فيينا / الأثنين 28. 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع المربد بتأريخ 2023: الشركة المنفذة لمشروع مجاري الزبير “المرحلة الأولى” تباشر بأعمال المسح الميداني: أعلن النائب عن محافظة البصرة علي شداد عن انطلاق العمل بمشروع مجاري الزبير (المرحلة الأولى) بعد إحالته إلى شركة النرجس المحلية والتي بدأت بأعمال المسح الميداني وتحديد مستوى ارتفاع المنازل في المناطق المشمولة بأعمال المشروع. وقال شداد للمربد إن الشركة المنفذة للمشروع أنهت أعمال المسح الميداني في ثلاث مناطق من أصل خمس مناطق ضمن المجموعة الأولى، حيث تم توزيع المناطق المشمولة بالمشروع إلى ثلاث مجموعات ستتم فيها عمليات المسح الميداني تباعا. وتابع إن هذا المشروع يعتبر من أكبر المشاريع الخدمية في قضاء الزبير وسيسهم بتطوير الواقع الخدمي المتردي في القضاء والذي شهد إهمالا كبيرا طوال السنوات الماضية.
عن التفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوي: قوله تعالى “آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ” (الكهف 96) والزبر كالغرف جمع زبره كغرفة وهي القطعة الكبيرة من الحديد وأصل الزبر. الاجتماع ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله. ويقال: زبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه. أى: أحضروا لي الكثير من قطع الحديد الكبيرة، فأحضروا له ما أراد “حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ” أى بين جانبي الجبلين. وسمى كل واحد من الجانبين صدفا. لكونه مصادفا ومقابلا ومحاذيا للآخر، مأخوذ من قولهم صادفت الرجل: أى: قابلته ولاقيته، ولذا لا يقال للمفرد صدف حتى يصادفه الآخر، فهو من الأسماء المتضايفة كالشفع والزوج. وقوله: “قالَ انْفُخُوا” (الكهف 96) أى النار على هذه القطع الكبيرة من الحديد الموضوع بين الصدفين. وقوله: حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً أى: حتى إذا صارت قطع الحديد الكبيرة كالنار في احمرارها وشدة توهجها “قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرا” (الكهف 96)ً أى: نحاسا أو رصاصا مذابا، وسمى بذلك لأنه إذا أذيب صار يقطر كما يقطر الماء. أى: قال لهم أحضروا لي قطع الحديد الكبيرة، فلما أحضروها له، أخذ يبنى شيئا فشيئا.
جاء في الموسوعة الحرة عن محافظة البصرة: وفي مدينة البصرة قضاء الزبير وهو أحد أكبر أقضية محافظة البصرة ويعد مركز للأراضي الزراعية ولمجموعة النواحي القريبة منها (صفوان، خور الزبير، أم قصر، البرجسية)، وكذلك يحتوي قضاء الزبير على حقل نفطي، يُسمّى حقل الزبير النفطي. طريق أم قصر البصرة المسمى طريق رقم (3) هو طريق سريع يبدأ من مدينة الزبير إلى مدينة أم قصر الساحلية جنوب العراق، محاذٍ لغرب خور الزبير يمرّ بميناء خور الزبير وينتهي عند ميناء أم قصر، اُنشئ سنة 1979م، يخدم الطريقُ المنشآت الصناعية والمجمعات السكنية ومزارع الطماطة على طول الطريق، طوله 76 كيلومتراً، وعرضه بين 7.5 و 8.5، ذو جزرة وسطية عرضها 5 أمتار، وله ممران للذهاب والإياب، أُنشئ أحد الممرين سنة 1979، وأنُشئ الممر الآخر للتوسعة سنة 2000م، الطاقة التصميمية للطريق 21 ألف سيارة يومياً، وتبلغ السيارات المارة ألف سيارة كل ساعة من جراء كثافة المنشآت في تلك المنطقة، السرعة القصوى للطريق 100 كيلومتر بالساعة، وهو طريق رئيسي صناعي تجاري سكاني زراعي، إذ على جوانبه مصانع ونقل تجاري ومساكن ومزارع، فازداد العبء على الطريق وكثرت الحوادت وساء ممر الذهاب فاضطرت مديرية مرور البصرة إلى إغلاق ممر الإياب بعدم صلاحيته، فانقسم ممر الذهاب إلى اتجاهين، الطريق ناقص التأثيث بعلامات الطريق وإرشادات السير.
وجاء في الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قوله تعالى “آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا” (الكهف 96) “آتُونِي” أعطوني “زُبَرَ” قطع “الْحَدِيدِ” فأتوه بها فبناه “حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ” جانبي الجبلين “قَالَ انْفُخُوا” على زُبر الحديد – قطع الحديد- بالكير والنَّار “حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا” جعل الحديد نارًا؛ أي: كنارٍ “قَالَ آتُونِي” قطرًا: وهو النُّحاس الذائب “أُفْرِغْ عَلَيْهِ” أصبُّ عليه فأفرغ النُّحاس المذاب على الحديد المحمى حتى التصق بعضه ببعض.
