الرئيسية / الأخبار / الالوسي يكشف معلومات جديدة عن قضية الدايني ويطالب الحكومة بتوضيح قرار العفو

الالوسي يكشف معلومات جديدة عن قضية الدايني ويطالب الحكومة بتوضيح قرار العفو

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 23 . 03 . 2016 — …كشف رئيس التحالف المدني الديمقراطي مثال الالوسي ،الاربعاء، معلومات جديدة عن قضية المدان (محمد الدايني) الذي افرج عنه اليوم بعفو خاص ، فيما دعا الحكومة العراقية الى توضيح اسباب ومعطيات قرارها بالعفو عن الدايني .
وقال الالوسي ان “النائب السابق طه اللهيبي ابلغ امامي النائب جعفر الموسوي حين كان مسؤولا للجنة التحقيق بقضية تفجير البرلمان بان (محمد الدايني) بريء من هذه التهمة والحكومة السابقة تعرف المتهم الحقيقي ولكنها تسترت عليه” ، مضيفاً بأن “على الاعلام الحر سؤال اللهيبي والموسوي عن هذه القضية وسؤال الحكومة ايضاً لنعرف هل الدايني بريء واطلق سراحه ام انه ارهابي”.
واوضح رئيس التحالف المدني الديمقراطي ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم مطالبان بتوضيح اسباب ومعطيات قرار العفو عن الدايني وكشف كافة الملابسات الى الجمهور وان جاء هذا القرار بصفقة سياسية ام لا ” ، مشيراً الى ان “توقيت اعلان العفو غريب جداً حيث جاء متزامن مع مطالبة الشعب العراقي بالاصلاح وابتعاد الحكومة عن التدخل بعمل القضاء والحرص على استقلاليته”.
واعلن مجلس القضاء الاعلى، اليوم الاربعاء، عن اطلاق سراح النائب السابق محمد الدايني بعفو خاص، فيما اشار الى ان ذلك تم بمقترح من رئاسة الوزراء وصدور مرسوم جمهوري بذلك.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء عبد الستار بيرقدار في بيان اليوم، نسخة منه ان “اطلاق سراح المدان محمد الدايني حصل بعفو خاص”.
واضاف بيرقدار ان “ذلك تم بناء على مقترح من رئاسة الوزراء وصدور مرسوم جمهوري”، مشيرا الى انه “لا علاقة للقضاء بهذا الاجراء”.
يذكر ان الحكومة العراقية أعلنت أن الدايني اعتقل في الخامس عشر من تشرين الأول من العام 2009، من قبل السلطات الماليزية أثناء دخوله بجواز سفر مزور بعد هروبه من العراق اثر رفع الحصانة عنه في شهر شباط من العام نفسه لتورطه في أعمال عنف منها تفجير كافتيريا البرلمان العراقي في العام 2007 والذي أسفر عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد عوض، فيما أصدرت المحكمة المركزية في منطقة الكرخ ببغداد في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني 2010 حكما غيابيا بالإعدام بحقه.

اترك تعليقاً