أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 163)

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 163)

فيينا / الأثنين 16. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
3351- قال في المنتقى: من جملة ما كان في السنة الخامسة، الهجرة الى أرض الحبشة، وذلك أنّه لمّا ظهر رسول الله صلى الله عليه وآلهبالنبوّة لم ينكر عليه قريش، فلمّا سبّ آلهتهم أنكروا وبالغوا في أذى المسلمين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالخروج الى الحبشة فخرج قوم وستر الباقون إسلامهم، فخرج في الهجرة الاُولى أحد عشر رجلاً، وأربع نسوة متسلّلين سرّاً، فصادف وصولهم الى البحر سفينتين للتّجار فحملوهم فيهما الى أرض الحبشة وكان مخرجهم في رجب في الخامسة وخرجت قريش في آثارهم ففاتوهم فأقاموا عند النجاشي آمنين فأقاموا شعبان ورمضان وقدموا في شوال فلم يدخل أحد منهم مكّة إلاّ بجوار إلاّ إبن مسعود فإنّه مكث قليلاً، ثمَّ رجع الى أرض الحبشة، فسطت بهم عشائرهم وآذوهم فأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وآله في الخروج مرّة اُخرى الى أرض الحبشة فخرج خلق كثير قال محمّد بن اسحاق: جميع من لحق بأرض الحبشة من المسلمين سوى أبنائهم الّذين خرجوا بهم صغاراً أو ولدوا بها نيّف وثمانون رجلاً، ومن النساء إحدى عشرة، فلمّا سمعوا بمهاجر النبيّ صلى الله عليه وآلهالى المدينة رجع منهم ثلاثة وثلاثون رجلاً، وثمان نسوة، فمات منهم رجلان بمكّة، وحبس منهم سبعة، وشهد بدراً منهم أربعة وعشرون.
3352- بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمرو بن اُميّة الضمريّ الى النجاشيّ في شأن جعفر بن أبي طالب وأصحابه، وكتب معه كتاباً: بسم الله الرّحمن الرّحيم: من محمّد رسول الله الى النجاشي الأصحم ملك الحبشة، سلام عليك إنّي أحمد اليك الله الملك القدّوس المؤمن المهيمن، وأشهد أنّ عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها الى مريم البتول الطيّبة الحصينة، فحملت بعيسى فخلقه من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده ونفخه فيه، و إنّي أدعوك الى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتّبعني وتؤمن بي وبالّذي جاءني فإنّي رسول الله، قد بعثت اليكم ابن عمّي جعفر بن أبي طالب معه نفر من المسلمين، فإذا جاؤوك فاقرهم ودع التجبّر فانّي أدعوك وجنودك إلى الله تعالى، وقد بلّغت ونصحت فاقبلوا نصيحتي والسّلام على من اتّبع الهدى. فكتب اليه النجاشيّ: بسم الله الرّحمن الرّحيم: الى محمّد رسول الله من النجاشي الأصحم بن أبحر سلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته، لا إله إلاّ هو الذي هداني الى الإسلام وقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى، فوربّ السّماء والأرض إنّ عيسى ما يزيد على ما ذكرت وقد عرفنا ما بعثت به إلينا وقد قرينا إبن عمّك وأصحابه، وأشهد أ نّك رسول الله صادقاً مصدّقاً، وقد بايعتك وبايعت إبن عمّك، وأسلمت على يديه لله ربّ العالمين، وقد بعثت اليك يا رسول الله اريحا بن الأصحم بن أبحر فانّي لا أملك إلاّ نفسي إن شئت ان آتيك فعلت يا رسول الله، إنّي أشهد أنّ ما تقول حقّ. ثمَّ بعث الى رسول الله صلى الله عليه وآله هدايا، وبعث اليه بمارية القبطيّة اُمّ ابراهيم وبعث بثياب وطيب كثير وفُرُس، وبعث اليه بثلاثين رجلاً من القسّيسين لينظروا الى كلامه ومقعده ومشربه، فوافوا المدينة ودعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله الى الإسلام فآمنوا ورجعوا الى النجاشي. 
