أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الوهابية السعودية تجند المرتزقة في اسم الجهاد

الوهابية السعودية تجند المرتزقة في اسم الجهاد

السيمر / فيينا / الاحد 12 . 05 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تجنيد المرتزقة في اسم الجهاد، الوهابية والاخوان المسلمين نموذج حي، كل دول العالم اتفقت ان المرتزقة عندما يلقون القبض عليهم يجوز اعدامهم وهم لايعاملون معاملة اسرى الحروب، وفق اتفاقية جنيف الدولية اعطت الحق في اعدام المرتزقة، في حقبة الستينات والسبعينيات من القرن الماضي وفي حرب التحرير في جمهورية جنوب افريقيا روديسيا سابقا، استعانت الاقلية البيضاء بمرتزقة من كل دول العالم لمحاربة الاكثرية السوداء اصحاب الارض، وقبل فترة جمعتني الصدفة مع شخص عربي مصري عمل مرتزقا في صراعات افريقيا مقابل المال، لذلك عندما عرفته مرتزق اعرضت عنه، ولم اعير له اهمية، بل احتقرته، اتفاقية جنيف اشارت اذا وقع اي نزاع داخلي في بلد وجاء اشخاص ليس من ابناء البلد وانخرطوا بالصراع مع طرف ضد طرف ووقعوا في الاسر فيحق اعدامهم بدون محاكمة، بعد ان تم نشر الوهابية بالعالم وحسب اعتراف ولي العهد السعودي الحالي لاجهزة الاعلام الامريكية قال نحن نشرنا الوهابية في اوامر امريكية بالحرب الباردة ضد السوفيت، في حرب افغانستان حلف الشمال الاطلسي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية تم استخدام المرتزقة في اسم الجهاد ضد السوفيت لتحرير افغانستان من الاحتلال السوفيتي، ولعبت المؤسسة الدينية الوهابية ومهم الاخوان المسلمين المتوهبون دورا محوريا في استقطاب عشرات آلاف المرتزقة من كافة الدول العربية والاسلامية، ورصدت دول الخليج عشرات المليارات من الدولارات للدعم اللوجستي للمعسكرات لتدريب المرتزقة ومدهم بالسلاح والعتاد، استطاعت امريكا مقاتلت السوفيت بالمرتزقة وانتهت بهزيمة السوفيت وتفككهه، وبعد اسقاط صدام، وبعد تنصل قادة حزب ديني شيعي عراقي من تعهدات المعارضة السابقة امريكا غضت النظر بالعلن للوهابية في اصدار فتاوي جهاد لقتل عامة الشيعة، ووقع ٥٥ شيخ وهابي فتوى جهاد ووقع على الفتوى شيوخ سعوديين منهم سلمان العودة ومحسن العواجي والعريفي والسديسي والزعيران ………الخ ومعهم كبير الشياطين يوسف القرضاوي، لذلك الارهاب الذي عصف بالعراق كان يستهدف المكون الشيعي، وبعد اندلاع احداث الربيع العربي تم توجيه وقيادة العصابات الوهابية كالنصرة وفيلق الرحمن وداعش ….الخ لتدمير سوريا ومعاقبة الاسد بسبب مواقفه المعادية لامريكا والصهاينة، بل احد الشخصيات الخليجية شغل منصب سفير بلاده في واشنطن سنوات طويله قال زرعت في غوطة دمشق نصف مليون صاروخ قادرة على تدمير دمشق، ليبيا استطاعت حركة الاخوان تجنيد المرتزقة للسيطرة على ليبيا، وتم استقطاب طيارين فعلى سبيل المثال وسائل الاعلام غطت حادثة إسقاط مقاتلة حربية لقوات حكومة «الوفاق» جنوب العاصمة الليبية طرابلس، كان يستقلها طيار برتغالي الجنسية، الحديث عن الاستعانة بما يسمى بـ«مرتزقة» أجانب «لخوض المعارك وقتال الخصوم»، وسبق الى الرئيس الراحل معمر القذافي استعان بالمرتزقة لقمع انتفاضة 17 فبراير (شباط) 2011، وسبقه صدام الجرذ الهالك استعان بالمرتزقة لقمع الشعب العراقي من غالبية الدول العربية وتحت اسم شعارات القومية العربية، ورغم نفي المتحدث في اسم حكومة الاخوان المسلمين العقيد طيار محمد قنونو، المتحدث باسم قوات حكومة «الوفاق»، سقوط أي طائرة عسكرية لها، فإن الاتهامات باللجوء إلى مقاتلين أجانب لا تزال قائمة بين الجانبين منذ بدء عملية «تطهير» طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي. رغم معرفة اطراف النزاع الليبي إن القانون الدولي جرّم تجنيد المرتزقة الأجانب في الحروب والنزاعات المسلحة الداخلية، وعدّها «جريمة حرب مكتملة الأركان»، والحقيقة باتت واضحة ان جميع الأطراف، ومنذ أن جاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى ليبيا قبل ثمانية أعوام، متورطة في الاستعانة بأطراف ممولة، ومدعومة من أطراف خارجية. وكانت وسائل الاعلام نقلت ان دفاعات الجيش الوطني بقيادة حفتر قد أسقطت أول من أمس مقاتلة ميراج (إف1) في محور الهيرة، (70 كلم جنوب طرابلس)، ووقع قائدها البرتغالي الجنسية في قبضة قواته. وقد صرح الدكتور محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب، في حديث إلى مواقع خبرية ليبية وعالمية ، أمس، أن «المرتزق البرتغالي خير دليل على عودة ظاهرة تجنيد المرتزقة المحرمة دولياً، وعودة نشاط المرتزقة على أيدي الميليشيات الإرهابية، التي تقوم بأي شيء محرم من أجل استمرار وجودها، على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة». واضاف «الميليشيات الاخوانية الإرهابية لا تستحي أن تشتري بالمال الملوث أي شيء، بما في ذلك محاربون منعدمو الأخلاق لتحارب بهم، وتدافع بهم عن نفسها». وقال إن هناك مرتزقة «على استعداد لبيع أنفسهم للميليشيات مقابل حفنة من المال للقتال، وتنفيذ ما يطلب منهم من أعمال إرهابية». وسبق للمبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة التحذير من «مرتزقة أجانب»، يحاولون السيطرة على موانئ النفط، وهو ما دلل عليه أكثر من مرة المتحدث باسم «الجيش الوطني» اللواء أحمد المسماري. وأوضح المتحدث أن قوات الجيش التابع لحفتر «رصدت منذ بدء العملية العسكرية بمحيط طرابلس جنوداً من دول أجنبية، داخل مواقع معينة بجبهات القتال»، مشيرا إلى وجود «أياد أجنبية وراء سقوط طائرة حربية مبكراً جنوب طرابلس، بفعل شظايا صاروخ». وبخصوص الوضعية القانونية للمرتزقة، قال عبد الحكيم حمزة: «هم لا ينطبق عليهم الوضع الممنوح لأسير الحرب، أو أي من الفئات التي تستحق الحماية، التي توفرها اتفاقيات جنيف»، مذكراً باتفاقية القضاء على الارتزاق في أفريقيا، التي وقعت في ليبرفيل بالغابون في 3 من يوليو (تموز) 1977، ودخلت حيز النفاذ في أبريل 1985. وعانت مدن الجنوب الليبي من تغول الجماعات المرتزقة، حيث نقلت وسائل إعلام محلية وأفريقية عن مدير جهاز الأمن التشادي أحمد كوقري تحذيره من «خطورة وجود مجموعات سودانية وتشادية متمردة وصفها بالمرتزقة، تتمركز في الجنوب الليبي وتقاتل إلى جانب أطراف ليبية، حسب الطلب». ومن جهته، طالب المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، كافة الوافدين الأفارقة المتورطين في أعمال مع الميليشيات، التي وصفها بـ«الإجرامية»، مغادرة جنوب ليبيا. وأمهل حينها الأفارقة المرتزقة 9 أيام لمغادرة التراب الليبي، والعودة إلى بلدانهم الأصلية، وهددهم «باستخدام كل الوسائل العسكرية المتاحة، جواً وبراً، بعد المهلة المحددة». شعب اليمن ضحية لقدوم مرتزقة لقتل هذا الشعب جلبهم المال الخليجي، شعب افغانستان ضحية للمرتزقة الذين قدموا للبلد في اسم الجهاد وللاسف تسيدوا على الشعب الافغاني وارتكبوا مجازر رهيبة، السجون العراقية مليئة بالمعتقلين المرتزقة من الذباحين والسبب يتحملة ساسة احزاب المكون الشيعي ضحايا هؤلاء المرتزقة الذباحين، القانون الدولي اجاز قتلهم وعدم اسرهم، مانراه للاسف مهزلة.

اترك تعليقاً