فيينا / الأحد 10. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع الدكتور مسعد محمد زياد عن اسم كان وأخواتها: تعريفه: هو كل مبتدأ تدخل عليه كان، أو إحدى أخواتها. حكمه: الرفع دائما. نحو: كان الجو صحوا. فـ الجو اسم كان مرفوع بالضمة، و صحوا خبرها منصوب بالفتحة. ومنه قوله تعالى: “وكان الله بكل شيء محيطا” (النساء 126). وقوله تعالى: “كان أكثرهم مشركين” (العنكبوت 42). تعريف كان وأخواتها: تعرف كان وأخواتها بأنها ناسخة، ويقصد بالنواسخ لغة: إزالة الشيء، ونسخه. واصطلاحا: ما يدخل على الجملة الاسمية من الأفعال فيرفع المبتدأ، ويسمى اسمه، وينصب الخبر ويسمى خبره، وهي بذلك تحدث تغييرا في الاسم، وفي حركة إعرابه. وتعرف أيضا بالأفعال الناقصة ؛ لأن كل منها يدل على معنى ناقص لا يتم بالمرفوع كالفاعل، بل لا بد من المنصوب. أقسام كان وأخواتها من حيث شروط العمل. تنقسم كان وأخواتها إلى قسمين: الأول: ما يرفع المبتدأ بلا شروط وهي: كان ـ ظل ـ بات ـ أضحى ـ أصبح ـ أمسى ـ صار ـ ليس. تنبيه: هناك أمور عامة تشترك فيها جميع الأفعال الناسخة يجب مراعاتها منها: 1 ـ يشترط في عملها أن يتأخر اسمها عنها. 2 ـ ألا يكون خبرها إنشائيا. 3 ـ ألا يكون خبرها جملة فعلية فعلها ماض، ماعدا ” كان ” فيجوز معها ذلك. 4 ـ لا يصح حذف معموليها معا، ولا حذف أحدهما، إلا مع “ ليس “ فيجوز حذف خبرها، وكذلك “ كان “ فيجوز في بعض أساليبها أنواع من الحذف سنذكرها لاحقا. الثاني: ما يرفع المبتدأ بشروط، وينقسم إلى قسمين. 1 ـ ما يشترط في عمله أن يسبقه نفي، أو شبهه وهي: زال ـ برح ـ فتئ ـ انفك. ويكون النفي إما لفظا. نحو: ما زال العمل مستمرا. ومنه قوله تعالى: “فما زلتم في شك” (غافر 34). أو تقديرا. نحو قوله تعالى: “تالله تفتؤ تذكر يوسف” (يوسف 85). ولا يقاس حذف النفي إلا بعد القسم كما في الآية السابقة، وما ورد منه في أشعار العرب محذوفا بدون الاعتماد على القسم فهو شاذ. تنبيه: ويرجع اشتراط النفي، وشبهه في عمل الأفعال السابقة ؛ لأن الجملة الداخلة عليها تلك الأفعال مقصود بها الإثباث، وهذه الأفعال معناها النفي، فإذا نفيت انقلبت إثباثا ؛ لأن نفي النفي إثبات. ويصح أن يكون النفي بالحرف كما مثلنا سابقا، أو بغيره كالفعل الموضوع للنفي” ليس “، أو بالاسم المتضمن معنى النفي كـ ” غير “، فتدبر. ما يشترط في عمله أن تسبقه ” ما ” المصدرية الظرفية وهو الفعل ” دام “. نحو قوله تعالى: “وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا” (مريم 31). فـ ” ما ” مصدرية ظرفية ؛ لأنها تقدر مع فعلها بالمصدر، وهو الدوام، وتفيد الظرف وهو المدة، التقدير: مدة دوامي حيا. تنبيه: هناك أفعال جاءت بمعنى ” صار “، وأخذت حكمها من رفع المبتدأ، ونصب الخبر وهي: آض ـ رجع ـ عاد ـ استحال ـ ارتد ـ تحول ـ غدا ـ راح ـ انقلب ـ تبدل. وقد يكون منها: قعد، وجاء. نحو قوله تعالى: “فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا” (يوسف 96). وقوله تعالى: “انقلبتم على أعقابكم” (ال عمران 144).
