أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم / القسم السابع

تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم / القسم السابع

السيمر / الاحد 28 . 08 . 2016

•رواء الجصاني

38- عن بعض السياسيين
لا ادري ان كانت مقولة ما، مثل “يحق للسياسيين ما لا يحق لغيرهم” مناسبة لحال بعض سياسيــ”نـا” اليوم، وهم يستمرون في قلب الحقائق، او المبالغة في خلافها، والتضليل لحدود تتجاوز المنطق، ابتغاء مكسب هنا، أو غاية هناك، وإن وصلت لمستوى التدليس، أو استغباء الاخر؟!.. فهل حقاً أن مثل تلك الاساليب ستخدم ما يطمحون اليه، منصباً كان، ام موقعا سياسياً، أو جاهاً يفتقدون؟!.

39- ايضا عن جدوى الديمقراطية
كفّرونا، وقد يكفّروننا اليوم ايضا، حين نتساءل عن جدوى الديمقراطية، لا فحواها، وفاعلية ادائها، في مجتمع يشكو العوز في التعليم، والرغبة في التعلم، دعوا عنكم المعرفة وسواها … يطفح هذا الأمر حين نشاهد – وإن عن بعد – بعض اطراف ما تعيشه البلاد من “اجواء ديمقراطية” قادت – وتقود – بزعم الكثير من المتابعين، الى خلاف ما يرتجى من آمال ما، ولو ضؤلت الى ادنى الحدود .

40- للنواب والنائبات، أوسمة يستحقونها
أخالف العديد من المراقبين الذين يرصدون طاقات وقابليات نواب برلمان البلاد العراقية، ويقيمون كفاءاتهم، فأقول انهم يستحقون أوسمة الصبر، والجَلد، بسبب ما يتحملونه من أكداس الاتهامات والشتائم، الشعبية وغيرها، بل وحتى من جمع سياسيين يضاهونهم وينافسونهم – وربما يتفوقون عليهم- في الوقائع والدوافع !!.

41 – وأخيراً.. شُرع ذلك القانون
بين مؤيد ومعارض، شُرع في البلاد اخيراً قانون عفو عام، بعد مناقشات ساخنة امتدت اعواماُ عديدة، وقد قيلَ ما قيلَ، ويقال، عنه، وحوله، من عيوب ونواقص وتوقعات… والسؤال هنا إذا ما كان هذا التشريع سيعيد – حقاً- بعض اللحمة والتلاحم بين ملل وطوائف وقوى وابناء شعب العراق، وسيساعد على تجاوز محن هنا أو هناك؟… عسى ان تكون النتائج “صفراً” على الاقل، وذلك أضعف الايمان بحسب المؤمنين، وأقل الممكنات، وفق العلمانيين .

42- خير الكلام…
… مؤكد ان فحوى هذه السطور تتقاطع مع ممارسي الاسهاب في الكتابة والاحاديث والتصريحات التي لم يعد لها وزناً، أو متابعين، بل ولا حتى قراء – بحسب ما ندعي- في احايين عديدة .. ربما مازال متعهدو التصريحات والكتابات يعيشون اجواء الزمن الماضي، بلا فضائيات أو وسائل اتصال مجتمعية، ناسين ان هناك “انترنيت” يكشف المعلومات ويوفرها في ثوانِ معدودات… وبشأن تلكم الحال، ما رأيكم بمقولة نحوّرها عن عمد، وهي: “خير الكلام ما قلّ وأن لم يدلّ” !!.

اترك تعليقاً