الرئيسية / الأخبار / هكر” يقودون انقلابا عسكريا في العراق بخرق الصحفة الرسمية لجهاز مكافحة الارهاب واعتقال 3 من مشرفيها

هكر” يقودون انقلابا عسكريا في العراق بخرق الصحفة الرسمية لجهاز مكافحة الارهاب واعتقال 3 من مشرفيها

السيمر / فيينا / الاثنين 25 . 11 . 2019 — اخترق “قراصنة” الصحفة الرسمية لجهاز مكافحة الارهاب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلنين باسم رئيسه الفريق الاول الركن طالب شغاتي الكناني انقلابا عسكريا في العراق الذي يشهد موجة اضطرابات منذ شهر اكتوبر الماضي.

وقال ضابط رفيع في خلية الاعلام الامني يوم الاثنين إن صفحة جهاز مكافحة الارهاب قد تعرضت الى الاختراق.

من جهته نفى شغاتي الكناني الاخبار التي وردت على موقع إلكتروني ينتحل صفة جهاز مكافحة الاٍرهاب في الفيس بوك

‏وقال الكناني في بيان اليوم ان “جهاز مكافحة الاٍرهاب كان وما زال هو سُوَر الوطن وحامي للشعب للنظام السياسي الديمقراطي والدولة العراقية ومؤسساتها الوطنية”.

اما الخبير الامني هشام الهاشمي فقد علق على الحادثة بالقول  “جهاز مكافحة الارهاب قرة عيون العراقيين وينبغي ألّا يجر الى هكذا انقلابات، ولن تقبل بها التظاهرات السلمية ولا مهنية الجهاز”.

في غضون ذلك افادت مصادر امنية بالقبض على المشرفين على الصفحة الرسمية للجهاز وهم ثلاثة بهدف التحقيق معهم على خلفية اختراق الصفحة.

ويعد انقلاب 1936 أو انقلاب بكر صدقي (29 تشرين الأول 1936)، هو أول انقلاب شارك به جزء من الجيش العراقي بقيادة الفريق بكر صدقي ليكون أول انقلاب عسكري في المنطقة العربية في يوم 28 تشرين الأول 1936 بدأت القطاعات العسكرية بالتحرك إلى بعقوبة ومنها إلى بغداد.

و قامت الطائرات آنذاك بقيادة العقيد محمد علي جواد قائد القوة الجوية العراقية وشريكه في الانقلاب بإلقاء آلاف الأوراق من المناشير على العاصمة بغداد خاطب فيها بكر صدقي الشعب العراقي وطالب فيها وزارة ياسين الهاشمي بالاستقالة.

وتشهد العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات العراقية ذات الغالبية الشيعية تظاهرات منذ بداية شهر اكتوبر الماضي احتجاجا على تردي الواقع الخدمي والمعيشي، وتفشي البطالة داخل المجتمع واستشراء الفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة ودوائرها.

وارتفع سقف المطالب لدى المتظاهرين الى اقالة الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة عادل عبد المهدي وابعاد الاحزاب السياسية التي ظهرت بعد عام 2003، والذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة في العراق بأشراف اممي.

يشار الى ان أكثر من 300 محتج قتلوا، واصيب قرابة 15 الفا اخر بجروح خلال مواجهات مع القوات الامنية في مناطق متفرقة من البلاد.

اترك تعليقاً