متابعة السيمر / الأربعاء 20 . 07 . 2016 — وجهت دمشق طلبا رسميا لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بإدانة قيام مسلحين من “حركة نور الدين الزنكي” بذبح طفل في الثانية عشرة من عمره في مخيم الحندرات بريف حلب.
وجاء في نص الطلب الذي بعثته الخارجية السورية للأمم المتحدة، الأربعاء 20 يوليو/تموز: “حكومة الجمهورية العربية السورية، تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة كل الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين السوريين وبحق مخيمات الشعب الفلسطيني في سوريا والى إدانة الجريمة البشعة والمقززة التي ارتكبت بحق طفل بريء لم يتعد الـ12 من عمره”.
https://www.youtube.com/watch?v=qExk_94Gb8s
وطالبت الخارجية السورية في رسالتها “باتخاذ إجراءات عقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ومنعها من الاستمرار في دعم الإرهاب والعبث بالأمن والسلم الدوليين”.
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت، الثلاثاء 19 يوليو/تموز، شريطا مصورا عن قيام عناصر من “حركة نور الدين الزنكي” المحسوبة إلى “المعارضة المعتدلة” في سوريا، بقطع رأس طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة في ريف حلب بشمال سوريا.
وقد أعلنت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أنها ستعيد النظر في تقديم الدعم لهذا الفصيل حال إثبات صحة المعلومات عن ذبح الطفل.
واشنطن تعلن استعدادها لوقف دعم”حركة نور الدين الزنكي”
وفي سياق متصل أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في دعم “حركة نور الدين الزنكي” المحسوبة على “المعارضة المعتدلة” في سوريا، حال إثبات صحة الأنباء عن قيام مسلحين من الحركة بذبح طفل في سوريا.
وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي: “إذا حصلنا على أدلة تؤكد أن ذلك حدث بالفعل، وأن هذه الجماعة متورطة في ذلك، فسيتسبب هذا بوقف تقديم شتى أنواع الدعم لها”.
وأشار تونر إلى أن المعارضة السورية بدأت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث، وفقا للمعلومات التي تتوفر لدى الخارجية الأمريكية.
المصدر: سبوتنيك