الرئيسية / مقالات / عبقري نتنياهو مرشح ايران

عبقري نتنياهو مرشح ايران

السيمر / فيينا / الابعاء 17 . 04 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

هههههه ان شر البلية مايضحك نتنياهو مرشح ايران، انا حسب رئيي الشخصي ومن خلال تجربتي العملية وتواصلي مع كافتة التيارات العربية الاسلامية بكل مسمياتها اخوانية وتحرير وحركات وهابية سلفية وحركات قومية بعثية وناصرية وجدت ان جميع تلك التيارات العربية الاسلامية والقومية والشيوعية تقف موقف طائفي تجاه المواطنين العرب الشيعة لاسباب مذهبية قذرة بحجة ايران واطماعها، والحقيقة اذا حسبنا الموضوع من منطق الربح والخسارة، نجد ان ايران بمواقفها المعادية والمبالغ بها ضد امريكا والصهيونية قد اضرت بالشيعة العرب وذلك من خلال دعم امريكا والغرب والصهيونية الانظمة العربية لقتل المزيد من مواطنيهم الشيعة بحجج واهية، طالعنا كاتب لبناني سني بمقال يضحك الثكلى، يقول نتنياهو الذي كان يوماً مرشح إيران الثلاثاء – 10 شعبان 1440 هـ – 16 أبريل 2019 مـ رقم العدد [14749] نديم قطيش نديم قطيش إعلامي لبناني A A يقول هذا العبقري اغتيل رابين بسبب ايران، ووصل نتنياهو للحكومة الاسرائيلية، يقول ، في مقابل شركاء السلام، عرفات ورابين كان هناك شركاء الصراع الهويّاتي، الذين يلتقون على إدامة الصراع ويتحالفون على توفير أسبابه. كان السلام مخيفاً، والحاجة للأعداء حاسمة لتوكيد هوية الذات. في مقابل غولدشتاين كانت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تصوتان بالعمليات الانتحارية ضد رابين وعرفات معاً! وكان السلام مخيفاً بمعنى الصراعات الإقليمية ومصالح الدول. وجدت إيران في حقل الهوية مادة خصبة للاستثمار وإدامة الصراع، ووجدت فرصة لتغذية الحرب الأهلية الفكرية والثقافية الإسرائيلية، بتوفير الأسباب لإنهاء معسكر السلام. هههههههههههههههه يقول هذا العبقري يمكن التأريخ للعمليات الانتحارية التي انتهجتها «حماس»، بعودة الشاب يحيى عياش إلى الضفة من منفاه القصير في مرج الزهور، في لبنان، مبعداً مع قادة من «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، ليتسلم قيادة «كتائب عز الدين القسام» في الضفة. بحسب كتاب مثير صدر مؤخراً لأبرز كتّاب التحقيقات الأمنية في الصحافة الإسرائيلية والدولية رونين بيرغمان، فإن عماد مغنية جنّد عياش ودربه على العمليات الانتحارية التي يعدّ مغنية مهندسها الأبرز منذ مطلع الثمانينات، في ظل غيابها بوصفها «تقنية» عن بقية التنظيمات المسلحة. شكلت جريمة غولدشتاين «السند الأخلاقي» لعياش ليفتتح عصراً جديداً من العمليات الانتحارية التي استهدفت كل شيء! في المقابل؛ أقنعت هذه العمليات حاخامات يهوداً بإصدار فتاوى بضرورة قتل رابين دفاعاً عن الصهيونية، وأقنعت يغال عمير بقتله. إنها حلقة مفرغة من تحالف التطرف، تبرر في داخلها أفعال كل طرف أفعال الآخر. وصل نتنياهو إلى رئاسة الحكومة عام 1996 على جثة رابين وجثة مشروع السلام وجثث عشرات الإسرائيليين الذين أردتهم عمليات عياش، وجثث مئات الفلسطينيين الذين أرداهم مستوطنون. وفي كل هذه الرحلة صوتت إيران لصالح نتنياهو بالسيارات المفخخة، لأن خوفها من مشروع السلام ونجاحه، واحتمال تمدده باتجاه سوريا