قال الله تعالى “أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ” ﴿البقرة 75﴾، و “قُلْ مَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ” ﴿البقرة 97﴾، و “مَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ” ﴿البقرة 98﴾، و “وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ” ﴿البقرة 111﴾، و “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ مَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” ﴿البقرة 114﴾، و “وَقَالُوا كُونُوا (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿البقرة 135﴾، و “وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ” ﴿البقرة 143﴾، و “وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ” ﴿البقرة 170﴾، و “أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” ﴿البقرة 184﴾، و “وَمَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ” ﴿البقرة 185﴾.
جاء في موقع الألوكة الشرعية عن الوقف والابتداء في القرآن الكريم للكاتب طاهر العتباني: أحكام الوقف والابتداء، وهي شطر علم الترتيل، قال تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل 4). والترتيل كما عرفه أهل العلم هو: تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف. وقال عبدالله بن عمر: لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد فنتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها، كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم، ولقد رأينا اليوم رجالًا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه،قال النحاس: فهذا الحديث يدل على أنهم كانوا يتعلمون الأوقاف كما يتعلمون القرآن. قال ابن الأنباري: من تمام معرفة القرآن: معرفة الوقف والابتداء فيه. وقال غيره: باب الوقف عظيم القدر، جليل الخطر، لأنه لا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن ولا استنباط الأدلة الشرعية منه إلا بمعرفة الفواصل. وقال ابن الجزري: لما لم يمكن القارئ أن يقرأ السورة أو القصة في نفس واحد، ولم يجز التنفس بين كلمتين حالة الوصل، بل ذلك كالتنفس في أثناء الكلمة وجب حينئذ اختيار وقف للتنفس والاستراحة، وتعين ارتضاء ابتداء بعده، وتحتم ألا يكون ذلك مما يحيل المعنى، ولا يخل بالفهم، إذ بذلك يظهر الإعجاز، ويحصل القصد، ولذلك حض الأئمةُ على تعلمه ومعرفته. واشترط كثير من الخلف على المجيز ألا يحيز أحدًا إلا بعد معرفته الوقف والابتداء. وصح عن الشعبي أنه قال: إذا قرأت: “كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ” (الرحمن 26)، فلا تسكت حتى تقرأ: “وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ” (الرحمن 27).
قال الله سبحانه وتعالى “فَمَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ” ﴿البقرة 196﴾، و “كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّه” ﴿البقرة 213﴾، و “وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” ﴿البقرة 232﴾، و “وَإِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” ﴿البقرة 280﴾.
بدأ الرعيل الأول من الصحابة منذ فجر الإسلام بالاهتمام بالوقف والابتداء وقبل أولئك صاحب الرسالة صلى الله عليه وآله وسلم. اهتمام الرسول صلى الله عليه واله وسلم ووصيّه علي بن أبي طالب عليه السلام: إنَّ النبي صلى الله عليه واله وسلم كان له عناية بالوقف في الكلام والابتداء به. روى ابن النحاس (ت: 338 هـ) مسنداً عن عدي بن حاتم الطائي (ت: 68 هـ) قال: جاء رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتشهّد أحدهما فقال: من يُطِع الله ورسولَهُ فقد رَشَدَ ومن يعصهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بئس الخطيبُ أنت فَقُم كان ينبغي أن تَصِلَ كلامَك (ومَن يَعْصِهما فقد غوى) أو تقف على (رسوله فَقَدْ رَشَدَ) فإذا كان هذا مكروهاً في الكلام الذي يكلم به بعض الناس بعضاً كان في كتاب الله أشدّ كراهة ولكان المنع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك أوكد.
قال الله تبارك و تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” ﴿البقرة 282﴾.