السيمر / الخميس 22 . 06 . 2017 — وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، اليوم الخميس، “مؤتمر السنة” المزمع عقده في منتصف شهر تموز الشهر المقبل، بأنه “مشروع تآمري جديد”، مبينا انه يهدف إلى إعادة تسويق شخصيات سنية متورطة بالإرهاب لإقحامهم في العملية السياسية.
وقال الصيهود، في تصريح صحفي، إن “الأسماء التي وردت في قائمة المشاركين في المؤتمر المزمع عقده في تموز ببغداد، يضم أسماء إرهابيين، ممن شاركوا بمنصات الفتنة وأدخلوا داعش ودمروا المناطق السنية”، مشيرا إلى أن “الذين دعوا إلى المؤتمر وتأسيسه، هم خاضعون لتوجيهات وضغوط دولية وإقليمية، من ضمنهم رئيس البرلمان سليم الجبوري”.
وأضاف، أن “إعادة تسويق شخصيات سياسية سنية، بعضها متهم بالإرهاب وإرجاعهم إلى حضن العملية السياسية، هو هدف المؤتمر وما يسعى إليه”، لافتا إلى أنه “بداية مشروع تآمري جديد على العراق”.
وأوضح الصيهود، أن “من الخطأ الاعتقاد، بأن هذه الشخصيات ستأتي وتقحم نفسها في السياسية، لغرض تقويمها، بل لضربها من الداخل”.
الإباء الفضائية