السيمر / الثلاثاء 08 . 08 . 2017 — اكد النائب الشبكي عن محافظة نينوى “حنين القدو” ، اليوم الثلاثاء ، رفض الجماهير الشبكية والايزيدين لحملات “التكريد” الممنهجة التي تمارسها عناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني في مناطق سهل نينوى وسنجار.
وقال “القدو” في تصريح تابعه “الموقف العراقي” ان حزب البارزاني ومخابراته يستخدمون كل الوسائل غير الشرعية وغير القانونية لفرض الهوية الكردية على الشبك والايزيدين ضمن حملة ممنهجة تهدف الى الاستيلاء على القرى والمناطق الشبكية والايزيدية في نينوى وضمها لأقليم كردستان.
وكشف “القدو” عن قيام عناصر حزب البارزاني بتوزيع استمارات استفتاء كردستان في القرى الشبكية التابعة لسهل نينوى”باريمة والفاضلية وقرية خورسباد وقرقشة والمفتية وباصخرة وشاقولي” مطالبا الحكومة العراقية بالتحرك السريع لتحريرهم من سطوة عناصر المخابرات الكردية.
ولفت النائب عن كتلة بدر النيابية الى ان عناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني وجناحها العسكري تحاول فرض واقع كردي تحت الترهيب والاضطهاد في مناطق سهل نينوى من خلال الساتر الترابي الذي انشأته البيشمركة والذي قسم سهل نينوى الى قسمين واقتطع 29 قرية يصعب على سكانها التنقل في محاولة لإجبارهم على المشاركة في الاستفتاء.
وجدد “القدو” رفض المكونين الشبكي والايزيدي ومكونات اخرى للاستفتاء الكردي جملة وتفصيلا باستثناء بعض “العملاء” والمنتفعين من حزب البارزاني والذين يروجون للاستفتاء حماية لمصالحهم ومكاسبهم.
ونبه “القدو” الى” الايزيدين لن ينسوا غدر البيشمركة في 3/8/2014 عندما انسحبوا من مناطق سنجار وسلموها الى العصابات الداعشية التي بطشت بابناء المكون الايزيدي بجرائم مروعة يندى لها جبين الانسانية ومؤكدا ان الايزيدين فقدوا ثقتهم بالبيشمركة ولن يسمحوا بتكرار المجازر الدامية التي ارتكبها داعش عام 2014 بحقهم.