الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / استهداف السفارة الأميركية.. أين سقطت صواريخ الكاتيوشا الثلاثة بالتحديد؟ +فيديو

استهداف السفارة الأميركية.. أين سقطت صواريخ الكاتيوشا الثلاثة بالتحديد؟ +فيديو

السيمر / فيينا / الخميس 08 . 07 . 2021 —–  أكد مدير مكتب قناة العالم في بغداد أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا استخدمت لاستهداف السفارة الأميركية في بغداد فجر هذا اليوم والذي أعلنت فصائل المقاومة العراقية التبرؤ منه، مشددا على أن الاستهداف يأتي ضمن محاولات خلط الأوراق في الموضوع الأمني في العراق للضغط على فصائل المقاومة.

وفي اتصال مباشر أشار الزميل نويد بهروز إلى أن آخر المستجدات في العراق هو استهداف محيط المنطقة الخضراء ومحيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء بـ3 صواريخ من طراز كاتيوشا.

وأوضح أن خلية الإعلام الأمني أكدت وقوع الهجوم في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حيث وقع أحد الصواريخ في ساحة الاحتفالات بالمنطقة الخضراء، والثاني بالقرب من مبنى الأمن الوطني بالمنطقة الخضراء أيضا، والثالث في منطقة الشيخ عمر خارج المنطقة الخضراء وأدى إلى أضرار في سيارة مدنية.

وبين أنه وعند تعرضها لهذه الصورايخ فعلت السفارة الأميركية المنظومة المضادة للصواريخ المعروفة بـ”سي رام“، حيث أدى تساقط شضايا هذه المنظومة إلى أضرار في الممتلكات والمنازل المدنية بالقرب من المنطقة الخضراء وفي محيطها.

ونوه الزميل نويد بهروز إلى أن الهجوم يأتي استمرارا للهجمات على المصالح الأميركية في العراق، وأضاف أن: اللافت في هذا السياق هو البيان الذي أصدره الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق، والذي أكد فيه أنه وللحيلولة دون خلط الأوراق فإن السفارة الأميركية لم تدخل حتى اللحظة ضمن رد المقاومة، مؤكدا أن المقاومة وفصائلها تمتلك من الترسانة والصواريخ الدقيقة ما يمكنها إذا ما عزمت على استهداف السفارة، وهذا يؤكد أن المقاومة إذا ما ارادت مهاجمة السفارة تستطيع.

وقال: هناك علامة استفهام لحد الآن على من يقف خلف استهداف السفارة الأميركية مع تأكيد فصائل المقاومة أن السفارة لم تدخل ضمن سياق رد المقاومة على الهجمات الأميركية.

وفي السياق ذاته واستمرارا لهجمات المقاومة على المصالح الأميركية أكد مراسلنا أنه تم استهداف رتل للدعم اللوجستي تابع لقوات التحالف الأميركي عل الطريق السريع بين البصرة والناصرية جنوبي العراق.

وأشار إلى أن هذه الهجمات على الأرتال اللوجستية لقوات التحالف الأميركي في العراق أصبحت شبه يومية وأدت إلى إخلال في الدعم اللوجستي للقوات الأميركية في العراق.

وبين مدير مكتب قناة العالم في بغداد أن هناك تصعيد في الهجمات على المصالح الأميركية في العراق، يأتي في سياق رد المقاومة على الاستهداف الأميركي لمقرات الحشد الشعبي، ومنها اللواء الرابع منه على الحدود السورية العراقية والذي أدى إلى استشهاد أربعة عناصر من الحشد الشعبي، حيث توعدت المقاومة على أنها سوف ترد على الاستخفاف الأميركي بدماء العراقيين.

وقال: هناك غضب عارم يعم الشارع والشعب العراقي نتيجة الهجمات الأميركية والتي يروح ضحيتها أبناء الشعب العراقي ومجاهديه، اؤلئك الذين يسهرون على الحدود بغية منع تسلل تنظيم داعش إلى الأراضي العراقية.

وأوضح أن هذا الغضب يترجم بطبيعة الحال إلى الانتقام والثأر لدماء الشهداء من خلال الهجمات التي تقوم بها فصائل المقاومة على المصالح الأميركية، وهذا أيضا مدعوم قانونيا بقرار البرلمان العراقي بإنهاء الوجود الأميركي على الأراضي العراقية.

ونوه أن تحليلات تذهب إلى أن استهداف السفارة الأميركية والذي تبرئت منه فصائل المقاومة العراقية يأتي ضمن بعض المحاولات لخلط الأوراق في الموضوع الأمني في العراق للضغط على فصائل المقاومة.

وبين نويد بهروز أن هناك دعم لفصائل المقاومة في مواجهتها للاحتلال الأميركي للعراق، مع تحفظ على البعثات الدبلوماسية ومنها السفارة الأميركية في بغداد، وأضاف أن هذا الغضب يترجم بالاستهدافات على القواعد الأميركية والدعم الللوجستي وأيضا القوات الأميركية المتواجدة على الأراضي العراقية.

وأشار إلى أن التاريخ أثبت منذ 2003 أن القوات العراقية حتى حين كانت تنتشر بمئات الألوف في الأراضي العراقية لم تستطع الوقوف أمام هجمات المقاومة التي تطالب بتحرير الأرض وسيادة العراق، وقال: هذه المعادلة ما زالت مستمرة، بأن من يمسك بزمام الأمور والأمن في العراق هوالشعب العراقي والحكومة العراقية وفصائل المقاومة العراقية.

وخلص غلى القول إن: التهديدات الأميركية لم تنفع حتى اللحظة ولم تكن ذات جدوى، بل ساهمت في استمرار دوامة العنف وزعزعة الأمن والاستقرار في العراق، وهذا ما دفع العراقيين والشعب العراقي إلى الإصرار أكثر على إنهاء الوجود الأميركي على الأراضي العراقية.

وأك أن التهديدات الجديدة أيضا تدخل ضمن هذا السياق وأثبتت فشلها في الماضي، ولا يتوقع العراقيون أنها ستؤثر على المعادلة الموجودة حاليا على الأرض في العراق.

المصدر / العالم

اترك تعليقاً