السيمر / الأربعاء 18 . 07 . 2018 — السيمر الإخبارية : هل عادت نفس الوجوه الكالحة التي رباها البعث وحرضها اثناء حربه الكارثية مع الجارة ايران ؟ .. نعرف ان الطبع كما يقال يغلب التطبع ، والبعض ممن كان يعتاش على اهازيج البعث و ” صولاتة ” الفاشلة لا زال بعد يعود بتفكيره المريض لتلكم الأيام ، أيام ” قائد بوايتهم الشرقية ” .. ما حصل وتروه في الخبر ليس حادثا عرضيا ، او ” ثوريا ” كما يسميه الموقع ، ويعيد ويصقل مرددا عبارة ” الميليشيات ” التي يرددها عتاة الطائفيين والإرهابيين ، وعملاء أمريكا ضد الحشد الشعبي البطل .. سيعود الوعي لشعبنا البطل ولن ننجر مرة أخرى لأي نزاع او حرب مع أي من جيران الإقليم .
ومن ردد هتاف ” ايران برا .. برا ” معروف القصد والتوجه ، وهم اصلا متهمون بجر العراقيين لحرب أهلية شيعية .. شيعية كما صدرت لهم الأوامر من السعودية ، التي تلقته من أمريكا ..
يكفي ما نزفنا من دماء ،وسوف يأتي يوم تتم فيه محاسبة هؤلاء ولن يطول ابدا ، ولن نقول سوى ” الموت للبعث ” ..
“احترق الخميني”، عبارة رددها متظاهري البصرة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها العراق منذ أيام.
مقاطع فيديو عديدة يتناقلها العراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر غضباً شعبياً عارماً تجاه حكومتهم، بلغت حدّ الاعتداء على مقار لأحزاب في السلطة.
المثير للانتباه أن هذه الاحتجاجات تشهدها محافظات جنوبية تعرف بكونها مناطق ذات غالبية “شيعية”، في حين أن الحكومة تديرها بنسبة الأكثرية أحزاب وشخصيات من “البيت الشيعي”؛ وفقاً لقانون المحاصصة .
الأبرز كان حرق صورة للخميني، مؤسس “الثورة الإسلامية” في إيران، الذي يعتبر “مقدسا” لدى الأحزاب الشيعية والمليشيات داخل العراق.
صورة الخميني كانت معلقة على أعمدة في بداية مدخل شارع رئيسي بمحافظة البصرة، وقد أطلقت المليشيات اسم الخميني على هذا الشارع.
وأظهر مقطع الفيديو مجموعة من المتظاهرين وهم يحرقون صورة الخميني والأعمدة التي تحمل صورته واسمه، مرددين هتافات تدعو العراقيين للخروج والتظاهر، فضلاً عن هتافات تمس شخص الخميني وإيران، أبرزها “إيران برا برا البصرة تبقى حرة”.
ويعتبر هذا الهتاف إشارة إلى أن البصرة بعيدة عن الولاء لإيران، خلافاً للأحزاب التي تدير المحافظة، التي تعتبر أغنى المحافظات من ناحية الثروة النفطية في البلاد، وكونها المدينة العراقية الوحيدة التي تملك إطلالة بحرية، ما زاد من أهميتها لامتلاكها موانئ بحرية.
الخبر منقول من موقع ” سكاي برس ” المشبوه