الرئيسية / الأخبار / بالوثائق.. التقرير البعثي الخاص بمنع الشعائر الحسينية وركضة طويريج في زمن النظام البائد
-

بالوثائق.. التقرير البعثي الخاص بمنع الشعائر الحسينية وركضة طويريج في زمن النظام البائد

فيينا / الثلاثاء 09 . 07 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

تنشر وكالتنا التقرير البعثي بشأن منع النظام الصدامي البائد للشعائر الحسينية وركضة طويريج.

وكان المتولي الشرعي للعتبة العباسية وكيل المرجعية العليا السيد أحمد الصافي أثناء مراسم تبديل الرايات إيذاناً بحلول شهر محرم الحرام مساء الأحد الماضي. 
ونقل السيد الصافي بعض النصوص من التقارير الأمنية التي كانت تحارب هذه الشعيرة، وحصلت عليها مؤسسة الوافي للدراسات والتوثيق في العتبة العباسية المقدسة.
وعرض السيد الصافي تقريراً صدر في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول في العام 1987 وهو موقع من مدير الأمن إلى وزير الداخلية في تلك الحقبة، يتعلق بركضة طويريج.
ويتضمن التّقرير أكثر من (25) صفحة حول ركضة طويريج التي يعبر عنها بـ”ظاهرة ركضة طويريج”، ‏ثمّ يحاول أن يضع العراقيل ومحاربة هذه الركضة، إذ ‏يقول في التقرير “ظهرت هذه البدعة!”، ويعطي تاريخًا تأسّست فيه الركضة، ثمّ يبدأ كاتب التقرير بملاحظة، “لماذا هذه الركضة قويّة وتزداد؟!”، ويذكر في مجموعة أسباب من جملتها “عدم وجود أيّ نشاط مباشر أو غير مباشر من قبل المنظمات الحزبية والأجهزة الإعلامية لمكافحة الظّاهرة ووقوعها”، ثمّ بعد ذلك يقول إنّ “أغلب المشاركين من أبناء العشائر المحيطة بالمنطقة ومن السّذج متمسكين بهذه الظاهرة!!! بحسب قوله”.
‏ويقول كاتب التّقرير أيضًا: “في بعض السنوات قد قلّ العدد في الركضة، ويعزو السبب بحسب ادعاء التقرير، “رصد الإمكانات الهائلة الاقتصادية والمالية للحد منها”، ومن جملة ما يقول التقرير عن أسباب ما يسميه تناقص المشاركين “القسم الآخر ابتعد عن هذه الممارسة لعلمه أنّ الدولة لا ترغب في استمرارها؛ تحاشيًا للمشاكل التي تسببها المشاركة فيها، والبعض الآخر ابتعد استحياء من المسؤولين واستحياء من الأجهزة الحزبية (الرفاق الحزبيين) “.

اترك تعليقاً