3353- جاء في مجمع البيان: أوّل جمعة جمّعها رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  في الإسلام، فخطب في هذه الجمعة وهي أوّل خطبة خطبها بالمدينة. فقال صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأستغفره وأستهديه، وأومن به ولا  اكفره، واُعادي من يكفره، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل، وقلّة من العلم، وضلالة من النّاس، و إنقطاع من الزمان، ودنوّ من الساعة، وقرب من الأجل، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى وفرط وضلّ ضلالاً بعيداً، اُوصيكم بتقوى الله فانّه خير ما أوصى به المسلم المسلم أن يحضّه على الآخرة، وأنّ يأمره بتقوى الله، فاحذروا ما حذّركم الله من نفسه، و إنّ تقوى الله لمن عمل به على وجل ومخافة من ربّه عون صدق على ما تبغون من أمر الآخرة، ومن يصلح الذي بينه وبين الله من أمره في السّر والعلانية لا ينوي بذلك إلاّ وجه الله يكن له ذكراً في عاجل أمره، وذخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء الى ما قدّم، وما كان من سوى ذلك يودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذّركم الله نفسه، والله رؤوف بالعباد، والّذي صدّق قوله ونجّز وعده لا خلف لذلك فإنّه يقول: “ما يبدّل القول لديّ وما أنا بظلام للعبيد” (ق 29) فاتّقوا الله في عاجل أمركم وآجله، في السّر والعلانية، فانّه من يتّق الله يكفّر عنه سيئاته، ويعظم له أجراً ومن يتّق الله فقد فاز فوزاً عظيماً، و إنّ تقوى الله توقّي مقته، وتوقّي عقوبته وتوقّي سخطه، و إنّ تقوى الله تبيّض الوجوه، وترضي الرّب وترفع الدرجة، خذوا بحظكم، ولا تفرّطوا في جنب الله، فقد علّمكم الله كتابه، ونهج لكم سبيله، ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين، فأحسنوا كما أحسن الله اليكم، وعادوا أعداءه، وجاهدوا في الله حقّ جهاده، هو إجتباكم وسمّاكم المسلمين، ليهلك من هلك عن بيّنة، ويحيى من حيّ عن بينة، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله، فأكثروا ذكر الله، واعملوا لما بعد الموت فانّ من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين النّاس، ذلك بأنّ الله يقضي على النّاس ولا يقضون عليه، ويملك من الناس ولا يملكون منه، الله أكبر ولا حول ولا  قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم. قال إبن هشام: قال إبن إسحاق، ثمَّ خطب رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  مرّة اُخرى فقال: انّ الحمد لله أحمده وأستعينه، نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، انّ أحسن الحديث كتاب الله تبارك وتعالى، قد أفلح من زيّنه الله في قلبه، وأدخله في الاسلام بعد الكفر و إختاره على ما سواه من أحاديث الناس، إنّه أحسن الحديث وأبلغه، أحبّوا ما أحبّ الله أحبوا الله من كل قلوبكم، ولا تملّوا كلام الله وذكرَه، ولا تَقْسُ عنه قلوبكم، فإنّه من كلِّ ما يخلق الله يختار ويصطفى، قد سمّاه الله خِيرتَه من الأعمال، ومصطفاه من العباد والصّالَح من الحديث، ومن كلّ ما اُوتي الناس من الحلال والحرام، فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً و إتقوه حقّ تقاته، وأصدُقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم، وتحابّوا بروح الله بينكم ان الله يغضب ان يُنكَث عهده والسلام عليكم.
3354- عن أبي أمامة: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله فضلت بأربع جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأيما رجل من أمتي أراد الصلاة فلم يجد ماء ووجد الأرض فقد جعلت له مسجدا وطهورا).
3355- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (اعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجتين وعمرتين).
3356- خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر من أسفاره فلمّا مرّ بحرّة زهرة وقف فاسترجع فساء ذلك من معه وظنّوا أنّ ذلك من أمر سفرهم، فقال عمر بن الخطّاب: يا رسول الله ما الّذي رأيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما إنّ ذلك ليس من سفركم، قالوا: فما هو يا رسول الله؟ قال: يقتل بهذه الحرّة خيار اُمّتي بعد أصحابي، قال أنس بن مالك: قتل يوم الحرّة سبع مئة رجل من حملة القرآن فيهم ثلاثة من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وكان الحسن يقول: لمّا كان يوم الحرّة قتل أهل المدينة حتّى كاد لا ينفلت أحد.
