فيينا / الأحد 03 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
نعيم عاتي الخفاجي
لم يبقى سوى يومين وتجرى الانتخابات الأمريكية والتي يخوضها المرشحين من الحزب الجمهوري ترامب، والمرشحة الديمقراطية هاريس، خلال الأسبوع المنصرم، شهد سباق الرئاسة الأمريكية، عمل دؤوب من قبل المرشحين لكسب أصوات الناخبين الأمريكيين، هذا الأسبوع، هو الأسبوع الأخير في الحملة الانتخابية الأميركية والتي شهدت تطورات غير مسبوقة وتبقى نتيجتها لايمكن التنبؤ بالفائز، وسط ترقب عالمي.
نائبة الرئيس الديمقراطية هارتس زارت عدة ولايات خلال الأسبوع الأخير، بمحاولة إقناع الناخب الأمريكي للانتخابات انتخاب كاميلا حيث تصبح في حال فوزها أول امرأة تتولى رئاسة البلاد، زارت كاميلا هارتس الكثير من الولايات الرئيسية التي قد تحسم نتيجة الاقتراع، يوم الثلاثاء الماضي، وعملت لقاءات انتخابية في جورجيا (جنوب) وكارولينا الشمالية (جنوب شرق) وميشيغن (شمال). وستحاول هاريس إقناع آخر الناخبين المترددين في التصويت لها.
بالمقابل ترامب عمل لقاءات انتخابية يوم السبت في فيرجينيا وكارولاينا الشمالية، وزار ولاية ميشيغان، وكالعادة تصريحات ترامب الترامبية قال في كلماته حيث قال أن ( الولايات المتحدة محتلة من جانب ملايين المهاجرين بطريقة غير نظامية والذين يعتبرهم مجرمين ويعد بطردهم).
ونقلا عن موقع العربية زار ترامب ( الجمعة ميشيغن، اتّهم ترامب قطب العقارات، إدارة جو بايدن وكامالا هارس بأنها فشلت اقتصاديا، فيما كل مؤشرات أكبر اقتصاد عالمي إيجابية.وتوقع مرحلة كساد كالتي سجّلت في 1929 في حال انتخاب منافسته الديمقراطية).
هناك حقيقة، السياسة الأمريكية سياسة مؤسسات مهما كان شكل ولون الرئيس القرار للدولة العميقة، ومن ثم الكونغرس وما على الرئيس سوى التنفيذ، مع وجود هامش للرئيس في تحقيق أهداف واضعي السياسة الخارجية، والذين لديهم مراكز دراسات استراتيجية تقدم أفكارها على شكل توصيات للرئيس للأخذ بها.
هناك حقيقة اخرى، الدعم الأمريكي لإسرائيل ثابت عبر الإدارات المختلفة، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، وهذا يعود لعوامل عدة، منها العلاقات الإستراتيجية والمصالح المشتركة، بالإضافة إلى التأثير القوي للوبيات المؤيدة لإسرائيل في واشنطن.
المشكلة أن العرب والمسلمين متحمسين للانتخابات وكأن الامر يعنيهم ولا يعلمون أنه لا فرق بينهما فكلاهما يريد الفتك بهم وحلبهم.
العالم بأسره يترقب نتيجة الانتخابات، فوز ترامب يعزز فرص إنهاء حرب اوكرانيا مع روسيا، أما بقضية الوضع بالشرق الأوسط يبقى على حاله، بل نشاهد تهديدات وحلب مبرح إلى أبقار الخليج، وإذا بقيت حرب غزة ولبنان، اكيد ترامب يأمر أبقار الخليج لإعادة الحرب إلى اليمن لاحتلال الحديدة والساحل لحرمان اليمن الشمالي من الوصول للبحر الأحمر، وتهديد السفن الإسرائيلية.
نعم اسرائيل الدولة الوحيدة بالعالم المطمئنة أن كل الإدارات سواء كانت جمهورية أو أدارة ديمقراطية تكون بخدمة إسرائيل.
