المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — أكدت حركة التغيير الكردية ، الأحد ، انها تملك ادلة تثبت تورط الحزب الديمقراطي الكردستاني وراء أعمال العنف في السليمانية والتي أدت الى إحراق عدد من مقراته.
وقال القيادي في الحركة هوشيار عبد الله لـ”عين العراق نيوز” ان “مظاهرات المعلمين في السليمانية احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر تخللتها أعمال عنف ادت الى إحراق عدد من مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمدينة ، وكعادته سارع الحزب الديمقراطي الى توجيه اصابع الاتهام الينا نحن في حركة التغيير محاولاً تشويه سمعة الحركة التي تحظى بتأييد شريحة واسعة من الجماهير الكردية “.
واضاف عبد الله ” بعد قيامنا بالتحقيق في هذه الأحداث بشكل معمق ظهرت أدلة تثبت وقوف الحزب الديمقراطي الكردستاني وراء أعمال العنف في السليمانية وقيامه بالإيعاز الى أشخاص مندسين داخل التظاهرات بمهاجمة وحرق مقراته بهدف اتهام حركة التغيير بإحراقها “.
وبين القيادي في التغيير ان ” الحركة كانت ومازالت جادة في تغيير رئيس الاقليم وإقرار قانون رئاسة الإقليم والتقليل من صلاحيات الرئيس ، وهذه التوجهات الوطنية أحرجت الحزب الديمقراطي وجعلته في زاوية ضيقة ، لذلك لجأ الى تأجيج الوضع من خلال خطة مدروسة ومعدة مسبقاً”.