3357- بركت ناقة رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  على باب ابي أيوب خالد بن زيد فنزل عنها رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله، فلمّا نزل إجتمع عليه النّاس وسألوه أن ينزل عليهم، فوثبت اُمّ أبي أيّوب الى الرحل فحلّته فأدخلته منزلها، فلمّا أكثروا عليه قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: أين الرّحل، فقالوا: امّ أبي أيّوب قد أدخلته بيتها، فقال صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: المرء مع رحله، وأخذ أسعد بن زرارة بزمام الناقة فحوّلها الى منزله. وكان أبو أيّوب له منزل أسفل وفوق المنزل غرفة، فكره أن يعلو رسول الله، فقال: يا رسول الله بأبي أنت واُمّي العلو أحبّ اليك أم السّفل ؟ فانّي أكره أن أعلو فوقك، فقال صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: السفل أرفق بنا لمن يأتينا، قال أبو أبّوب: فكنّا في العلو أنا واُمّي، فكنت إذا إستقيت الدّلو أخاف أن يقع منه قطرة على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  وكنت أصعد واُمّي الى العلو خفيّاً من حيث لا  يعلم ولا يحسّ بنا ولا نتكلّم إلاّ خفيّاً، وكان إذا نام صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  لا نتحرّك، وربّما طبخنا في غرفتنا فنجيف الباب على غرفتنا مخافة أن يصيب رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  دخان، ولقد سقطت لنا جرّة واُهريق الماء فقامت اُمّ أبي أيّوب الى قطيفة لم يكن لنا والله غيرها فألقتها على ذلك الماء تستنشف به مخافة أن يسيل على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  من ذلك شيء، وكان يحضر رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  المسلمون من الأوس والخزرج والمهاجرين، وكان أبو اُمامة أسعد بن زرارة يبعث اليه في كل يوم غداء وعشاء في قصعة ثريد عليها عُراق، وكانوا يتناوبون في بعث الغداء والعشاء اليه: أسعد بن زرارة، وسعد بن خيثمة، والمنذر بن عمرو، وسعد بن الربيع، واُسيد بن خضير، فطبخ له اُسيد يوماً قدراً فلم يجد من يحملها فحملها بنفسه وكان رجلاً شريفاً من النقباء فوافاه رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  وقد رجع من الصّلاة، فقال: حملتها بنفسك؟ قال: نعم يا رسول الله لم أجد أحداً يحملها، فقال: بارك الله عليكم من أهل بيت. ثمَّ بعد ذلك قال صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  لأسعد بن زرارة: إشتر هذا المربد من أصحابه، فساوم اليتيمين عليه فقالا: هو لرسول الله، فقال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله: لا إلاّ بثمن، فاشتراه بعشرة دنانير، وكان فيه ماء مستنقع فأمر به رسول الله فسيل وأمر باللبن فضرب، فبناه رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  فحفره في الأرض، ثمَّ أمر بالحجارة فنقلت من الحرّة، فكان المسلمون ينقلونها، فأقبل رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  يحمل حجراً على بطنه فاستقبله اُسيد بن خضير فقال: يا رسول الله أعطني أحمله عنك، قال: لا إذهب فاحمل غيره، فنقلوا الحجارة ورفعوها من الحفرة حتّى بلغ وجه الأرض وأخذ المسلمون يرتجزون وهم يعملون، فقال بعضهم: لئن قعدنا والنبيّ يعمل * فذاك منّا العمل المضلّل والنبي صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله يقول: (لا عيش إلاّ عيش الآخرة اللّهم إرحم الأنصار والمهاجرة). وعلي بن أبي طالب يقول: لا يستوي من يعمر المساجدا * يدأب فيها قائماً وقاعداً.
3358- روى الإمام الباقر عليه السلام بسنده عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (فوق كل بر بر، فاذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر، وفوق كل عقوق عقوق حتى يقتل الرجل أحد والديه فاذا قتل احدهما فليس فوقه عقوق).
3359- عن ثابت بن أنس بن مالك قال: إن رسول الله صلى الله عليه واله كان أزهر اللون، كأن لونه اللؤلؤ، وإذا مشى تكفأ، وما شممت رائحة مسك ولا عنبر أطيب من رائحته، ولا مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله كان أخف الناس صلاة في في تمام.
3360- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (إن على كل مسلم في كل يوم صدقة).
3361- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه، وعن حبنا أهل البيت).
3362- انتقل رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وسلم من بيت أبي أيّوب الى مساكنه الّتي بنيّت له، وقيل: كانت مدّة مقامه بالمدينة الى أن بنيّ المسجد وبيوته من شهر ربيع الأوّل الى صفر من السنة القابلة.