شر البلية ما يضحك، المغردين العربان بعضهم يستبشر في فوز دونالد ترامب الجمهوري، الذي يقوم بقتل الشيعة الروافض نيابة عن بدو الوهابية، وهناك يخشى من فوز كامالا هاريس الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية، لانها تدعم الشيعة الروافض هههههه، ولا يعلم هؤلاء العربان أنهم ابقار حلوبة عليهم تسليم أموال عائدات بترولهم وغازهم التي يبيعونها إلى الصين والهند بالدولار، ويجب أن تضع العائدات في البنوك الأمريكية والغربية رغم انوف ملوك ورؤساء العرب.
اسرائيل الدولة الوحيدة بالعالم التي تعتبر الفائز في الانتخابات الأمريكية سواء كان ترمب وهاريس، فكلاهما في خدمة الإسرائيليين ، تنافس هاريس وترامب على خدمة إسرائيل،
هناك من المعلقين العرب بمواقع التواصل الاجتماعي كتب( هناك الكثير من الأنظمة العربية لايهمهم ترامب أو هاريس ولا يهمّهم من يحكم البيت الأبيض لأنّ خزائنهم ممتلئة بالدولارات، وسيدفعون لمن يخلّصهم من حماس والإخوان المسلمين مهما كان الثمن).
مغرد عربي كتب التغريدة التالية في منصة إكس x، يقول ( الذي ليس لديه أجندة وسفينته المتهتكة بلا أشرعة ولا دفة سيخشى وصول أي مرشح لأي منصب في العالم وليس أمريكا فقط. حتى انتخاب رئيس ب مالطا يخيف العرب!، عن العرب أتكلم!، لا أجندة!
لا إيديولوجيا!، لا خطة عمل!
لا هدف!، نحن في هذه اللعبة مثل عارضة المرمى (التي تظن أنها لاعب وهي جماد).
يوميا اتصفح تغريدات حسابات العربان وغيرهم الموجودة في منصة x اليوم الصحفي الاسرائيلي، أيدي كوهين سخر من العرب ومن الرئيس الهمام أبو مازن رئيس دولة فلسطين، يقول إيدي كوهين( محمود عباس، مفقود
محمود عباس ابو مازن، فقد منذ حوالي شهر الشخص محمود عباس
المهنة: رئيس منتهى ولايته من ٢٢ السنة
صاحب قضية وتنسيق امني
شوهد آخر مرة في مستشفى إسرائيلي
مش سامعين عنه أو منه
الرجاء الإبلاغ عنه فور وصول أي معلومة.
مع كامل الاحترام).
اي مسخرة هذه ، في الختام، الانتخابات الأمريكية تجرى بعد يومين في يوم الثلاثاء الذي يسموه الامريكان في الثلاثاء العظيم، سواء فازت هاريس أو ترامب، العرب يبقون محلوبين واذلاء وهم يستحقون ذلك، اللهم زد وبارك في إذلال العربان، مزيدا من الذل والهوان والعار، اقول إلى اخي وابني الشيعي ارجوك فكر بمستقبل أبناء قومكم، دع العربان تنكحهم الأمم الأخرى، دعوا العربان يحلبهم ترامب ويسخر منهم ويسميهم في الأبقار الحلوبة السمينة، اعلم أيها الشيعي الغيور أن فلسطين قضية تهم العرب السنة ومحيطهم المسلم السني بالدرجة الاولى، وتبقى انت اخي الشيعي بنظر الشيخ الفلسطيني بسام جرار كافر ومنافق ومتعاون مع اليهود لقتل أهل السنة بحربهم مع اليهود هههههه يوم غد سوف نكتب مقال عن بسام جرار ربما هناك من أبناء الشيعة لايعرف هذا الشيخ المتعصب والذي كان يلقي محاضرات عبر قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية طيلة عقد كامل من الزمان، مع خالص التحية والتقدير.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
2/11/2024
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك