الرئيسية / الأخبار / عالية نصيف: نواب من الاتحاد الوطني تلقوا توجيهات حزبية بافتعال عراك داخل البرلمان خوفاً من إقالة معصوم

عالية نصيف: نواب من الاتحاد الوطني تلقوا توجيهات حزبية بافتعال عراك داخل البرلمان خوفاً من إقالة معصوم

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الجمعة 15 . 04 . 2016 — طالب المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف هيئة رئاسة مجلس النواب الجديدة بإظهار تسجيل أحداث الشغب التي قام بها نواب من الاتحاد الوطني الكردستاني واعتدائهم على النائبة نصيف ثم اتهامهم لها زوراً بالإساءة الى شهداء الأنفال، مبيناً ان ما قاموا به هو مسرحية مفتعلة نفذوها بتوجيه من حزبهم للحيلولة دون طرح موضوع إقالة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم والمجيء ببرهم صالح بديلاً عنه لأن الأخير يمثل جناحاً منافساً لهم داخل الاتحاد.
وذكر المكتب في بيان له اليوم وطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته:” ان نواباً من الاتحاد الوطني تلقوا توجيهات حزبية بضرورة افتعال مشكلة أو عراك داخل البرلمان بعد أن وصلت إليهم أنباء بأن الجلسة ستشهد التصويت على إقالة الرئاسات الثلاث، أي ستشمل إقالة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، هذا بالتزامن مع مخاوفهم من المجيء الدكتور برهم صالح رئيساً للجمهورية، وهذه المعلومة مؤكدة حتى لو نفاها فيما بعد برهم صالح نفسه خوفاً من غدرهم “.
وأضاف:” ولذلك افتعل نواب من الاتحاد الوطني مشكلة كسر لوحات الأسماء وربطوا بينها وبين شهداء الأنفال بشكل عجيب وغريب، وإذا نستمع الى كلامهم الذي نقلته وسائل الإعلام نلاحظ أنهم يتكلمون بعصبية مفتعلة ويقحمون جملاً وعبارات داخل كلامهم لاعلاقة لها بالموضوع الأساسي الذي تظاهروا بالغضب من أجله، كأن تقول إحداهم (لماذا كسروا أسماءنا) ثم تصرخ (شهداء الأنفال) أو يقول أحدهم (لماذا كسروا أسماءنا) ثم يصرخ (جلال طالباني)، وكأنهم يريدون من أي نائب أن يتدخل أو يسألهم عما يحصل لينتفضوا قائلين (لماذا تسيء الى شهدائنا ورموزنا)، علماً بان السيناريو البديل الذي لم ينجح هو اتهام النائبة نصيف أو أي نائب آخر يتورط في مجادلتهم بالإساءة الى جلال طالباني أيضاً “.
وبين:” ان إحدى النائبات عن الاتحاد الوطني قالت في لقاء أجرته معها قناة كردية رداً على سؤال مراسل القناة وباللغة الكردية (لا أعرف تحديداً أو بالضبط ماذا قالت عالية نصيف عن شهداء الانفال، لكن عالية نصيف عدو للشعب الكردي)، فهذه النائبة مبرمجة حزبياً لتمثيل هذه المسرحية خوفاً من كابوس استبدال معصوم ببرهم صالح، ونحن بدورنا نتحدى أي شخص أن يقول لنا ما هي العبارة التي أساءت فيها النائبة نصيف الى شهداء الانفال؟َ! “، مشيراً الى ” ان بعض من تضررت مصالحهم وفقدوا مناصبهم استغلوا هذه الحادثة وبدأت مواقع الألكترونية الرخصية بالتجاوز على أعراض النواب ومن ضمنهم النائبة نصيف “.
وأوضح المكتب الإعلامي للنائبة نصيف:” ان النواب المعتصمين عندما أقالوا سليم الجبوري لم يفكروا بأنه عربي أو كردي أو سني أو شيعي، فالهدف هو محاربة الفساد والمفسدين وإقالة الفاشلين مهما كانت انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية، وما الذي كسبه المواطن الكردي من وجود فؤاد معصوم في منصبه ؟ وما الذي استفاده الكرد من حكومة الإقليم أيضاً ومن كل هذه الصراعات السياسية والمسرحيات بين المركز والإقليم ؟ فبعد ان صبر أهلنا الكرد المظلومون ستة شهور بلا رواتب جاءت رواتبهم أخيراً وقد تم استقطاع ثلثها أو أكثر بحجة الإدخار الإجباري، وقد آن الأوان لثورة كردية شعبية ضد كل رؤوس الفساد التي تسيطر على الشارع الكردي بميليشياتها، فالعديد ممن يتظاهرون بالدفاع عن حقوق الكرد هم رجال أعمال أثرياء وسيدات يعشن حياة مرفهة بعيداً عن هموم المواطن الكردي الفقير “.
وأكد:” ان على رئيس مجلس النواب الجديد عرض قرص السي دي الخاص بالجلسة لتتضح حقيقة الإعتداء على النائبة نصيف وتنكشف المسرحية الرخيصة التي قام بتمثيلها نواب من الاتحاد الوطني دفاعاً عن معصوم “، مبيناً:” ان النائبة نصيف تحترم كل شهداء العراق وبضمنهم شهداء الأنفال وحلبجة وسبايكر والصقلاوية وضحايا الإرهاب، وهي نائبة عن العراقيين بمختلف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية العرب، وستبقى صوتاً مدافعاً عن حقوق المظلومين وستبقى تهاجم الفاسدين وسراق المال العام ومافيات الأحزاب وتجار المحاصصة “.

اترك تعليقاً