3363- قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل تكلم بكلمة حقٍّ عند سلطان جائر فقتله).
3364- الذهبي في ميزان الإعتدال 3 /311: عن أبي برزة قال: (تغنى معاوية وعمرو بن العاص فقال النبي صلّى الله عليه وآله: اللهم اركسهما في الفتنة ركساً ودعهما في النار).
3365- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في وصيته للإمام أمير المؤمنين: (يا علي أربعة يذهبن ضياعا الأكل بعد الشبع، والسراج في القمر، والزرع في السبخة، و الصنعة عند غير أهلها).
3366- عن جرير بن عبدالله قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وآله أتيته لابايعه، فقال لي: يا جرير لاي شيء جئت؟ قال: قلت: جئت لاسلم على يديك يا رسول الله فألقى لي كسآءه ثم أقبل على أصحابه فقال: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
3367- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال على منبره: (ألا ان خير الأسماء عبد الله، وعبد الرحمن، وحارثة، وهمام وشر الاسماء ضرار، ومرة وحرب وظالم).
3368- قوله صلى الله عليه وآله لعديّ بن حاتم: لا يمنعك من هذا الدّين الذي ترى من جهد اهله وضعف أصحابه فلكأ نّهم بيضاء المدائن قد فتحت عليهم، وكأ نّهم بالظعينة تخرج من الحيرة حتّى تأتي مكّة بغير خفار ولا تخاف إلاّ الله؟ فأبصر عديّ ذلك كلّه. وقال لعليّ عليه السلام أشقى الآخرين الذي يضربك على هذه وأشار الى يافوخه.
3369- قال الامام علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ان الله جعل ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم من صلب علي).
3370- قال رسول الله صلى الله عليه واله (خَلَقَ اللهُ الصُّورَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ فِي صَفَاءِ الزُّجَاجَةِ. ثُمَّ قَالَ: لِلْعَرْشِ خُذِ الصُّورَ فَتَعَلَّقْ بِهِ. ثُمَّ قَالَ: كُنْ. فَكَانَ إِسْرَافِيلَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصُّورَ فَأَخَذَهُ وَبِهِ ثُقَبٌ بِعَدَدِ كُلِّ رُوحٍ مَخْلُوقَةٍ وَنَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ لَاتَخْرُجُ رُوحَانِ مِنْ ثَقْبٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الصُّورِ كُوَّةٌ كَاسْتِدَارَةِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَإِسْرَافِيلُ وَاضِعٌ فَمَهُ عَلَى ذَلِكَ الكُوَّةِ. ثُمَّ قَالَ لَهُ الرَّبُّ تَعَالَى: قَدْ وَكَّلْتُكَ بِالصُّورِ فَأَنْتَ لِلنَّفْخَةِ وَلِلصَّيْحَةِ، فَدَخَلَ إِسْرَافِيلُ فِي مُقَدَّمِ العَرْشِ فَأَدْخَلَ رِجْلَهُ اليُمْنَى تَحْتَ العَرْشِ وَقَدَّمَ اليُسْرَى وَلَمْ يُطْرِفْ مُنْذُ خَلَقَهُ اللهُ يَنْظُرُ مَتَى يُؤْمَرُ بِهِ‌).
3371- عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: كان أصحاب رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  اثني عشر الفاً: ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من أهل مكّة، وألفان من الطّلقاء، فلم ير فيهم قدريّ ولا مرجئ ولا حروريّ ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون اللّيل والنهار ويقولون اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير.
3372- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ثلاث خصال من كن فيه أو واحدة منهن كان في ظل عرش الله عز وجل (يوم القيامة) يوم لا ظل إلا ظله: رجل اعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لها، ورجل لم يقدم رجلا، ولم يؤخر أخرى حتى يعلم ان ذلك لله فيه رضى أو سخط، ورجل لم يعب أخاه المسلم بعيب حتى ينفي ذلك العيب من نفسه، فانه لا ينفي منها عيبا إلا بدا له عيب وكفى بالمرء شغلا بنفسه عن الناس).
3373- في الحديث عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قرأ آخر الزمر: “وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى جَهَنَّمَ زُمَرًا” (الزمر 71) على جماعة من الأنصار، فبكوا إلا شاباً منهم، قال: لم تقطر من عيني قطرة، وإنّي تباكيت. قال صلى الله عليه وآله وسلم: (مَن تباكى، فله الجنة).
