السيمر / الأحد 16 . 04 . 2017
بحث وتوثيق: رواء الجصاني
هذه مساهمة / محاولة أخرى لأكتشاف بعض عوالم الشاعر العظيم، محمد مهدي الجواهري (1989-1997) والخوض فيها، من خلال تجوال في منجزه الشعري الثري الذي امتد لأزيد من ثمانية عقود واربعة اعوام (1921-1995) لتسجيل وتوثيق اسماء شخصيات ومشاهير، وغيرهم، من العراقيين والعرب والاجانب، مع بعض التداخلات في ذلكم التصنيف / التوزيع …
لقد اجتهدنا، تسهيلاً للمتابعين والباحثين، وغيرهم، وهم كثيرون على ما ندعي، ان يكون هذا البحث/التوثيق بتمهيدٍ، وخاتمة، تمتدّ بينهما اربعة فصول، زمنية، توزعت فيها وخلالها تلك الاسماء، وحتى التي قد لا تكون مهمة، بحسب رأي هنا، أو رؤى هناك.. أو انها جاءت عابرة، وغير مقصودة بالشكل والموقع المناسب، ولكننا وجدنا الأفضل في ان نتوقف عندها ايضاً، للتوثيق أولاً، كما للفائدة المرجوة منها، عند الاستنتاجات المبتغاة .
لقد كانت النية أولاً ان نسجل تلك الاسماء، وحسب، وقد توسع الجهد ليشمل تواريخ القصائد ذات الصلة، ثم امتد لأكثر من ذلك، فرحنا ننقل البيت الذي جاء به الاسم ( أو اللقب أو الكنية، او الصفة) … وقد اكتفينا لذلك الحد، مع طموح، لاحق، نعد به – لمزيد من الأثراء والتوضيح – يشمل بعض تعريف بالاسماء الواردة، وابيات تسبق، أو تلحق، البيت المعني… ذلك بالأضافة ما لدينا من شروحات ومعلومات عن المناسبة، أو الاسم أستقيناها من مقدمات القصائد وخواتمها وشروحاتها، دعوا عنكم ما في الجعبة والأرشيف من متابعات وخلاصات توفرت لنا من خلال معايشة الجواهري ذاته، واحاديثه الخاصة لنا، العائلية والشخصية وما بينهما.. وكم نتمنى ان يسمح الوقت، والظروف، والاحوال، لأتمام ذلك التوسع، وتلك الازادة في فترة قريبة قادمة …
أما خاتمة الفصول الاربعة فستكون، على ما نزعم، رؤى وأراء وأستنتاجات توفرت، أستقراءً لما جاء في القصائد الجواهرية، زمنيا ومكانياً وظرفاً وحالا… وفي ذلك مزيد من القراءة و”السياحة” والتوثيق ليس للقصائد او لصاحبها الخالد، بل وايضاً لتاريخ وطني وعربي وأنساني يمتد لنحو قرن: في مجالات الفكر والفلسفة والتأرخة والمواقف، العامة والخاصة.. وكم نأمل ان نكون قادرين من ذلك، وعليه، مقدرين وشاكرين سلفا كل من سيتكرم بهذه الاضافات او الملاحظات، وتلك، فضلا عن التصويب والتحقيق والتدقيق .
