أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة رحيل العلامة الغريفي + بيان أنصار 14 فبراير بمناسبة إعتقال آية الله الشيخ حسين الراضي ورحيل العالم الرباني العلامة السيد جواد الوداعي

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة رحيل العلامة الغريفي + بيان أنصار 14 فبراير بمناسبة إعتقال آية الله الشيخ حسين الراضي ورحيل العالم الرباني العلامة السيد جواد الوداعي

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 22 . 03 . 2016 — البيان التالي الذي تلقته ” جريدة السيمر الإخبارية ” :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله (ص) : “اذا مات العالم الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة لايسدها شيء”.

إنا لله وإنا إليه راجعون

تنعى حركة أنصار ثورة 14 فبراير عائلة وذوي الفقيد وشعب البحرين والعلماء الأفاضل بمناسبة رحيل العلامة الجليل الرباني السيد جواد الوداعي رضوان الله تعالى عليه.
لقد كان العلامة الوداعي مثالاً للعالم الرباني المتقي والصالح والزاهد ، حيث كان من خيرة العلماء الداعمين لمطالب شعبنا ، ومجاهداً ، دافع عن مطالب الشعب ضد الطغمة الخليفية الفاسدة والمفسدة ، وكان رافضا لظلم آل خليفة ووقف إلى جانب شباب الثورة وثورة 14 فبراير دون تحزب لأي إتجاه سياسي خاص.
كما كان من أهم العلماء الذين سجلوا مواقف تاريخية بإعلانه المواقف الرسالية ضد تجاوزات وجرائم العائلة الخليفية الغازية والمحتلة للبحرين.
وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالمشاركة الفعالة في تشييع جنازة هذا العالم الرباني الجليل ، والحضور في مجالس التأبين التي ستقام لرحيله.
كما نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيد شعب البحرين بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ، مع النبيين والأئمة الطاهرين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
21 آذار/مارس 2016
*****
حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين وبشدة إعتقال السلطات السعودية لآية الله المجاهد الشيخ حسين الراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ((لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) 92-101/النساء صدق الله العلي العظيم.
وقال رسول الله (ص) : “أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”.
وقال نبينا الأكرم (ص) : “سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ”.
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن قلقها البالغ لإعتقال السلطات السعودية الظالمة سماحة آية الله العلامة الشيخ حسين الراضي إمام جمعة وجماعة في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية من شبة الجزيرة العربية.
وقد أكدت مصادر محلية بأن حشوداً من القوات السعودية الوهابية الأموية السفيانية إقتحمت بلدة الرميلة بالأحساء، شرق السعودية وحاضرتها بأكثر من 20 آلية عسكرية ، وقامت بإعتقال الشيخ الراضي وإقتادته إلى جهة مجهولة.
هذا وقد أعلن آية الله الراضي مساء أمس بأنه أبلغ شفهيا بمنعه من إمامة الصلاة والخطابة في مسجد العمران ، حيث يخطب أسبوعيا.
وبدأت مساء أمس مواقع إخبارية رسمية سعودية بالتحريض على إعتقال الشيخ الراضي ، وذلك على خلفية الخطبة الأخيرة التي ألقاها في صلاة الجمعة ، 18 آذار/مارس الجاري ، وندد فيها بالقرار الخليجي والعربي الذي وصف حزب الله بالإرهاب ، وأكد سماحته في الخطبة على دعمه للحزب في قتال ومقارعة إسرائيل والتكفيريين ، ووجه التحية إلى سيد المقاومة أمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
هذا وفي فبراير الماضي أستدعي الشيخ الراضي للتحقيق ، وأمرته السلطات بعدم الخطابة ، إلا أنه رفض ذلك وكسر الحظر المفروض عليه.
إننا نحيي المواقف الرسالية والمبدئية لآية الله العلامة الشيخ حسين الراضي ، والتي تنم عن شجاعة حسينية وزينبية في قول كلمة الحق أمام السلطان الجائر ، والدفاع عن الحق ومن يمثل الحق اليوم ، فمواقفه الزينبية جاءت بناء على طلب السيد حسن نصر الله بأن يقوم العلماء بدور زينبي بعد قيام السلطات السعودية بإعدام شهيد العزة والكرامة والعدالة آية الله الشيخ نمر باقر النمر.
نعم إننا نحيي شجاعة الشيخ الراضي الذي أدان مواقف الجامعة العربية ومواقف الرياض والدول الخليجية بإعتبار حزب الله منظمة إرهابية ، مخاطبا السيد حسن نصر الله :”أنت الشرف .. وأنت العز”.
إن مواقف آية الله الراضي هي مواقف رسالية مبدئية قيمية ، جاءت بناء على وصايا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، حيث قال :”أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر” .. وهذه المواقف هي التي وقفها الرسول الأعظم أمام أئمة الكفر والجهل والضلالة في الجاهلية ، ووقفها الأئمة المعصومين الأطهار عليهم السلام أمام الحكام الظلمة من الأمويين والعباسيين ، وهذه مواقف العلماء الربانيين ضد أئمة الكفر والظلم على إمتداد العصور.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل السلطات السعودية مسؤولية سلامة وحياة الشيخ الراضي ، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ، وأحرار وأشراف العالم ، بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني والقوى الثورية في العالم والمنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف ، والقوى الثورية في البحرين بإتخاذ مواقف ثورية ، وتنظيم مظاهرات ومسيرات وإعتصامات تضامنية مع الشيخ الراضي أمام السفارات السعودية وأمام مكاتب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والإتحاد الأوربي.
كما ونطالب جماهيرنا في البحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والأحساء وسائر البلدان الإسلامية ، ومختلف أنحاء العالم بإعلان التضامن مع الشيخ الراضي على مواقفه الثورية المبدئية من قضايا الأمة ، ومواقفه الرسالية من إعدام الشيخ الشهيد آية الله نمر النمر.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
22 آذار/مارس 2016م

اترك تعليقاً