3374- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على اُمّتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، ولا من الاسلام إلاّ إسمه، يسمّون به وهم أبعد النّاس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزّمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السّماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود.
3375- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس في آخر جمعة من شهر شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أيها الناس إنه قد اظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، وهو شهر رمضان، فرض الله صيامه، وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور، وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من أدى فريضة من فرائض الله ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله كان كمن ادى فيه سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، وإن الصبر ثوابه الجنة، وهو شهر المواساة، وهو شهر يزيد الله فيه في رزق المؤمن، ومن فطر فيه مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى. فقيل له: يا رسول الله ليس كلنا يقدر أن يفطر صائما؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى كريم يعطي هذا الثواب منكم لمن لا يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما، أو شربة من ماء عذب أو تميرات لا يقدر على اكثر من ذلك، ومن خفف فيه عن مملوكه خفف عنه حسابه وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة، وآخره اجابة والعتق من النار، ولا غنى لكم فيه عن أربع خصال: خصلتين ترضون الله بهما، وخصلتين لا غنى بكم عنهما، اما اللتان ترضون الله بهما فشهادة أن لا إله إلا الله واني رسول الله، وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله فيه حوائجكم والجنة، وتسألون الله فيه العافية، وتتعوذن به من النار).
3376- لمّا اشتدّت قريش في أذى رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه الّذين آمنوا بمكّة قبل الهجرة أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرجوا الى الحبشة، وأمر جعفر بن أبي طالب أن يخرج معهم فخرج جعفر ومعه سبعون رجلاً من المسلمين حتّى ركبوا البحر، فلمّا بلغ قريشاً خروجهم بعثوا عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد الى النجاشي ليردّهم اليهم، وكان عمرو وعمارة متعاديين، فقالت قريش: كيف نبعث رجلين متعاديين؟ فبرئت بنو مخزوم من جناية عمارة وبرئت بنو سهم من جناية عمرو بن العاص، فخرج عمارة وهو حسن الوجه شابّاً مترفاً، فأخرج عمرو بن العاص أهله معه، فلمّا ركبوا السفينة شربوا الخمر، فقال عمارة لعمرو بن العاص: قل لأهلك تقبّلني، فقال عمرو: أيجوز هذا؟ فسكت عمارة فلمّا إنتشى عمرو، وكان على صدر السفينة فدفعه عمارة وألقاه في البحر، فتشبّث عمرو بصدر السفينة وأدركوه وأخرجوه، فوردوا على النجاشي وقد كانوا حملوا اليه هدايا، فقبلها منهم، فقال عمرو بن العاص: أيّها الملك إنّ قوماً منّا خالفونا في ديننا، وسبوا آلهتنا، وصاروا اليك فردّهم الينا، فبعث النجاشي الى جعفر فجاء فقال: يا جعفر ما يقول هؤلاء؟ فقال جعفر: أيّها الملك وما يقولون؟ قال: يسألون أن أردّكم اليهم، قال: أيّها الملك أعبيد نحن لهم؟ قال عمرو: لا بل أحرار كرام، فأسألهم ألهم علينا ديون يطالبوننا بها؟ فقال: لا ما لنا عليكم ديون، قال: فلكم في أعناقنا دماء تطالبوننا بذحول؟ فقال عمرو: لا، قال: فما تريدون منّا؟ آذيتمونا فخرجنا من بلادكم، فقال عمرو بن العاص: أيّها الملك خالفونا في ديننا، وسبّوا آلهتنا، وأفسدوا شبّاننا وفرّقوا جماعتنا، فردّهم الينا لنجمع أمرنا، فقال جعفر: نعم أيّها الملك خالفناهم. بعث الله فينا نبيّاً أمرنا بخلع الأنداد، وترك الاستقسام بالأزلام، وأمرنا بالصّلاة والزّكاة، وحرّم الظلم والجور وسفك الدّماء بغير حقّها، والزّنا والرّبا والميتة والدّم، وأمرنا بالعدل والإحسان و إيتاء ذي القربى، ونهانا عن الفحشاء والمنكر والبغي فقال النجاشي: بهذا بعث الله عيسى بن مريم، ثمَّ قال النجاشي: يا جعفر هل تحفظ مما أنزل الله على نبيّك شيئاً؟ قال: نعم، فقرأ عليه سورة مريم، فلمّا بلغ الى قوله: “وهزّي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنّياً * فكلي واشربي وقرّي عينا” (مريم 25) فلمّا سمع النجاشي بهذا بكى بكاءً شديداً، وقال: هذا والله هو الحقّ، وقال عمرو بن العاص أيّها الملك إنّ هذا مخالف لنا فردّه إلينا، فرفع النجاشي يده فضرب بها وجه عمرو، ثمَّ قال: اُسكت، والله لئن ذكرته بسوء لاُفقدنّك نفسك، فقام عمرو ابن العاص من عنده والدّماء تسيل على وجهه وهو يقول: إن كان هذا كما تقول أيّها الملك فإنّا لا نتعرّض له، فرجع عمرو الى قريش فأخبرهم أنّ جعفراً في أرض الحبشة في أكرم كرامة، فلم يزل بها حتّى هادن رسول الله صلى الله عليه وآله قريشاً وصالحهم وفتح خيبر فأتى بجميع من معه.
