السيمر / فيينا / السبت 13 . 07 . 2019 — وصل وزير المالية الأسبق والمطلوب للعدالة العراقية رافع العيساوي, إلى أربيل استعداداً للتوجه إلى بغداد للمثول أمام القضاء, وسط توقعات بإسقاط التهم الموجهة إليه. وفي وقت سابق قال القيادي في المحور الوطني، كامل الدليمي، في تصريح صحفي، تابعه “ناس”، إن “هناك رغبة من العيساوي بالمثول أمام القضاء لرفع الظلم الذي يعتقد انه وقع عليه”، مضيفاً أنه “يمتلك الأدلة الكافية لدحض التهم الموجهة إليه”. وأكد، أن “العيساوي لديه فريق من المحامين يعملون بهذا الاتجاه”، مبيناً أنه “تمت تبرئة رافع العيساوي إبان تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة، من التهم الموجهة ضده لدى هيئة النزاهة، لعدم كفاية الأدلة، ومثوله أمام القضاء يلغي جميع القرارات السابقة التي صدرت ضده، وسيخرج بعدها بكفالة”. يذكر أن محكمة الجنايات أصدرت، في الأول من كانون الاول 2015، حكماً بالسجن سبع سنوات بحق وزير المالية الاسبق رافع العيساوي والمتهمين معه بالسجن سبع سنوات على إحدى القضايا التي أحالتها هيئة النزاهة، تلاه حكم غيابي آخر من هيئة النزاهة بالسجن لمدة 7 سنوات بحق العيساوي، بتهمة “إحداثه الضرر بأموال ومصالح الجهة التي كان يعمل بها وفقاً لأحكام المادة 340 من قانون العقوبات، لإحداثه الضرر بأموال ومصالح الجهة التي كان يعمل بها”. وفي كانون الأول الماضي، أصدرت وزارة المالية أمراً وزارياً قررت بموجبه تبرئة وزير المالية الاسبق رافع العيساوي وستة أشخاص آخرين لعدم وجود “أدلة كافية” ضدهم. المصدر / ناس