أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / اختتام الدورة الصيفية للأطفال التي أقيمت في الفانوس السحري

اختتام الدورة الصيفية للأطفال التي أقيمت في الفانوس السحري

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية م الفانوس السحر ي /بغداد — برعاية الدكتور نوفل أبو رغيف مدير عام دار ثقافة الأطفال، وبالتعاون مع منظمة الوقف العلوي البكتاشي التركماني، أقام المركز الثقافي للطفل العراقي في المنصور (الفانوس السحري) الأربعاء الماضي المصادف 9-9-2015 حفل اختتام الدورة الصيفية للأطفال التي أقيمت في الفانوس السحري منذ ثلاثة أشهر.
بدأ الحفل بافتتاح معرضين الاول للأعمال اليدوية والثاني لرسوم الأطفال المشاركين في الدورة الصيفية، بعدها ردد الحاضرون وقوفا النشيد الوطني العراقي وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الاكرم منا جميعا شهداء العراق من ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي المقدس.
وتضمن الحفل عرضا لأوبريت (وطن امن) من تأليف وإخراج الدكتورة فاتن الجراح بمشاركة مجاميع الأطفال، الذي يحكي قصة وطن آمن يطمح من خلاله أطفالنا العيش الرغيد، وكذلك تم عرض لوحة تراثية من الموروث الشعبي (لوحة الجوبي) التي نفذتها فرقة احباب العراق ومجموعة من الأطفال المشاركين في الدورة الصيفية، بأشراف وتدريب نصير كامل.
ورحب الدكتور نوفل أبو رغيف من خلال كلمة القاها في الحفل بالحضور الكرام والقنوات الفضائية المشاركة، وأشار الى الدور البارز الذي تضطلع به دار ثقافة الأطفال من خلال المراكز الثقافية في بغداد لإقامة مثل هذه الدورات والبرامج والفعاليات الثقافية عن طريق التآزر والتعاضد مع الجهات الداعمة من مؤسسات ومنظمات مجتمعية تعنى بالطفولة لأنها تعد رافد حي لصقل وتعزيز مواهب الأطفال في جميع المجالات الثقافية.
وقال الأستاذ أوزدمير مدير منظمة الوقف العلوي البكتاشي التركي: أن افة الإرهاب تواجه العالم بأكمله والعراق خاصة، ويجب التخلص من هذه الافة من خلال التعاون بين العراق والجمهورية التركية لكي يبقى رأس الطفل العراقي مرفوعا محاولة منا، من خلال المساعدات الإنسانية للأطفال اليتامى والمحتاجين لنرسم البهجة والسرور على وجوههم.
وعلى صعيد متصل أكدت الأستاذة زهرة الجبوري مديرة المركز الثقافي للطفل العراقي في المنصور، أن اليوم لدينا فرحتين الأولى استقبال الايتام من أطفالنا الأعزاء، ومحاولة رسم البسمة على وجوههم ونحن نقترب من عيد الأضحى المبارك وشعارنا الذي رفعناه في فانوسنا السحري (نعم لبسمة طفل عراقي يتيم)، حاولنا ان نكون السباقين في مهمة عجز الكثير من المسؤولين أن تأخذ دقيقة من وقتهم وتفكيرهم بأطفال العراق وماذا سيلبسون في عيدهم؟ أما الفرحة الثانية فهي تخرج أطفال الدورة الصيفية (عام القراءة) لهذا العام، وباركت الجبوري الطلبة وأطفال العراق بالعام الدراسي الجديد متمنية ان يكون عاما للسلام والأمان.
وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا والشهادات التقديرية من قبل الدكتور نوفل أبو رغيف مدير عام دار ثقافة الأطفال ورئيس منظمة الوقف العلوي البكتاشي على الأطفال المشاركين في الدورة الصيفية واليتامى من أطفال عراقنا الحبيب.

child_434564578-tile