السيمر / الجمعة 11 . 08 . 2017 — بعد إعدام “داعش” لأحد عناصر التعبئة بالحرس الثوري الإيراني في منطقة التنف على الحدود العراقية- السورية، كتب قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني رسالة اكد فيها أن “ابناء ايران البواسل سيثأرون له على فعلتهم الوحشية بإعدامه بعد أسره بيومين، باجتثاث جذور شجرة الوهابية الخبيثة والارهاب من العالم الاسلامي”.
وأضاف سليماني انه “وبعد الهزائم المتتالية للجماعات التكفيرية – الوهابية العميلة للاستكبار العالمي امام المقاتلين في مختلف الجبهات، بادر تنظيم داعش الارهابي الى ارتكاب جريمة فظيعة ولا انسانية لا تندرج في اطار اي قاعدة وقانون اسلامي ولا حتى انساني”.
وتابع “ان هذا النوع من الجرائم التي وقع مثلها آلاف المرات لغاية الان في العراق وسوريا ضد المسلمين سواء الشيعة او السنة، لن يؤدي سوى للمزيد من وحدة ووعي العالم الاسلامي تجاه هوية وخبث خوارج العصر هؤلاء ويجعلنا اكثر عزما وقوة في تطهير الارض الاسلامية من دنسهم”.
وأشار الى أنه “لن نتوانى عن ملاحقة هذه الشجرة الملعونة والقضاء على هذه الغدة الخطيرة الناتئة من جسد العالم الاسلامي حتى اخر عنصر لهم”. وقال: “هذه الجرائم يجعلنا اكثر عزما وتصميما لتطهير كل انحاء الارض الاسلامية من وجودهم الخبيث”.
سكاي برس