السيمر / فيينا / السبت 04 . 07 . 2020 — أعلن ائتلاف المحافظات المحررة، السبت، رفضه لقرار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتكليف قاسم الاعرجي بمستشارية الامن الوطني وعبدالغني الاسدي بادارة جهاز الامن الوطني، فيما اشار الى ان تهميش المكون السني في المناصب الامنية الجديدة سيؤدي الى فوضى جديدة.
وذكر الائتلاف في بيان تلقت/موازين نيوز/نسخة منه، انه”في ظل المشهد السياسي الحالي المتسم بالتخبط في تقدير الأمور أحياناً، تطفو بين الحين والآخر مسائل لابد من الالتفات إليها ونحن نسعى لرأب الصدع وزيادة اللٌحمة الوطنية وتوجيه الأنظار إلى ضرورة الالتفاف حول الحكومة ومؤآزرتها للنهوض بالواقع العراقي والعمل لمستقبل أفضل، اليوم وبعد دحر داعش واعلان النصر عليه، تخلفت وراءه آلاف صور الدمار والخراب بالمدن التي سيطر عليها وسعى إلى تدميرها وهي كما يطلق عليها وبعيداً عن الفئوية ( المحافظات السنية)”.
واضاف، ان”هذه الصور التي تعمل الحكومة على وأدها وإحلال الإعمار والبناء فيها لتعود أفضل من قبل، باتت هم المواطن في تلك المحافظات لنسيان مافقده من الأهل والبيت والملفت والذي نود قوله أن مايجري الآن من تهميش للمكون السني في عملية منح المناصب الأمنية الجديدة لمن هم خارج المكون واستبعاده من مشهد التمثيل الأمني بالتأكيد سيؤدي إلى فوضى جديدة وخلافات سياسية بل ويمكن ان يتسم هذا الخلاف وينعكس اجتماعياً في عراق متنوع”.
وتابع، انه”مع كامل احترامنا للشخصيات الوطنية المرشحة لهذه المناصب كقاسم الاعرجي والفريق عبد الغني الاسدي وما قدموه خدمة للعراق، ونحن ومن مسؤوليتنا في أننا نمثل كتلة المحافظات المحررة نعلن رفضنا لهذا التصرف ونؤكد من جديد على أهمية أن تدرك الحكومة أن هناك توازنا لابد منه في التمثيل والمناصب خصوصا في الملفات الامنية والاقتصادية والسياسية بعيداً عن المحاصصة والفئوية، كي نسد الطريق بوجه استنكارات جديدة نحن في غنىً عنها والكل منشغل بوضع الآليات والحلول والمقترحات للتغلب على الأزمات التي تعصف بالبلد وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية الحالية والحفاظ على أمن وسيادة البلد”.
واشار الى، ان”على الحكومة إعادة النظر فيما اتخذت من قرارات جديدة بشأن المناصب الأمنية من أجل مسيرة آمنة وتوازن مطلوب”.