الرئيسية / للسيمر كلمة / يجب إيقاف العنصريين من البيشمركة عند حدهم للحفاظ على وحدة التراب العراقي

يجب إيقاف العنصريين من البيشمركة عند حدهم للحفاظ على وحدة التراب العراقي

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 25 . 04 . 2016 — منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وليومنا هذا يحاول العنصريين من بعض القيادات الكردية تخريب الدولة العراقية وادخالها في حروب عبثية لاستنزافها ، ودق اسفين الفرقة والخلاف بين أبنائها ، وإعطاء مبرر للأطراف الإقليمية للتدخل في شؤونها.
وبعد سقوط نظام الفاشست العنصريين استغل العنصريون من القيادات الكردية الظرف لسرقة مخازن الأسلحة وتجميعها لغرض التمترس بها عندما تسنح لها الفرصة المناسبة لتقطيع الوطن العراقي .
ورغم كل المكاسب التي حصل عليها الاكراد بما لا يتناسب مع نسبتهم السكانية من حصص بميزانيات العراق للسنوات السابقة وتبوأ العديد من قياداتهم مراكز حساسة في الدولة العراقية الا انهم يخزنون حقدا غريبا لتقسيم العراق واغراقه بالدم ، وقد راينا دورهم المكشوف في التهيئة والتحضير لاحتلال الموصل وبجهود وتآمر مسعود برزاني وذلك من اجل اجراء تسويات بعد ذلك مع ” داعش ” ووفق الخطة الموضوعة لاحتلال المدن العراقية ، لوضع اليد على الأراضي بحجة “تحريرها ” من ” داعش ” ، وهكذا كان في عملية سنجار الممسرحة وغيرها من المناطق بالتوافق التام مع الدواعش .
وقام دواعش البيشمركه باجرا ء عمليات تطهير عرقي في كثير من المدن التابعة لكركوك ومنها قضاء الطوز بحجة كونها أراض متنازع عليها وفق المادة 140 التي اجهد الاحتلال الأمريكي من خلال اعوانه بزرعها في الدستور العراقي لجعلها قنبلة موقوتة في وسط الدولة العراقية . وفعلا كشروا عن انيابهم ومارسوا التطهير العرقي وحرق ممتلكات المواطنين التركمان وبيوتهم مشعلين قتالا عنصريا شرسا يتحملون هم وحدهم سبب اشعاله .
لذلك على الدولة العراقية بكل مكوناتها ان تقف موقفا حازما ضد مطامع وتخرصات العنصريين الاكراد الذين يسببون دائما وفي كل العصور المآسي لابناء الشعب العراقي ، وعلى قيادات الحشد الشعبي عدم التهاون مع المعتدين وايقافهم عند حدهم واعطائهم درسا لن ينسوه ابدا ، فالاوطان لا تبنى من خلال العنصريين الذين يحتضنون بقايا مجرمي المقبور صدام حسين وحجوش الاكراد الذين ابادوا أبناء شعبهم ، بل بالوطنيين الاحرار الناكرين لذاتهم والمدافعين عن اوطانهم .

اترك تعليقاً