جاء في الحوار المتمدن عن مدينة البصرة للكاتب وداد فاخر بتأريخ 2007: والبصرة كمركز نفطي كبير ومهم ففيها (29) حقلا وتحتوي عـلى (114) مكمن نفطي. وتعتبر شركة نفط الجنوب امــــــــــتدادا لشركة النفط الوطنية التي تأسست عام 1964،وتعوم على بحيرة نفطية وأكبر الحقول المنتجة فيها هو حقل الرميلة تنتنج البصرة من حقل نهر عمر (نهران عمر باللهجة المحلية) وحقل الزبير، إضافة إلى حقل لحيس الصغير نسبة لحقول العراق.
جاء في موقع مركز تراث البصرة عن قصر مُضحي في الزبير: برج المفتول في الزبير منطقة الدريهمية: (المفتول) أو ما يسمى بالطُوبة، ذلك المعلم التاريخي الذي شيِّد أبان حكم العثمانيين في قضاء الزبير منطقة (الدريهمية )غرب البصرة، وهو برج طيني مثبت بالطابوق في اساسه ضمن (4) أبراج أخرى، شيَّده العثمانيون لمراقبة الغزوات المحتملة من جهة الحجاز، ولحماية آبار المياه التي تعتبر مركز اسقاء المدينة وما حولها. بُني (المفتول) الذي يسمى باللهجة الزبيرية (الطُوبه ) الذي يعدُّ من المعالم الشاخصة في مدينة الزبير قبل أكثر من ( 400 ) عام، مع ثلاثة أبراج أخرى، تهدَّم منها اثنان، ولم تبق سوى اطلال هذا المعلم الذي تم تشييده من مادتي الطين والطابوق المفخور. ضم المفتول الذي يقع غرب مدينة البصرة على مسافة 15 كلم، مدافع كانت الأهالي تسمِّيها بـ (الطوب)، هدفها ردّ المعتدين الذين لطالما أغاروا واستباحوا هذه المدينة، إذا ما عرفنا أن المدينة قد تعرَّضت إلى العديد من الهجمات والاغارات من قبل الوهابية وغيرهم، وتعرّضت إلى العديد من المذابح. ومن واجبات المفتول الاخرى حماية الآبار التي كانت تسقي المدينة، ومن المعلومات التي حصلنا عليها أنَّ الإمام علي عليه السلام وأثناء قدومه إلى البصرة أقام في هذه المنطقة وفي منطقة (لوذان) التي تبعد عنها بحدود ثلاثة أميال آبارًا للاستسقاء والشرب، ولعلَّ هذه الآبار التي تقع عند ماء (البحيث) تشير إليها، كما ضمَّ المفتول مراقب كبيرة للرصد والمعاينة، أو ما يعرف ب (الدوربيل) وفتحات مدوَّرة لرصد القادمين إلى المدينة، ولعل الهدف الأساس من بناء المفتول هو لاستشعار وتحضير الناس من سلسلة الهجمات التي تعرضت لها مدينة البصرة، والتي أدَّت إلى إباحتها وإباحة أهلها وخاصة المذابح التي حدثت في منطقة (بصية ) في السماوة ومعركة (الرخيمية ) واباحة قرية (ذراع ) التي تقع بين البصرة والزبير. ولم يبق من المفتول الآن الا بقايا دارسة من اسفل البرج بعدما زحفت عليه يد الاهمال والتجاهل وبقي شاخصا متروكا ينتظر من يعيد اليه صورته الأولى.
عن الموقع الرسمي لديوان محافظة البصرة الادارة المحلية في قضاء الزبير تُعلن قرب افتتاح المجزرة العصرية 11/07/2024 اعلن قائممقام قضاء الزبير غرب البصرة، عباس ماهر، عن قرب افتتاح المجزرة العصرية لإنهاء ظاهرة ذبح المواشي العشوائية. وقال ماهر لـــ /صوت البصرة/ ان ” المشروع الذي تنفذه احدى الشركات المحلية وصل الى نسبة انجاز 95% وسيتم افتتاحه قريباً وتسليمه الى البلدية بعد ان تم تجهيز كافة الفقرات الاستيرادية ونصب الاجهزة والمعدات واكمال فقرات الموقع ونصب محطة المعالجة ومحطة المياه والأعمال الكهربائية. مبيناً ان ” المجزرة العصرية هي أحد مشاريع تنمية الاقاليم الممولة من قبل ديوان محافظة البصرة وتستوعب ما يقارب 1000 رأس غنم و 100 رأس بقر في اليوم الواحد لافتاً الى انه ” تم انشائها لغرض منع ظاهرة الذبح العشوائي للمواشي في كافة مناطق قضاء الزبير و السيطرة عليها صحيا ومنع دخول اللحوم الغير مجازة للأسواق. وأضاف ماهر انه ” تم الاتفاق مع مديرية بلدية الزبير لاختيار موقع جديد لعلوة بيع الاغنام ( الصفاة) ليكون بالقرب من المجزرة الجديدة ونقلها من موقعها الحالي في منطقة المربد لغرض منع ظاهرة الذبح العشوائي خارج المواقع المجازة والتي تخضع لإشراف المؤسسات الصحية والبلدية.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات