السيمر / فيينا / الاحد 16 . 06 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الذي يريد الحرب الذي تنصل من الاتفاقات ورفع شعار الانسحاب من الاتفاق،
المتابع للتصريحات الصادرة من كل دول العالم الجميع يصرح نحن لانريد الحرب، اذا كان الجميع لايريد الحرب فلماذا كل هذا التحشيد والتهديد وصناعة المسرحيات والاخبار المفبركة، جون كيري وزير الخارجية الامريكي السابق اكثر الناس صدقا بقول الحقيقة من غيره حيث اعلن ان في يوم توقيع الاتفاق النووي مابين امريكا والدول العظمى وايران اتصل نتنياهو وملك ……. وطلبوا منا الغاء الاتفاق النووي مع ايران لكن الادارة الامريكية رفضت ذلك. الذي يريد الحرب مع ايران هو الذي انسحب من الاتفاق النووي، الذي يريد الحرب هو نفسه الذي اتصل في المستر جون كيري وطلب من الادارة الامريكية بوقتها الغاء الاتفاق الذي تم توقيعه مع ايران، طالعنا مستكتب سفيه ترمب يسخر من ساسة وقادة بلده بالعلن ويصفهم بالبقرة الحلوب ما ان يجف لبنها يوم ترمب بذبحها ههههههه حيث كتب هذا الإمعة
إيران وحدها تريد حرباً
ي
اعلامي …..، رئيس التحرير السابق لصحيفة «الشرق الأوسط»
المتابع لتصريحات الاتحاد الاوروبي يقولون نحن لانريد الحرب زعيم
الصين والتي هي عضو دائم بمجلس الامن تقول: «لا أحد يريد أن يرى حرباً في الخليج»، والرئيس الروسي بوتين والذي هو زعيم دولة نووية وعضو دائم في مجلس الامن يصرح لا للحرب رئيس الوزراء الياباني الذي صرح من طهران قال «لا يريد أحد الحرب»، الكثير من ساسة الاتحاد الأوروبي يصرحون لا للحرب،الطرف المستهدف إيران ومن خلال تصريحات صدرت من على لسان رئيسها الدكتور حسن روحاني قال نحن نحافظ على الاتفاق النووي، مرشد الثورة قال يحرم استخدام الاسلحة النووية والكمياوية، ومن الطبيعي أن كل شعوب العالم وقادتها لا يريدون لهذه الحرب الغير مبررة أن تقع، فالدول لا تسعى للحرب وتسعى لسعادة ورفاهية شعوبها، ومشعلي الحروب وحدهم من يضعون خطط لغزوا واحتلال بلدان ويتذرعون لاختلاق ازمات مفتعلة ليبررون شن حروبهم، الحرب العالمية الاولى خططوا لها مسبقا واشعلوا شرارة الحرب بحجة مقتل رئيس الحكومة المجرية عندما زار سرايبوا عاصمة البوسنة وتقدم له شخص مدفوع له الاجر ليقوم بقتله لكي تندلع الحرب،
إذا تركنا التصريحات وأقوال قادة العالم جانبا والتصريحات الدبلوماسية التي صرحوا بها للعالم، ونبحث لنرى من هي الدول التي تسعى فعلاً لحرب ومن الدول التي تتحاشاها حتى لا تضطر إليها، فهل حقاً ترمب ونتنياهو وحكام الخليج من ضمن الدول التي لا تريد حرباً؟!
برصد سريع فإن ترمب وبحملته الانتخابية رفع شعار الغاء الاتفاق النووي، المستر جون كيري حدد الدول التي انزعجت من توقيع الاتفاق النووي مع ايران، مختصر مفيد الكثير من الكتاب والصحفيين لاسرائيليين ومنهم الكاتب الن بن مائير قال ان نتنياهو شخص شرير يريد اشعال حرب مدمرة بالشرق الاوسط وقال يبالغون بخطر ايران، الشعب الامريكي ليست له مصلحة في شن حرب ضد ايران، غالبية الشعب الاسرائيلي ضد اشعال حرب بالخليج، هناك فئة متطرفة عنصرية من المنظمات الصهيونية يرغبون في شن حروب بالشرق الاوسط لحرق المنطقة وتجزئها اعتقادا منهم اذا احترقت منطقة الشرق الاوسط فيعم الامن والاستقرار لدولة بني صهيون وهذا تصور غير صحيح، والايام والاشهر والسنوات القادمة هي التي تكشف ضحالة هذا الاتجاه الغير صحيح لمتطرفي بني صهيون،
لايمكن ان يعم الامن والاستقرار بالمنطقة الا اذا اقتنع قادة ………بضرورة ايقاف حربهم ضد اليمن والكف عن تكفير ايران والمواطنيين العرب لكونهم شيعة، الجغرافيا وضعت ايران جار لدول الخليج ووضعت دول الخليج الى ايران، ومذاهب الاسلام جعلت هذا سني وهذا شيعي يعيشون بالجزيرة العربية والعراق والشام،
هناك سؤال الأكثر تداولا في خضم التوترات الخطيرة التي تعيشها المنطقة: هل الحرب قادمة؟ وفي تقديري أن الأجواء التي خلقها ترمب بلا شك أجواء حرب لكن في الحقيقة ترمب غايته اكمال حلب دول الخليج ومحاولة الفوز بالرئاسة الامريكية مرة ثانية ليكمل عملية حلب ابقاره الخليجية السمينة ومحاصرته ايران بدون حرب كافية لترمب لتحقيق مخططاته ومنها مخطط الحلب المبرح لابقار الخليج السمينة، تصريحات ساسة الخليج هؤلاء مسلوبي الارادة وهم جزأ جدا مهم من حروب امريكا الباردة والساخنة وبنك المدفوعات لتسديد فواتير حروب امريكا بالعالم، وبالمقابل على قادة ايران اعادة النظر بمواقفهم الداعمة للقضايا العربية.