الرئيسية / الأخبار / اللويزي يكشف عن مشروع طائفي يقوده ” خميس الخنجر” تحت مسمى ” المشروع العربي” في نينوى

اللويزي يكشف عن مشروع طائفي يقوده ” خميس الخنجر” تحت مسمى ” المشروع العربي” في نينوى

السيمر / الاثنين 26 . 09 . 2016 — كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي اليوم ان” خميس الخنجر يقود مشروع طائفي في محافظة نينوى تحت مسمى ” المشروع العربي ” بمساعدة رافع العيساوي واثيل النجيفي ومسعود بارزاني , مبينا ان” هذا المشروع يحاول جمع عرب السنة من العراق ,مع عرب البلدان الاخرى كــ قطر والامارات والسعودية .
وقتال اللويزي في تصريح ان , هذا المشروع يسمى بــ” المشروع العربي” يقوده خميس الخنجر مع ثلاثة شخصيات اخرى ” رافع العيساوي واثيل النجيفي ومسعود بارزاني ” باموال خليجة ,مضيفا ان ” المشروع مشبوه لانه يركز على عرب السنة من العراق وباقي الدول الاخرى كـ قطر والامارات , تمهيدا لاقامة اقليم والحاقه بكردستان تحت رعاية خليجية .
واضاف أن” مشروع الخنجر ورفاقه لا يهتم بمدينة الموصل وحسب ,بل تطلعاته تصل الى انشاء اقليم للسنة , لافتا الى ان ” الاقليم السني المزمع انشاءه يحتاج الى فترة انتقالية , ومسعود برزاني من تكفل بها ,الى ان تتوفر به المؤسسات والبرلمان , مضيفا ان” كل تلك المواقع متفق عليها ومقسمة بين الاطراف المشاركة في هذا المشروع الطائفي التقسيمي .
وتابع اللويزي ” يتلقى هذا المشروع بشخوصه المعلنة دعم كبير ومباشر من اغلب دول الخليج , لادارته واستكماله , موضحا ” لا توجد دولة في محيطنا الاقليمي تدعم شخص او مشروع داخل العراق الا وكانت هناك منفعة تصب في مصلحة تلك الدولة .
واوضح ان ” تركيا ليست بعيدة عن هذا المشروع ,فمن الناحية الاقتصادية نجد ان تركيا مسيطرة على اقليم كردستان , مبينا ان “كل الشركات التركية موجودة في الاقليم وحتى النفط يصدر عن طريق الاراضي التركية , مؤكدا ان “اقليم كردستان اصبح حديقة خلفية لتركيا .
واشار الى ان ” هناك فيديو مسرب من قبل لجنة التحقيق في سقوط الموصل ,لمدير مكتب مخابرات نينوى الذي ينتمي لحزب الديمقراطي الكردستاني , يؤكد فيه ان قبل سقوط نينوى كان الحاكم الفعلي لها هو القنصل التركي .
ورفض نواب ممثلين عن محافظة نينوى، دعوات تقسيم المحافظة بعد تحريرها من عصابات داعش الارهابية الى اقاليم ومناطق طائفية وقومية.
ورفض هؤلاء النواب في بيان “تقسيم المحافظة واعتبار ذلك تجزئة للمنطقة برمتها” مطالبين “بارجاء موضوع تقسيم المحافظة الى مابعد تحريرها وعودة النازحين والاستقرار فيها”.

اترك تعليقاً