السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الاحد 11 . 09 . 2016 — العيد تكون دائما فرحة للمظلومين والمحرومين وفقراء الناس ، وعيد العراقيين ملئ بالقتل والغدر والظلم ، وهضم حقوق الناس وخاصة فقرائهم ومعدميهم . لكن للعراقيين صبر كبير ، وتحمل يفوق طاقة البشر .. فقد ظلموا في كل العهود واستلبت حقوقهم ، وعانوا الويلات منذ العهد العثماني ليومنا هذا سوى ما مر بهم من سنوات لا تعد على الأصابع في عهد زعيم الفقراء واميرهم الشهيد عبد الكريم قاسم .
لكن مهما يفعل الظلمة ولصوص المال العام ومدع الدين ، والمرتشين ، من المتحاصصين جميعا من سنة وشيعة وقوميين طائفيين من اكراد او تركمان، او أي مكون اخر ، فسيظل العراقيون رافعي الرؤوس الى الأعلى منتظرين يوم خلاصهم القريب .
عيدا سعيدا ومباركا لكل فقراء العراقيين وكادحيهم وكل مظلومي المحاصصة القومية والطائفية ، والمضطهدين على مر العصور ، داعين بالامن والأمان والسلام والطمانينة لشعبنا العزيز والعز والكرامة لوطننا الكريم .