كما نثبت ملاحظة اخرى ربما تكون ذات فائدة اضافية تُرتجى، ونعني بها اننا سنقوم تالياً، وبعد استكمال نشر الفصول الاربعة، ومقدمتها وخاتمتها، بتوحيد التصنيفات الثانوية، اي اسماء العراقيين والعرب والاجانب، في اجمالي شامل- اي دون ان نوزعها على عقود زمنية، كما هي الحال عليه في هذا النشر الاولي-وسيسرنا جداً، والى ذلك الحين، تسلم ما سيرد من أراء ومقترحات وتصويبات …
الفصـل الاول: عراقيــون*
– اولا: شخصيات وسياسيون
1/ “شيخ الشريعة”.. رجل الدين الشيعي، في قصيدة:
“رثاء شيخ الشريعة” عام 1921:
“ابا حسنٍ” في الصدر مني سريرةٌ، سألتها حتى تباحُ سرائرهْ
2/ محمد تقي الشيرازي، الفقيه ، في قصيدة “ثورة العراق” عام 1921:
“محمدٌ” ومعجزٌ ، مثلك يا “محمدُ”
3/ ابراهيم الجصاني، الفقيه والعالم الديني- وربما فيها تورية اضافية لأسمي ابنيّ إبراهيم:
جواد، ومحمد، في قصيدة “خل النديم” عام 1922:
نسبٌ زهت بابي “الجواد” فروعه، والى “محمد” ينتمين عروقهُ
4/ الرشيد، هارون، الخليفة، في قصيدة “امين الريحاني” عام 1922:
نام “الرشيد” عن العراق وما درى، عن مصره “فرعون” ذو الاوتادِ
– وكذلك في قصيدة “ذكرى دمشق الجميلة” عام 1926*:
مضى “فرعون” لم تفقدهُ مصرُ، ولا “هارون” جنّ له العراقُ
– وكذلك في قصيدة “بغداد على الغرق” عام 1927:
احقاً أن “ام الخير” منها، بعاصمة “الرشيد” احاط شـرُّ
5/ فيصل بن الحسين، ملك العراق الاول، في قصيـدة
“تذكــر العهود” عام 1924 :
مليكُ العراق وكم حجرةٍ ، يضيقُ بامثالها القادحُ
– وكذلك في قصيدة “من لندن الى بغداد” عام 1927:
حياك ربك من ساعٍ بسراء، يلقي الوفود بوجهٍ منه وضاءِ
– وكذلك في قصيدة “الى جنيف” عام 1931:
لله درك من خبير بارعٍ، يزن الامور بحكمة وصوابِ
– وكذلك في قصيدة “بشرى جنيف” عام 1931:
لا احابيك سيدي وأراني، لست في حاجة الى التعريفِ
6/ مهدي الخالصي، من زعماء ثورة العشرين، في قصيدة: “علي الخالصي” عام 1925:
كان صليبَ العود في دينه، وكان في آرائه أصلبا
– وكذلك في ذكرى رحيله الاولى، بقصيدة “في ذكرى الخالصي” عام 1926:
الله ما هذا الجلال، حياته، ترنيمةٌ، ومماته تبجيلُ
7/ حسن، الفقيه والعالم، نجل صاحب الجواهر- “الجواهري”- في قصيدة:
“الى روح العلامة الجواهري” عام 1926:
حلفت لقد كنت عفّ اللسانِ، وعف اليدين، وعف النظرْ
8/ محمد جواد الجواهري، العلامة، في قصيدة:
“الى روح العلامة الجواهري” عام 1926:
“ابا حسن” يا”جواد” الندى، اذا المحلُ عـمَّ، وصنو المطرْ
9/ العباس بن عبد المطلب، في قصيدة “بغداد على الغرق” عام 1927:
كفى “العباس” ما أبقت بنوه، فما تربو على بغداد، مصرُ
10/ عبد المهدي المنتفكي / وزير المعارف، في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927:
حيّ الوزير وحي العلم والادبا، وحيّ من انصف التاريخ والكتبا
11/ غازي، نجل فيصل بن الحسين ملك العراق الاول، في قصيدة”غازي” عام 1927:
قدومكَ “غازي” يَزين الاوان، وكم قادم زانه آنهُ
12/ “عمر” و”بكر” أخوان صُرعا اثناء الانتخابات النيابية في العراق، في قصيدة :
“ضحايا الانتداب” عام 1928:
سل “الاخوين” معتنقين غابا، لاية غاية طَويا الشبابا
13/ السعدون، عبد المحسن- ابو علي، السياسي العراقي، ورئيس مجلس النواب،
في قصيدة “الى السعدون” عام 1929:
