متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 12 . 11 . 2015 — تتعرفون في هذا المقال الى أبرز عشرتشكيلات عسكرية رديفة و حليفة تقاتل إلى جانب الجيش السوري. نبدأ بالسورية منها.. وهي:
قوات الدفاع الوطني
“قوى الدفاع الوطني” من أبرز وأكبر الفصائل التشكيلات السورية, وهي الأكثر عددًا وتنظيمًا بين التشكيلات السورية المحلية المؤيدة للجيش السوري، إذ بلغ عدد عناصرها في أغسطس الماضي حوالي 100.000، وفقا لبعض المعلومات.
وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن: “إنشاء هذه المجموعة كان ناجحًا، كما أنها لعبت دورا حاسمًا في تحسين الوضع العسكري للقوات الحكومية في سوريا من صيف 2012، عندما توقع العديد من المحللين أن سقوط نظام الأسد بات قريبا”.
لواء «درع الساحل»
في مايو الماضي، أعلن الجيش السوري عن تشكيل لواء “درع الساحل” و الهدف من إنشاء هذا اللواء حماية المناطق الساحلية.
كتائب البعث
معظم عناصر “كتائب البعث” هم من الموظفين الحكوميين والفتيات والشباب الجامعي، الذين تطوعوا كأعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد تم تجنيدهم عن طريق مكاتب حزب البعث وهيئاته، وكان هدف وجود هذه الميلشيا في البداية، حراسة المباني الحكومية والمنشآت الحيوية، ثم تعزز دورها للقتال في الجبهات القتالية, ويقدر عددهم بنحو 6 آلاف مقاتل.
تم تشكيل هذه الكتائب في حلب، بقيادة هلال هلال الأمين القُطري المساعد، فبعد أن سيطرت المعارضة على غالبية النصف الشرقي من حلب )2012) و تخضع كتائب البعث كغيرها من الكتائب لدورات عسكرية وتدريبية.
«صقور الصحراء»
تتشكل هذه اللقوة العسكرية الرديفة التابعة للجيش السوري, من متطوعين و من أبناء من عشيرة الشعيطات، وخصصت مهامها من أجل قتال عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” .
يقاتل في صفوف “صقور الصحراء” عناصر قتالية مدربة وذات خبرات عسكرية عالية، منهم ضباط وعناصر متقاعدة في الجيش ومتطوعون من الشباب السوري، يستخدم هؤلاء في قتالهم سلاح متطور، وهي قوات مختصة في نصب الكمائن وتنفيذ المهمات الخاصة الصعبة.
وما يميز هذه القوات انها تلعب دورا رئيسا في حماية منابع النفط والغاز في سورية، ويصنفه عسكريون على أنه: “بمثابة مؤسسة عسكرية لحماية منابع النفط والغاز، وهي قوات مدربة ومجهزة بشكل عالي المستوى”، كما أنها تقوم بحماية أكبر مخزن للأسلحة في سورية (مخزن مهين). وتنوه المصادر السورية أن “صقور الصحراء” خسرت عددًا كبيرًا من جنودها يقدر بالمئات خلال المعارك في منطقتي “حجار والشاعر”.
قوات مكتب الحماية السرياني
شكلت قوات “السوتور” عام 2013 أو الحماية كما تسمى باللغة السريانية لحماية المناطق المسيحية بشكل عام.
تلقت هذه القوات تدريبات عسكرية، وحصلت على السلاح، من القوات الكردية في سورية، وهي تتبع إلى المجلس العسكري السرياني، وتنتشر في مدينة القامشلي والمالكية “ديريك”، وتعتبر هذه القوات أن التصدي لـ”تنظيم الدولة”، و”جبهة النصرة” من أهم اهدافها.
وتشير المصادر السورية إلى أنه في الآونة الأخيرة: “أخذ «مكتب الحماية ـ السوتورو» يتوسع في التواجد على الأرض في معارك الحسكة، مع ازدياد عدد عناصره الذين يتميزون بالتدريب النوعي والعتاد المميز”.
أما من أبرز القوات الأجنبية التي تقاتل بجانب النظام السوري:
لواء القدس الفلسطيني
يعتبر هذا اللواء أكبر وأهم التشكيلات الأجنبية، التي تقاتل مع الجيش السوري في مدينة حلب، شكل هذا اللواء الفلسطيني محمد سعيد بعد اندلاع الاحداث السورية بوقت قصير، ويتكون اللواء من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، ومخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين.
و هؤلاء هم مقاتلون مدربون جيدًا، لكونهم من صفوف حركة فتح الانتفاضة وحركة الجبهة الشعبية القيادة العامة، ويعمل الجيش السوري على تقوية هذا اللواء، بزيادة عدد عناصره ودعمه بالسلاح، للتمكن من فرض قوته على جبهات القتال الساخنة شمال حلب، خصوصًا في بلدتي سيفات وباشكوي.
لواء «فاطميون»
ويضم الالاف من المقاتلين الذين تطوعوا للقيام بمهام قتالية في سوريا تحت إشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني، حيث يتم تسليحهم من قبل فيلق القدس، وهم يعتبرون جزءا من “حزب الله أفغانستان” ويتمركزون جنوبي سوريا.
وتشير مصادر سورية إلى أن القيادي العسكري الأفغاني علي رضا توسلي، هو قائد اللواء، ويعرف عن توسلي الذي قتل في مارس الماضي أنه رجل قاسم سليماني في سوريا.
الحرس الثوري الإيراني:
يتمركز أكثر من 8 آلاف مقاتل إيراني في عدة جبهات عسكرية بالأراضي السورية تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني، قوات مخضرمة ووزعتها علي كافة جبهات القتال.
يقول نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي أن: “القوات الإيرانية متواجدة في ساحات القتال في سوريا”، وأضاف: “الجيش السوري بحاجة إلى مكمل دفاعي وهو اليوم يتمثل بقوات التعبئة السورية، وعلى أساس خبراتنا نقلنا التجربة الإيرانية إلى الجيش السوري وساعدنا في إنشاء قوات التعبئة السورية.”
حزب الله اللبناني
ويقدر تعداد من يقاتلون تحت لواء الحزب بنحو 5 آلاف مقاتل، يتواجد هؤلاء في الجبهات المشتعلة، وتذكر مصادر سورية أن: “حزب الله قاد عملية تحرير القصير وشارك بقوة في اقتحام بلدات القلمون.
وتكمن قوة هذه القوات بارتباطها الجغرافي مع قيادة الحزب ومعسكراته في لبنان، حيث يؤمن سرعة وصول الدعم البشري، والأسلحة لمقاتليه في سوريا، لخبرته القتالية مع الاحتلال الإسرائيلي.
لواء «أبو الفضل العباس»
من أوائل الفصائل التي دخلت سوريا تحت رعاية إيران، للدفاع عن مقام السيدة زينب بريف دمشق، تشكل هذا اللواء من اللاجئين العراقيين المقيمين في سوريا، كما يضم مقاتلين سوريين من أبناء بلدتي نبل والزهراء، وهناك أيضًا مقاتلون من لبنان، ومن جنسيات عديدة.
ويُقدر عدد عناصر هذا اللواء الذي يقوده اللواء أبو هاجر العراقي بنحو 4800 مقاتل, وانضم إلى هذا اللواء بعض الألوية قليلة العدد من المقاتلين منها لواء اللطف ولواء المعصوم.
ساسة بوست – بتصرف
* اغفل المقال الكثير من التشكيلات الرديفة التي تقاتل مع الجيش السوري كنسور الززوبعة التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي و غيرها من التشكيلات التي لم يذكرها المقال