3377- جاءت اليهود من قريظة والنضير وقينقاع الى رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  فقالوا: يا محمّد الى ما تدعوا ؟ قال: الى شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّي رسول الله، وأ نّي الذي تجدونني مكتوباً في التوراة، والذي أخبركم به علماؤكم أنّ مخرجيّ بمكّة، ومهاجري في هذه الحرّة، وأخبركم عالم منكم جاءكم من الشام فقال: (تركت الخمر والخمير وجئت الى البؤس والتمور لنبيّ يبعث في هذه الحرّة مخرجه بمكّة ومهاجره هنا، وهو آخر الأنبياء وأفضلهم، يركب الحمار، ويلبس الشمّلة، ويجتزي بالكسرة، بين عينيه حمرة، وبين كتفيه خاتم النبوّة، ويضع سيفه على عاتقه لا يبالي من لاقى، وهو الضحوك القتّال، يبلغ سلطانه، فيقطع الخفّ والحافر. فقالوا له: قد سمعنا ما تقول، وقد جئناك لنطلب منك الهدنة على ان لا نكون لك ولا عليك ولا نعين عليك أحداً، ولا نتعرّض لأحد من أصحابك ولا تتعرّض لنا ولا  لأحد من أصحابنا حتّى ننظر الى ما يصير أمرك وأمر قومك. فأجابهم رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  الى ذلك، وكتب بينهم كتاباً ألاّ يعينوا على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  ولا على أحد من أصحابه بلسان ولا يد ولا بسلاح ولا بكراع في السرّ والعلانية لا بليل ولا بنهار الله بذلك عليهم شهيد فان فعلوا فرسول الله في حلّ من سفك دماءهم وسبي ذراريهم ونسائهم وأخذ أموالهم، وكتب لكلّ قبيلة منهم كتاباً على حدة وكان الذي تولّى أمر بني النضير حيّ بن أخطب فلمّا رجع الى منزله قال له: إخوته: جديّ بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب: ما عندك ؟ قال: هو الذي نجده في التوراة والذي بشّرنا به علماؤنا، ولا ازال له عدوّاً لأنّ النبوّة خرجت من ولد إسحاق وصارت في ولد إسماعيل ولا نكون تبعاً لولد اسماعيل أبداً، وكان الذي تولّى أمر قريضة كعب بن أسد، والذي تولّى أمر بني قينقاع مخيريق وكان أكثرهم مالاً وحدائق فقال لقومه: تعلمون أ نّه النبيّ المبعوث؟ فهلمّوا نؤمن به ونكون قد اوتينا الكاتبين فلم يجبه قينقاع الى ذلك.