انهض فُديت “أبا علي” وارتجلْ، بين الجموع قد استتم المجمعُ
– وكذلك في قصيدة “المجلس المفجوع” عام 1929:
هذا القصيد “ابا عليّ” كله، حزنٌ وكل سطوره اوصابُ
– وكذلك في قصيدة “في الاربعين” عام 1929:
زانَ العروبة هذا المفرد العلمُ، وقد تُخلد في افرادها الاممُ
– وكذلك بقصيدة “في اربعين السعدون” عام 1929:
ميتة هذا الشهم قد بينتْ، للقوم انّا غير ما يُدعونْ
14/ مزاحم الباجه جي – ابو عدنان، السياسي العراقي، في قصيدة
“الباجه جي في نظر الخصوم” عام 1930:
يا ابا “عدنان” هذي فرصةُ ، لفؤاد بالاذى محتقنِ
– ثانيا : مثقفون وادباء
1/ جميل صدقي الزهاوي، الشاعر، في قصيدة “جائزة الشعور” عام 1927:
قمْ يا “جميلُ” فحامني، يا حامي الادب العراقي
– وكذلك في قصيدة”جربيني” عام 1929:
عن يساري اعمى المعرة، و”الشيخ” الزهاوي عن يميني
2/ عبد الرزاق الناصري الشاعر والصحفي، صديق الجواهري، اشير له في الهامش
بانه المقصود في البيت، في قصيدة “النزغة، او ليلة من ليالي الشباب” عام 1929:
ومعي صاحبٌ تفرست فيه، كل خير فلم تخني الفراسهْ
3/ المتنبي، الشاعر الخالد في قصيدة “المحرّقة” عام 1931:
او “المتنبي” حين قال تذمراً، افيقا خُمارُ الهمّ بغضيّ الخمرا
– ثالثــا: أخوانيات
1/ علي، ابراهيم الجصاني، المجتهد الديني، صديق الشاعر، في قصيدة:
“خل النديم” عام 1922:
لي فيكَ صوغٌ للبلاغة لو خلا، جيد الفتاة، لزانها منسوقهُ
2/ محمد علي اليعقوبي، الشخصية النجفية البارزة، في قصيدة “هجرت الديار” عام 1922:
اطلت المقام ألا عودة، تحيي “الغريّ” بانوارهِ
3/ محمد رضا ذهب، صديق الشاعر، في قصيدة “على حدود فارس” عام 1924 :
أحبابنا بين محاني العراق، كلفتمُ قلبي بما لا يطاقْ
4/ “محمد” جعفر الجواهري- حمد، شقيق الشاعر، في قصيدة
“على حدود فارس” عام 1924:
الله يرعى “حمداً” انه، غادرني ذكراه رهن السباقْ
5/ محمد علي العلاق، صديق الشاعر، في قصيدة “وفّى الربيع” عام 1924 :
ولئن سلوت ففي التهاني سلوة، “بمحمد” صفو الندى، وحليفهِ
6/ جعفر النقدي، صديق الشاعر، في قصيدة “بعد الفراق” عام 1925:
فوالله لا اقوى على ما تهيجه، لقلبي من الذكرى وياليتني اقوى
– وكذلك في قصيدة “تحت ظل النخيل” عام 1925:
يا من ذكرناه والالبابُ طائشةٌ، ظلمٌ على خضرات الانس تنسانا
– وكذلك في قصيدة “عند الوداع” عام 1926 :
الله يصحبُ بالسلام مودعي، عجلاً وإن اخنى علي بعادهُ
– وكذلك في قصيدة “من النجف الى العمارة” عام 1926:
يا أبا صادق احبك حباً لا يبقي على اصطبار المحبِّ
– وكذلك في قصيدة “على دربند” عام 1926:
احبتنا لو أنزل الشوق والهوى، قلب صخر جامد لتصدعا
7/ سلمى ( فنانة شهيرة) في قصيدة “سلمى على المسرح” عام 1930:
أفتحي لي”سلمى” يديك، يقبلْ يديكِ صبُّ
– وكذلك في قصيدة ” سلمى ايضاً.. أو وردة بين اشواك ” عام 1932:
إن هذا الجمالَ “سلمى” غذاء الروح، لولاه آذَنتْ بهلاكِ
الفصل الثاني: زعماء، ومثقفون عرب، وغيرهم
1/ محمد ، النبي العربي، في قصيدة “خل النديم” عام 1922:
نسبٌ زهت بابي “الجواد” فروعه، والى “محمد” ينتمين عروقهُ
2/ موسى الكاظم، الامام- أبو الامام محمد الجواد، في قصيدة “خل النديم” عام 1922:
نسبٌ زهت بابي “الجواد” فروعه، والى “محمد” ينتمين عروقهُ
3/ امين الرحاني، الكاتب والباحث، في قصيدة “لبنان في العراق” عام 1922:
أَ “أمين” ان سُــرّ العراق فبعدما، ابكى ربوع “كُـلمبسِ” الهجرانُ
– وكذلك في قصيدة “أمين الريحاني” عام 1922:
يا نجل سوريا وتلك مزيةٌ شهدت لها بمهارة الاولادِ
4/ جبران خليل جبران، الشاعر والاديب اللبناني، في قصيدة
“لبنان في العراق” عام 1922:
للناس كانَ، وان أبت لبنانُ، “فأمين” ليس لها، ولا “جبرانُ”
5/ ابن الخياط الدمشقي، الشاعر القديم، في قصيدة “على ديوان ابن الخياط” عام 1923:
سيُبلى زمانك حتى الحديد، ويبليهُ هذا النسيج الرقيقْ
6/ النعمان ابن المنذر، ملك الحيرة، وكنيته ابو قابوس،
في قصيدة “على اطلال الحيره” عام 1923:
أخاف” أبا قابوس” أن لا يسره، لساني، ولا يرضيه شكلي ومالي
7/ النابغة الذبياني (زياد) في قصيدة في قصيدة “على اطلال الحيره” عام 1923:
أبعد ابن “ذبيان” “زياد” لسانه، ونابغة يصغي ليسمع اقوالي
لو أن “زياداً” و”المنخل” راجعا زمانيّ، لما جاء بـ”راء” ولا “دالِ”
8/ المنخل اليشكري، الشاعر القديم، في قصيدة “على اطلال الحيره” عام 1923:
لو أن “زياداً” و”المنخل” راجعا زماني لما جاءا بـ”راء” ولا “دالِ”
9/ المعري، احمد، الشاعر الشهير في قصيدة “بين قطرين” عام 1924:
الا مبلغ عني “المعري” احمداً، ليسمعه والشعرُ كالريح جوالُ
– وكذلك في قصيدة “جربيني” عام 1929:
عن يساري اعمى المعرة و”الشيخ” الزهاوي عن يميني
10/ الحسين، ابو فيصل، ملك الحجاز، في قصيدة “سجين قبرص” عام 1925 (1):
شيخ الجزيرة انت اليوم مرتهن، بحسن فعلك عن صدق وايثارِ
– وكذلك في قصيدة ” الملك حسين” عام 1929 :
أبا “فيصل” اشجى التحايا، تحية، تمازجها الذكرى بدمع ٍ مرقرقِ
11/ احمد “شوقي” و”حافظ” ابراهيم، الشاعران المصريان،
في قصيدة “شوقي وحافظ “عام 1925 :
“شوقي وحافظ” لا يَجسّ سواكما، نبض القريض وماله من واقِ
– وكذلك في قصيدة “الى البعثة المصرية” عام 1931 :
او ان “شوقي” من حراجة عيشه كالمحتضرْ
او ان “حافظ” قد هوى، فتجاوبون: الى سقرْ
12/ طارق بن زياد في قصيدة “ذكرى دمشق الجميلة” عام 1926 (2):
و”طارقُ” ملؤه نار تلظى، وحشو دروعه سمٌ ذعاقُ
13/ فرعون، فرعون مصر، في قصيدة “امين الريحاني” عام 1922:
نام “الرشيد” عن العراق وما درى، عن مصره “فرعون” ذو الاوتادِ
– وكذلك في قصيدة “ذكرى دمشق الجميلة” عام 1926(2):
مضى “فرعون” لم تفقدهُ مصر، ولا “هارون” حـنّ له العراقُ
– وكذلك في قصيدة “على سعد” عام 1927 :
أهرام مصر وقد بناك لغايةٍ “فرعون” ذو الاوتاد حين بناكِ
14/ انيس النصولي، الكاتب والمؤلف اللبناني، صاحب كتاب “الدولة الاموية”
في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927..وجاءت الاشارة للأسم في المقدمة :
وطغمةٌ جهمة الانساب ما عرفت، من الكتابة الا السبّ والصخبا
15/ الحسين، الامام، في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927 :
حبّ “الحسين” الذي لاقاه مغترباً، من الشآم، وما لاقاه محتربا
16/ سعد زغلول، الزعيم المصري، في قصيدة “علي سعد” عام 1927:
يا روح “سعد” قد خبرتِ بلاده، بالله قصيها لمن سوّاك ِ
17/ الشعراء العباسيون: “الحسين الخليع ” و”مسلم” بن الوليد.. و”ذو النواسه”- اي ابو نؤاس، في قصيدة “النزعة.. او ليلة من ليالي الشباب” عام 1929 :
لا “الحسين الخليع” يبلغ شأوينا، ولا “مسلم” ولا “ذو النواسه”
18/ البحتري، الشاعر، في قصيدة “ساعة مع البحتري في سامراء” عام 1929 :
ووقفت حيث “البحتري” ترفرفت، انفاسه، فشفعتهنّ دموعُ
19/ جعفر (المتوكل) الخليفة، في قصيدة “ساعة مع البحتري في سامراء” 1929 عام:
قصر الخليفة “جعفر” كيف أغتدى، بيد الحوادث فظة مصنوعا
الفصل الثالث : مشاهير اجانب، وغيرهم
1/ ويلسون، ارنولد، الحاكم البريطاني العسكري في العراق، في قصيدة
“ثورة العراق” 1921:
حتى اذا ما “ويلسنٌ” ضاقت بها منه اليدُ
2/ كولمبس، كرستوفر، الرحالة الايطالي، الذي يُنسب اليه اكتشاف اميركا، في قصيدة
“بين النجف وامريكا” عام 1921:
أأمريكُ يا بنت “كولمبس” لحبكِ وقع على الانفسِ
– وكذلك في قصيدة “لبنان في العراق” عام 1922:
أَ “أمين” ان سُــرّ العراق فبعدما، ابكى ربوع “كُـلمبسِ” الهجرانُ
3/ تشرشل، ونستون، وزير المستعمرات الفرنسي، في قصيدة “تحية العيد، او
الملك والانتداب” عام 1922:
سل عن “تشرشل” كيف جاذبه الهوى، حتى استثار كوامن الاحقادِ
4/ كسرى، ملك الفرس، في قصيدة “الاحاديث شجون” عام 1924:
أوَ لا “كسرى” ولا اجناده، خُليت منها قراع وحصونُ
5/ “فرهاد” و”شيرين” بطلا حكاية الحب الاسطورية القديمة، في قصيدة
“الاحاديث شجون” عام 1924:
أفهذا قصر “فرهاد” الذي جمعتهُ مع “شيرين” المنونُ
5/ عمر الخيام، في قصيدة “الى روح العلامة الجواهري” عام 1926:
تعشقت من “عمر” قوله، وكم حكمة في معاني “عمرْ”
6/ (جوت) غوته، يوهان فولفغانغ فون، الاديب الالماني الشهير، في قصيدة
“صفحة من الحياة الشعبية او بيت يتهدم” عام 1929:
لو لـ”جوتَ” تبدو تعاسةُ هذا الشعب يوماً، لكان اجمل فنّـا
7/ امان الله، ملك الافغان، في قصيدة “أمان الله” عام 1929 :
امان الله والدنيا “هلوك” ابت إلا التحول والخِداعا
8/ مس بل، السكرتيرة البريطانية لدار الاعتماد البريطاني في العراق،
في قصيدة “الى الخاتون المس بل” عام 1929 :
قل لـ (المسِ) الموفورة العرض التي، لبست لحكم الناس خير لباس ِ
9/ زولا، اميل، الكاتب الفرنسي الشهير، في قصيدة “الاوباش” عام 1931:
اتعرف من هم الاوباش “زولا” يريكهمُ كاحسن ما يُراءُ
10/ قارون، من أغنياء بني اسرائيل، في قصيدة “المحرّقة” عام 1931 :
ولو مُلكُ “قارونٍ” ملكت ُ، دفعته، على كره بعض الناس لبعضهم أجرا
11/ شكسبير، وليم، المبدع الانجليزي، في قصيدة “المحرقة” عام 1931 :
وكان “شكسبير” خويّدم شعره، وكانت لُغى الاكوان تخدمه نثـرا
—————————————————-
* ثمة اجتهاد في نسب بعض الاسماء الى البلاد العراقية، أو العربية.
1- قصيدة “سجين قبرص” عام 1925 : جاء في ديوان الجواهري الصادر في السبعينات الماضية، عن وزارة الثقافة ببغداد، ان هذه القصيدة نشرت عام 1935.. والصحيح بحسب تحقيقنا انها نشرت عام1935.. والمؤسف ان الطبعات اللاحقة للديوان العامر قد كررت ذلك الخطأ، ويبدو لأنها اعتمدت طبعة بغداد التي اشرنا لها…
2- قصيدة “ذكرى دمشق الجميلة” عام 1926: جاء في ديوان الجواهري الصادر في السبعينات الماضية، عن وزارة الثقافة ببغداد، ان هذه القصيدة نُظمت عام 1935.. والصحيح بحسب تحقيقنا انها نُظمت عام 1935.. والمؤسف ان الطبعات اللاحقة للديوان العامر قد كررت ذلك الخطأ، ويبدو لأنها اعتمدت طبعة بغداد التي اشرنا لها…
——————————————————————- يتبع القسم الثاني