السيمر / فيينا / الخميس 01 . 02 . 2024
أكد مسؤولون أمريكيون لشبكة “سي بي إس نيوز” أنه تمت الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدى عدة أيام ضد أهداف ضمنها أفراد ومنشآت إيرانية داخل العراق وسوريا.
وبحسب الشبكة الإخبارية، ستأتي الضربات ردا على هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك الهجوم بطائرات مسيرة يوم الأحد الماضي، أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الجيش الأمريكي في قاعدة “البرج 22” في الأردن، بالقرب من الحدود مع سوريا.
وقال المسؤولون لـ “سي بي إس نيوز” إن الطقس سيكون عاملا رئيسيا في توقيت الضربات، حيث أن الولايات المتحدة لديها القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة ولكنها تفضل رؤية أفضل للأهداف المختارة كضمان “ضد إصابة مدنيين عن غير قصد” قد يكونون في المنطقة في اللحظة نفسها.
ولم تكن هناك هجمات جديدة على مواقع القوات الأمريكية في المنطقة منذ أن أعلنت كتائب “حزب الله العراقية” يوم أمس الأربعاء، أنها ستعلق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية. ولم يكن هناك ما يشير من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى أن التعليق المعلن للجماعة من شأنه أن يؤخر الضربات الانتقامية للجيش الأمريكي.
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية قد أعلنت مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.
وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق الأحد مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية.
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن واشنطن ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن قواتها في الشرق الأوسط، بعد مقتل 3 من جنودها بهجوم على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية السورية.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم ضد قواتها المتمركزة في الأردن.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم، وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية وقالت إن “المقاومة الإسلامية” تتخذ القرارات بهذا الشأن بشكل مستقل.
المصدر: RT