3378- آخى رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  بين أصحابه مرّتين: أحدهما في مكّة فآخى بين نفسه صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  وبين عليّ عليه ‌السلام وقيل: لمّا آخى سبحانه وتعالى بين الملائكة آخى بين جبرئيل وميكائيل فقال سبحانه وتعالى: إنّي آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر، فأيّكما يؤثر أخاه بالحياة على نفسه فاختار كلاهما الحياة، فقال الله عزّ وجلّ: أفلا تكونا مثل عليّ بن أبي طالب آخيت بينه وبين حبيبي محمّد فآثره بالحياة على نفسه في هذه اللّيلة ـ أي ليلة مبيت علي في فراش النبيّ  صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله وقد بات على فراشه يفديه بنفسه، إهبطا فاحفظاه من عدوه فهبطا إلى الأرض فجلس جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وهما يقولان: بخّ بخّ لك يا بن أبي طالب، من مثلك وقد باهى الله بك ملائكة السماء وفاخر بك. وآخى بين حمزة بن عبد المطّلب وبين زيد بن حارثة مولى رسول الله، وبين أبي بكر وعمر وبين عثمان بن عفّان وعبد الرّحمن بن عوف، وبين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود وبين عبيدة بن الحارث بن المطّلب وبلال مولى أبي بكر، وبين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقّاص وبين أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة، وبين سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله. أمّا المؤاخاة الثانية فبين المهاجرين والأنصار في المدينة وكانوا تسعين رجلاً خمسة وأربعين رجلاً من المهاجرين وخمسة وأربعين رجلاً من الأنصار، وقيل: كانوا خمسين ومائة من الأنصار وخمسين ومائة من المهاجرين وكان ذلك قبل بدر. وقال ابن هشام: وآخى رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال فيما بلغنا ونعوذ بالله ان نقول عليه ما لم يقل: تآخوا في الله أخوين أخوين ثمَّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليه ‌السلام فقال: هذا أخي، فكان رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  سيّد المرسلين، و إمام المتقين ورسول ربّ العالمين الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد وعليّ بن أبي طالب أخوين.
3379- روى جرير عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه صلّى الله عليه وآله قال: (إنّي قارئ علكيم “ألهاكم التكاثر”، مَن بكى فله الجنة، ومَن تباكى فله الجنة).
3380- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من المروءة استصلاح المال).
3381- قال الله تعالى “للفقراء المهاجرين الذين اُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله اُولئك هم الصّادقون * والذين تبوّؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبّون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة ممّا اُوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شحّ نفسه فاُولئك هم المفلحون * والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا ربّنا إنَّك رؤوف رحيم” (الحشر 8-10). عن الباقر عليه ‌السلام قال: صلّى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه ‌السلام بالناس الصبح بالعراق فلمّا انصرف وعظهم فبكى وأباكاهم من خوف الله تعالى، ثمَّ قال: أم والله لقد عهدت أقواماً على عهد خليلي رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله  و إنّهم ليصبحون ويمسون شعثاً غبراً خمصاً بين أعينهم كركب المعزى، يبيتون لربّهم سجّداً وقياماً، يراوحون بين أقدامهم وجباههم يناجون ربّهم، ويسألونه فكاك رقابهم من النّار، والله لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون.
3382- عبدالله بن محمد بن سالم القزاز المفلوج. ما علمت به بأسا. قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف. الطبراني، حدثنا بشر بن موسى، ومطين، قالا: حدثنا القزاز، حدثنا حسين إبن زيد بن علي، وعلي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك. رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن ابن فاذشاة عنه.
3383- ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والائمة عليهم السلام قولهم: (من سرّته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن).
3384- في منتخب كنز العمال ( صفحة 312 جزء 5 )يملك هذه الأمة اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بني إسرائيل، أخرجه عن احمد، و الطبراني في الكبير، و الحاكم في المستدرك، و قال في تاريخ الخلفاء ص 7 صلى الله عليه وآله و عند احمد و البزاز بسند حسن عن ابن مسعود انه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال: سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: (اثني عشر كعدَّة نقباء بني إسرائيل).
3395- عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه واله وعد رجلا إلى الصخرة، فقال: أنا لك هاهنا حتى تأتي، فاشتدت الشمس عليه، فقال له أصحابه: يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل، قال: وعدته إلى هاهنا، وإن لم يجئ كان منه المحشر.
3386- في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله: إن مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبا.
3387- (لا يقبل اللَّه صلاة بغير طهور).
3388- قال الإمام الباقر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (تحشر ابنتي فاطمة، ومعها ثياب مصبوغة فتعلق بقائمة العرش، وتقول: يا جبار احكم بيني، وبين قاتل ولدي يعني الحسين فيحكم لابنتي ورب الكعبة).
3389- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما أعز الله بجهل قط، ولا أذل بحلم قط).
3390- روى مسلم في صحيحه 4 / 2010: بسنده عن ابن عبّاس قال: (كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلّى الله عليه وآله فتواريت خلف باب، قال فجاء مخطأني حطأه أيّ دفعني وقال: إذهب فادع لي معاوية، قال: فجئت، فقلت: هو يأكل، ثمّ قال لي: اذهب فادع لي معاوية، قال: فجئت، قلت: هو يأكل، فقال: لا أشبع الله بطنه).
