الرئيسية / الأخبار / 1400 سنة لم يقل الشيعة يوما اننا مهمشون :: المطلك يدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته وإيقاف “تهميش الشركاء”

1400 سنة لم يقل الشيعة يوما اننا مهمشون :: المطلك يدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته وإيقاف “تهميش الشركاء”

السيمر / الاثنين 16 . 01 . 2017 — دعا رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، الاثنين، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليتهما ازاء مستقبل العراق وفتح آفاق جديدة من التفاهمات بهدف ايقاف “الانتهاكات وتهميش الشركاء”، فيما شدد على العمل “من أجل الوطن” لا أن تكون بعض الكتل السياسية “أسيرة صندوق الإنتخابات”.
وقال المطلك في بيان صدر عقب استقباله، اليوم، الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبتش والوفد المرافق له، وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن “الجانبين بحثا خلال اللقاء مناقشة مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وسبل مواجهة التحديات لمرحلة ما بعد داعش”، مؤكدا ضرورة “الالتفات الى اعانة اهالي المناطق والمدن المحررة وتكثيف الجهود الدولية لتقديم العون والدعم اللازم للعراق”.
وبارك المطلك، “الانتصارات التي يحققها ابناء العراق بجميع مكوناتهم على الارهاب الداعشي البغيض والتضحيات العظيمة التي يقدمها شباب العراق الابرار”، داعيا الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى “تحمل مسؤوليتهما ازاء مستقبل العراق وفتح آفاق جديدة من التفاهمات سعياً لوقف الانتهاكات والفساد والتفرد بالسلطة وتهميش الشركاء” على حد قوله.
ودعا المطلك، “بعض الكتل والمكونات السياسية الى العمل من أجل الوطن والمواطن لا أن تكون أسيرة لصندوق الإنتخابات مختصرة الجهود لإستمالة جمهورها وفق مفاهيم طائفية ضيقة الافق والاهداف”.
وبشأن “التسوية السياسية”، أشار المطلك الى أن “إنجاح مثل هذه المشاريع هو شعور المواطن العراقي بانه يعيش في دولة تحقق العدل والمساواة وتضمن حقوق الافراد بغض النظر عن انتمائاتهم القومية والدينية والمذهبية”.
من جانبه عبر رئيس بعثة يونامي بحسب البيان عن أمله بـ أن “يكون هذا العام مفتاح لنصر الشعب العراقي وعودة النازحين الى ديارهم المحررة لينعموا بالسلام والامان”.
وكان رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك أكد، في (17 تشرين الأول 2016)، ضرورة الالتزام ببنود حقوق الإنسان خلال معركة الموصل والتعامل الأخوي مع المواطنين الذين لم تسنح لهم الفرصة للخروج من المدينة، فيما دعا أهالي محافظة نينوى الى التعاون مع القوات الأمنية والابتعاد عن مقرات تنظيم “داعش” قدر الإمكان حفاظا على سلامتهم.

اترك تعليقاً