السيمر / الجمعة 25 . 08 . 2017
أ .د. جبار جمال الدين
ألمت بأخي العزيز البروفيسور سامي موريه وعكة صحية طارئة اقضت مضاجع محبيه وانا واحد منهم ولم نشعر بالراحة الا بعد ان بعث لنا برسالة يبشرنا فيها بتماثله للشفاء وانفراج ازمته الصحية فشكرا للباري على سلامة استاذنا وعزيزنا الغالي ابن العراق البار والوفي البروفيسور موريه ودعواتنا له بالصحة والعافية والعمر المديد .
سامي برئت من السقام .. وطلعت كالبدر التمام
هذي الأكف جميعها .. رفعت الى رب الأنام
تدعو لشخصك بالهنا .. وبطول عمر كل عام
لا غرو إن طوقتنا .. بجميل عطف المستهام
أنت الاصيل ابن الاصيل .. وانت نبع للوئام
وهواك مفتتح القصيد .. وفيه قافية الختام
أنا في هواك متيم .. عشق الخميلة للغمام
شوقي واخلاصي لكم .. ود يعود لألف عام
للرافدين وأهله .. ولبابل فخر العظام
لسموأل ووفائه .. ولمن أناخ مع الكرام
سامي ستبقى في النفوس أخا المروءة والذمام
رمز المودة والصفاء .. ووحي عشاق السلام
يسري العراق بخافقيك ..كما سرت كأس المدام