السيمر / الجمعة 01 . 09 . 2017 — أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، كاظم الصيادي، الجمعة، امتلاكه ادلة تثبت تورط رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، بادخال عناصر تنظيم داعش الى محافظتي كركوك ونينوى.
وقال الصيادي في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان “الحكومة العراقية محكومة من قبل الضغط الداخلي والخارجي، حتى تكاد لا تتنفس الا بالاوكسجين الصناعي الذي تعطيه تلك الدول، لذا لا يمكنها الوقوف بوجه بارزاني”.
واضاف ان “الجميع يعرف وتكلمنا سابقا، ولم يصدقنا الكثيرون، حيث قلنا بان سقوط الموصل بيد تنظيم داعش، مؤامرة برزانية سعودية تركية قطرية، لكن للاسف الشديد لم يؤمن الكثيرون بهذه المؤامرة التي يحيكها بارزاني على العراق”، عادا ان “الايام المقبلة، سنكشف عن هذه الأوراق من جديد، ليعرف الجميع كيف تورط بارزاني في سقوط الموصل، ودخوله الى المناطق المتنازع عليها المحاذية لكردستان”.
واكد الصيادي، أن “هدف بارزاني من ذلك السيطرة على تلك المناطق بالقوة”، مشيرا الى أن “بارزاني ادخل داعش الى كركوك من اجل، السيطرة على المحافظة، وسرقة المعدات والاليات العسكرية، لتسليح البيشمركة بها”.
وتابع القيادي في ائتلاف دولة القانون، أن “الحكومة غير قادرة على ان تقول لبارزاني كفى، لتدميره البنى التحتية وسرقة اموال الشعب من قبل عصابته”، مؤكدا أنه “قدم بعض الادلة الى هيأة المساءلة والعدالة تثبت ان بارزاني وبعض رجالاته كانوا من اعوان النظام السابق، وهم مشمولون بالاجتثاث”، داعيا الى “محاكمته لتأمره على العراق وزعزعة امن واستقرار الدولة، وتهريب النفط”.