الرئيسية / الأخبار / عضو بالتحالف الوطني يرد على النجيفي: الصراعات اوجدها ساسة “سنة” وصفوا الجيش بالصفوي وسمحوا بدخول داعش

عضو بالتحالف الوطني يرد على النجيفي: الصراعات اوجدها ساسة “سنة” وصفوا الجيش بالصفوي وسمحوا بدخول داعش

السيمر / الثلاثاء 12 . 12 . 2017 — شن عضو التحالف الوطني رزاق الحيدري، اليوم الثلاثاء، هجوما على نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ردا على تصريح له قال فيه ان المكون السني في العراق دفع ثمن تحالفات الساسة الشيعة مع الكرد، فيما أكد ان بعض الشخصيات والأحزاب السنية تخلت عن المشروع الوطني.
وقال القيادي في التحالف رزاق الحيدري لـ(بغداد اليوم)، انه “لم يكن هناك أي صراع شيعي – كردي ، كما يزعم النجيفي، بل تخلي بعض الشخصيات والأحزاب السنية عن المشروع الوطني، وتحولهم إلى معارضة وهم داخل الحكومة ومجلس النواب اوجد صراعات، وهذه الصراعات تحولت من سياسية إلى شخصية والتحريض على الدولة وأجهزتها”، مبينا ان “أسامة النجيفي، هو من كان يقود هذه الحملة، خلال الحكومة السابقة”.
وأضاف الحيدري ان “إطلاق التهم جزافا من قبل النجيفي على الآخرين، قد يكون انه يريد ان يسوق مشروع معين بعد الفشل الذريع الذي فشله خلال السنوات السابقة”، موضحا انه “كيف تم السيطرة على المحافظات والمدن من قبل داعش، لولا وجود قاعدة جماهيرية رافضة لوجود الجيش العراقي ومؤسسات الدولة، وهذه القاعدة توفرت بسبب تصريحات بعض الشخصيات والأحزاب السنية التي كانت تحرض على أجهزة الدولة، وتصفها بالجيش الصفوي وجيش المالكي وغيرها من المسميات”.
وتابع القيادي في التحالف الوطني ان “التحالفات السياسية وحتى الانتخابية هي متغيرة لكن يجب ان تكون على أسس وطنية، وأي صراع يجب ان يكون سياسي، وليس صراع يدعوا إلى حملة البندقة، كما حصل قبل احتلال داعش للمدن العراقية”.
وكان نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، رأى اليوم الثلاثاء، ان جميع تحالفات الكرد مع الشيعة فشلت وتحولت الى صراعات سياسية ضحيتها السنة.
ونقلت شبكة “رووداو”، عن النجيفي قوله، ان “الكرد كانوا دائماً يتطلعون للخروج من البلد، ولهذا لم يبنوا علاقات طبيعية لا مع السنة ولا مع الشيعة، فقد اتفقوا مع الشيعة لسنوات طويلة، وعملوا معهم في إدارة الدولة ولكنهم لم ينجحوا وكان الضحية هم السنة في كل هذه المعادلة”، مبيناً أن “جميع هذه التحالفات قد فشلت الان وتحولت الى صراع شيعي كردي بشكل واضح”.
واضاف النجيفي، “نحن نؤيد حل المناطق المتنازع عليها، ولا نؤيد ضمها الى اقليم كردستان، فهي ارض مشتركة على الاقل، كيف يمكن ان تؤخذ من جانب واحد، ولكننا بكل تأكيد لا نقبل باستخدام السلاح ضد الاقليم، او حصار الشعب الكردي”.
وعن وضع المواطنين السنة والكرد في بغداد، أردف النجيفي “الأثنان محرجان، فقد مروا بالكثير من الاستهدافات والمشاكل والازمات، الا ان السنّة في طور التعافي الآن، ونأمل العافية ايضاً للمكون الكردي” حسب ما قال.

اترك تعليقاً