3391- (من كان منكم حالفا فليحلف باللَّه أو ليذر).
3392- أكد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على أمته أن تتخذ مكاناً خاصاً للتخلي وهو الكنيف حيث اعتبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المروي عنه: (من فقه الرجل أن يرتاد موضعاً لبوله).
3393- الهيثمي – مجمع الزوائد – باب مناقب الحسين بن علي عليه السلام – ج 9 ص 328 رقم الحديث: 15204- عن علي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:‏ ‏ ‏إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، رواه الطبراني وإسناده حسن‏.‏
3394- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لابي ذر: (يا أبا ذر يطّلع قوم من أهل الجنة إلى قوم من أهل النار فيقولون: ما أدخلكم في النار، وإنما دخلنا الجنة بفضل تعليمكم وتأديبكم، فيقولون: إنّا كنا نأمركم بالخير ولا نفعله).
3395- أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهقي قال أخبرنا جدي الإمام أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي قال حدثنا أبوسعيد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد قال أخبرنا أبو الحسن علي بن بندار قال حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن القرباني قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن خالد بن معدان عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم قال (ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه وعند رجليه ثنتان من الحور العين تغنيانه بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزمار الشيطان ولكن بتمجيد الله وتقديسه).
3396- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من علامات الشقاء جمود العين، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الرزق، والاصرار على الذنب).
3397- عن أبي رافع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إذا سميتم محمدا فلا تقبحوه، ولا تجبهوه ولا تضربوه، بورك لبيت فيه محمد، ومجلس فيه محمد، ورفقة فيها محمد.
3398-  جاء في موقع كتابات في الميزان بحث في اغتيال الرسول وشهادته للشيخ عبد الحافظ البغدادي: اقوى مؤامرة اغتيال:تنفير ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الحديث عن عملية التنفير قال “ابن حزم ): إن حذيفة بن اليمان لم يصل على أبي بكر، وعمر، وعثمان (وكان لا يصلي على من أخبره النبي بأمرهم)   حادثة تنفير الناقة:  مجموعة من الصحابة المقربين  تآمروا على اغتيال النبي من خلال تنفير ناقته عند العقبة كانوا أربعة عشر صحابيا وصفوا بالنفاق،عرفهم حذيفة من رواحلهم وكانوا ملثمين، وأخبره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأسمائهم، يقول النووي (في تهذيب الأسماء واللغات ج1 / 154) صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعرف المنافقين كلهم، وقد سأله عمر يوما هل في عمالي أحد منهم؟ قال: نعم واحد، قال: من هو؟ قال: لا أخبرك، فعزله عمر.وورد في كتاب (المعرفة والتاريخ للبسوي (ط أوقاف بغداد) ج2 / 168) قال: مات رجل من المنافقين فلم يصلّ عليه حذيفة، فقال له عمر من القوم هو؟ قال: نعم قال: بالله أنا منهم، قال: لا ولن أخبر أحداً بعدك.لماذا يسال عمر حذيفة الا يعرف نفسه؟  ذكر المعتزلي ـ انه طعن في عمر وزعم أنه شك في يوم الحديبية في دينه، وشك في وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشك هل انه كان في من نفر ناقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة، وانه ضرب فاطمة ومنع ميراث العترة. قال ابن أبي الحديد: وروي ان عماراً سئل عن أبي موسى الاشعري فقال: لقد سمعت فيه قولاً عظيماً سمعته يقول: صاحب البرنس الأسود، ثم كلح علمت انه كان ليلة العقبة منهم معنى كلح أي عبس وانتفخ انفه. هؤلاء ارادوا اسقاط الناقة من الجبل  الى الوادي ليموت. لكن الاعلام الاموي القرشي عتم على الأسماء رغم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سماهم من المنافقين، الا أن التعتيم الإعلامي الرسمي كنّى عن الأسماء بفلان وفلان. وعلى ذلك شواهد كثيرة طمست فيها حقائق تاريخية حفاظاً على شخوص الملأ من اهل مكة.
 3399- روى الإمام الباقر عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (خمس لا أدعهن حتى الممات الأكل على الحضيض مع العبيد، وركوبي الحمار مؤكفا وحلب العنز بيدي، ولبس الصوف، والتسليم على الصبيان لتكون سنة من بعدي).
3400- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا امّتي تواكلت (تواكلوا) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فليأذنوا بوقاع من الله).
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً