السيمر / الخميس 20 . 04 . 2017 — رجحت مصادر محلية عدة أن تكون المروحية السعودية التي تحطمت في محافظة مأرب باليمن أمس، سقطت بـ “بنيران صديقة” إماراتية، وليس بقصف للمسلحين الحوثيين.
وتحدثت المصادر عن تقارير أشارت إلى سقوط المروحية السعودية وهي من طراز “بلاك هوك” الأمريكي بمنظومة “بانتسير- إس 1″الروسية الصنع، والعاملة في صفوف تشكيلات جيش الإمارات العربية المتحدة.
وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى في القوات اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لوكالة “فرانس برس” إن “المروحية السعودية لم تعرف عن هويتها للعمليات على الأرض” في محافظة مارب.
وأضاف المسؤول أن “النظام الدفاعي تعامل معها بشكل تلقائي وأصابها بشكل مباشر ما أدى إلى مقتل العسكريين” وعددهم 12 كانوا على متن المروحية.
بالمقابل نقل موقع “26 سبتمبر نيوز” التابع للقوات الحكومية اليمنية عن مصدر عسكري رفيع المستوى تأكيده أن “الجنود كانوا عائدين من إجازتهم”، مضيفا أن الطائرة التي كانت تقلهم تم إسقاطها على بعد خمسة كلم من مهبطها، وأن سقوطها كان نتيجة خلل فني تسبب في قراءة خاطئة لمنظومة الدفاع الجوي ما أدى إلى تدمير الطائرة قبل هبوطها.
وأشار إلى أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة بمأرب “بعيدة جدا عن مواقع الانقلابين ومرمى نيرانهم”، في إشارة للحوثيين.
ولم يوضح التحالف العربي، الذي شكلته السعودية لمحاربة الحوثيين في اليمن، أسباب التحطم، الذي أسفر عن أكبر خسائر القوات السعودية المعلنة في حادث واحد في اليمن منذ بداية الحملة العسكرية في مارس 2015.
وقال البيان الذي أصدره أن المروحية تحطمت “أثناء تأدية مهامها العملياتية في محافظة مأرب”، مضيفا “يجري حالياً التحقيق في أسباب الحادث”.
وكالات / روسيا اليوم