ولبنان، كان أكبر من خوفها من تبعات وصول اليمين المتطرف! ههههههههههههههههههههههههههههه هذا الكلام يكشف حقيقة تفكير هذا الشخص المريض والمصاب بداء جنون البقر، عياش مواطن فلسطيني وقضية الانتحار موجودة في الفقه الديني السلفي الوهابي لقتل كل من هو غير مسلم بل وقتل المسلمين اطفال ونساء من الغير وهابية والذين يسمونهم في اهل البدع والتكفير، الشعب الفلسطيني ولد وترعرع على الحروب بفلسطين والاردن ولبنان، فهم من يدربون غيرهم على الحروب، بصفتي كمواطن عراقي عاصر هذه الاحداث، ومنذ اكثر من عقدين ونصف وانا كاتب داخل بعمق الاحداث السياسية التي حلت بمنطقتنا ومنذ اربعة عقود من الزمان وانا متابع جيد لاحداث فلسطين ولبنان، انقل حديث رفاقنا بالحزب الشيوعي العراقي، الرفيق ابو بشار قيادي بالحزب الشيوعي عندما حضر لمناسبة تأسيس الجبهة الشعبية الفلسطينية في احتفاليتهم الاخيرة في كوبنهاكن القى كلمة ارتجالية بدون ورقة وقلم قال لهم بعقد السبعينيات كان صدام يتبع اسلوب القتل للشيوعيين العراقيين ولم يقف معنا احد سوى الرفاق في الجبهة الشعبية فتحوا بيوتهم لنا ودربونا على حمل السلاح ضد صدام وقابله الحضور بالتصفيق، في الحرب الاهلية للبنانية المنظمات الفلسطينية الشيوعية والبعثية والقومية هي التي تدرب المتطوعين العرب لمقاتلة الصهاينة، والاموال العربية من صدام والقذافي وبومدين والخليج تتدفق لصالح المنظمات الفلسطينية والكليات العسكرية العراقية واليمنية والليبية والسورية مفتوحة للفلسطينيين لتدريبهم ومنحهم رتب عسكريه واعادتهم الى لبنان، بل الفلسطينيين هم من اعطوا سلاح لشيعة لبنان واشرفوا على تأسيس منظمة امل ليس حبا وانما الاستفادة من المتطوعين الشيعة اللبنانيين لمقاتلة الصهاينة بشكل مجاني، اقول لهذا القطميش من اين لك هذا، عماد مغنية لايملك عصا سحرية، والقول ان عماد مغنية درب مقاتلين فلسطينيين كذبة كبرى، المنظمات الفلسطينية كانت ولازالت تملك معسكرات تدريب في لبنان وليومنا هذا، يقول هذا القطميش لكن الزمن دوار! نتنياهو الذي كان مرشح إيران في عام 1996 صار كابوسها في انتخابات 2019، بسبب الحرب المباشرة التي يقودها ضدها في سوريا ههههههههههههههههههههههه .يقول هذا القطيش علمنا عن سر التعاملات التجارية المسلحة بين طهران وتل أبيب خلال الحرب الإيرانية – العراقية، وفي العراق وأفغانستان راقبنا التعاون الأميركي – الإيراني، وفي الحرب ضد «داعش» شاهدنا قاسم سليماني على الأرض في العراق وسوريا يتقاسم مع الطيران الأميركي مهمة طرد التنظيم المتطرف. ههههههههههههههههه عجيب امركم الاعلام الصهيونية ترفرف في القاهرة وعمان والوفود الاسرائيلية تجوب عمان والبحرين وقطر والسعودية والاردن والمغرب وو…….الخ وانتم تتهمون ايران ان لها علاقات سرية مع اسرائيل، تبا وتعسا لكم، بسبب حقدكم المذهبي الدفين وانعدام انسانيتكم قمت انا شخصيا اترحم على شاه ايران فهو فعلا يعرف يتعامل مع عقلية العرب من خلال وجود علاقات وثيقة مع امريكا واسرائيل وكان شرطي الخليج، ياليت ايران تعيد النظر بعلاقاتها مع امريكا والغرب وتوقف شعارات الموت لامريكا، هذه الشعارات اضرت بالشيعة العرب بالعراق والبحرين وفي الاحساء والشام واليمن واصبحنا نقتل في اسم ايران.

اترك تعليقاً