأسيس هذا الائتلاف يراد منه استهداف الحكومة لغايات مشبوهة لكون رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد نجح في اداء افضل دور بتوحيد الخطاب الوطني والاعتماد على مبدأ المواطنة وانهاء المحاصصة الطائفية وهذا ما لا يرق لقيادات الائتلاف ومن يقف خلفه.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات