المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 01 . 02 . 2016 — اكدت لجنة الثقافة والاعلام النيابية ،الاثنين، اهمال الحكومة للجانب الثقافي في حربها ضد “داعش” واتخاذها السلاح كسبيل وحيد بهذه الحرب، فيما بينت بأن البنى التحتية للمؤسسات الثقافية مدمرة بشكل كامل .
وقال عضو لجنة الثقافة والاعلام النيابية شوان داودي ان “الحكومة العراقية اهملت الجانب الثقافي في حربها ضد “داعش” واتخذت السلاح كسبيل وحيد بهذه الحرب” ، مشيراً الى ان “عصابات “داعش” تتبنى الحرب بكل جوانبها ومن ضمنها الجانب الثقافي وبالتالي يجب ان تحارب بطرق موازينة لكي يقضى عليها بشكل اسرع”.
وبين داودي ان “البنى التحتية للمؤسسات الثقافية في العراق مدمرة بشكل كامل” ، مبيناً بان “الدولة العراية تفتقد فلسفة الثقافة وسط سيطرة الاحزاب ذات التوجهات الدينية على مفاصل الدولة”.
ويرى المراقبون بأن الحرب على عصابات “داعش” الاجرامية تحتاج الى الاهتمام الكبير بالجوانب الثقافية والاعلامية لعدم فسح المجال لـ”داعش” باستغلال تلك الجوانب لاستقطاب اعضاء جدد لها وزراعة افكارها المسمومة بعقول الابرياء.