السيمر / الاحد 08 . 05 . 2016
هاتف بشبوش
في بلادي
حينما تنتقلُ الشمسُ حولَ النافذةِ
لابد لنا أنْ نسترَ عُرينا
بأغلاقِ الستائر جيداً.
بينما في أودنسا ، وفي الحدائقَ العامةِ
تتعرّى الشقراواتُ في اليوم الشمسيّ
فوق العشبِ وموجهِ الذهبي
ينطرحنَ بأوضاعٍ تثيرُ االشهوةَ
في نفوسِ ، الربِ والملائكةِ المخصيين
تتعرّى الآردافُ
الآكتافُ
الأعناقُ
الاثداءُ
أما الافخاذُ….
فمن شدّة الصدمةِ
لايمكن ُللمرْءِ أنْ يخبرنا
عن لونها الفضي
………..
يتعرّى الجيدُ الآشقرُ الرصين
لا لإغراءٍ أو لغايةٍ في نفوسٍ حواءْ
بل ….لنيلِ الصحةِ والفايتامينْ
هذا ماقالهُ لي
الرجلُ الصالحُ بنيامين .
بنيامين إختفى ، هامساً في إذني:
ليس لديكَ ياصاحبي
سوى أن تتحسّر ،على عمركَ الذي ولىّ
بين شوطٍ ، لروزخونٍ غبي ، وآخرٍ للطغاه