أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / مرشح لوزارة: الانتخابات مزورة.. سوف اسكت فترة كما طلب مني “تلفون النجف”

مرشح لوزارة: الانتخابات مزورة.. سوف اسكت فترة كما طلب مني “تلفون النجف”

السيمر / الخميس 04 . 10 . 2018 — اعلن السياسي العراقي، محمد الوادي، المرشح لتسنم منصب وزاري في الحكومة الجديدة، الخميس، عن رفضه أي منصب، مبينا انه اعتذر لانه لا يريد الاشتراك تحت غطاء رسمي قد زور الانتخابات وحرق صناديق التصويت.
وكتب الوادي، على صفحته الشخصية بالفيسبوك، توضيحا حول ترشيحه لمنصب وزاري، قائلا: “بداية لابد أن أشكر من دعم ومن عارض فكرة تسلمي منصبا وزاريا، بالحالتين كانت دوافعهم مخلصة ونقية من خلال تعليقاتهم في مواقع التواصل، والعذر لمن وسمني بالفساد الأداري دون أن يعرفني، فبعد أنتشار الخبر في مواقع التواصل وعشرات الاتصالات ورسائل التلفون ومواقع التواصل لابد من توضيح حول الموقف، حيث اقترحت أحدى الجهات السياسية بأن أكون مرشحهم لأحد المنصبين (وزارة الخارجية أو وزارة التربية)”.
وأضاف: “كان ردي إن كُنتُم تريدون سكوتي فأنا كلامي لم أستخدم به يومآ وثيقة رسمية أو تفاصيل أجتماع رسمي أو خاص لان هذا التزام أدبي ومهني، بل كلام عام يحاول أن يعبر عن حال غالبية الناس والفقراء بلغة بسيطة، وكان ردهم ومبررهم أنهم يسعون للتغير لكني شكرتهم على اقتراحهم واعتذرت”.
وتابع: “لست ممن يلهثون خلف المناصب والمكاسب فقد كان بامكاني أن أحصل من صاحب المناصب ( بريمر ) على أكبر من ذلك بكثير لكني أيضآ رفضت أن أكون حاكما تحت قوات أجنبية، وبالوزارات المتعاقبة عرضت علي مناصب مهمة وبعضها غاية بالأهمية لكني اعتذرت بسبب جو الفساد السائد حينها، وحتى الفترة التي عملت بها بالعراق (رفضت أستلام دينار واحد ولم أستلم الامتيازات ورفضت قطعة الارض ورفضت أن أشمل بأي قانون متاح أمامي كالسجناء السياسيين أو الخدمة الجهادية ورفضت حتى الراتب التقاعدي بل وطيلة فترة عملي رفضت أن يستلم الشخص المختص حتى نثرية مكتبي الرسمي وتراكمت مبالغ كبيرة جراء ذلك ردت الى الخزينة المختصة كاملة ، ومن عنده أي دليل عكس هذا الكلام فليبرزه هنا)”.
وبين الوادي قائلا: “لا ينقصني الجاه ولا المناصب ولا العناوين لكني أخترت بكامل ارادتي طريق الناس ولن أعمل تحت غطاء رسمي قد زور الانتخابات وحرق صناديق التصويت بعد أن قاطعهم الشعب، وسوف اسكت فترة معينة كما طلب مني تلفون النجف الأشرف لمنح فرصة لعادل عبد المهدي، لكن عليهم القلق من كلامي بعد سكوتي”.
مختتما: “انتخابات 2018 مزورة ولاشرعية أخلاقية ودستورية للعوائل والأحزاب الحاكمة”.

اترك تعليقاً