السيمر / الاثنين 20 . 02 . 2017 — استعادت القوات العراقية 15 قرية من أيدي تنظيم “داعش ” في بداية عملية عسكرية كبرى لطرد مسلحي التنظيم من الشطر الغربي من مدينة الموصل، حسبما قال مسؤول عسكري عراقي.
وكانت القوات العراقية والمقاتلون المتحالفون معها قد بدأت هجوما عسكريا واسعا الأحد لاستعادة مناطق غرب الموصل بدعم جوي من التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتشارك آلاف القوات في الهجوم تساندهم المدفعية وطائرات هيليكوبتر عسكرية عراقية.
وقالت تقارير إن دخانا أسود غطى سماء جنوب الموصل بسبب الغارات الجوية وهجمات المدفعية.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قائد عمليات “قادمون يانينوى”، إن قوات الحشد الشعبي ساهمت في التقدم إلى الموصل، مشيرا إلى استعادة 15 قرية الأحد.
ويقول مراسل لبي بي سي مرافق للقوات العراقية إنه رأى أسلحة وذخيرة تركها مسلحو تنظيم “داعش” ، وسيارة مفخخة كانت مخبأة داخل مبنى.
وحسب مراسلنا، فإن المسلحين يقاومون باستخدام السيارات المفخخة، مشيرا إلى أنهم استخدموا ايضا طائرات بدون طيار “درون” في إسقاط مواد متفجرة.
ووعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سكان الموصل بـ “فصل جديد” خال “من إرهاب داعش للأبد”.
وأعلن الجيش العراقي إحراز ما وصفه بانتصارات مبكرة خلال تقدمه صوب الشطر الغربي من الموصل.
ويساور الأمم المتحدة قلق من أوضاع المدنيين بسبب القتال في المنطقة.
وسيطر تنظيم ” داعش ” على الموصل، مركز محافظة نينوى وثانية كبريات مدن العراق، في منتصف عام 2014.
وتؤكد الحكومة العراقية سيطرتها على مناطق شرق الموصل الشهر الماضي في إطار العملية العسكرية التي انطلقت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي باسم “قادمون يا نينوى”.
ونقلت وكالة فرنس برس عن عباس الجبوري، قائد قوة الانتشار السريع الخاصة بوزارة الداخلية العراقية، قوله إن القوات بقيادة وحدات الشرطة الاتحادية استعادت قرى واقعة في جنوب الموصل، ما يجعل القوات على مسافة قريبة من المطار.
بي بي سي