متابعة السيمر / الاثنين 13 . 06 . 2016 — ذكرت تقارير أمريكية ان مسرور برزاني هو من يكون خلف والده مسعود برزاني وقد قامت اجهزة مختصة من دول وصفتها التقارير بالصديقة للمساعدة في إعدادة منذ سنوات لتولي هذا المنصب في اشارة الى اسرائيل حيث اشرفت هذه الاجهزة على اعداد العديد من الرؤساء والسياسين من بينهم أمير قطر تميم وملك المغرب وغيرها .
واضافت التقارير ان مسرور البرزاني هو من يتحكم في اغلب الأجهزة الأمنية بالاضافة الى المخابرات ويمتاز بنفوذ واسعة في داخل الإقليم الكردي ويحضى بدعم دولي منها أمريكا إسرائيل فرنسا ويمتاز البرزاني الابن بشراسة ودهاءه واللعب خلف الكواليس في اغلب الملفات المتعلقة في حكومة بغداد والجارة تركيا ويُخشى منة اغلب مستشارين والده والمقربين منه حتى لقب من البعض بـ”عدي البرزاني” لشدتة في إشارة الى ابن الأكبر لصدام حسين”.
جدير بالذكر ان اغلب زيارات مسعود برزاني خارج الإقليم يصطحب معة مسرور لتهيئة لتولي المنصب وان هناك تسريبات طبية مقربة من عائلة البرزاني بسوء حالة مسعود الصحية والتفكير في ترك العمل السياسي”.
يذكر ان مسرور بارزاني يعد الرجل الثاني في اقليم كردستان بعد والده حيث ارتفعت اسهمه في العامين الماضيين .
ونقل مصدر مقرب من السيد مسعود برزاني قوله ان اباه الملا مصطفى البرزاني هو من ناضل وواجه نظام البعث وانا وعائلتي اكملنا المسيرة الجهادية لبناء الاقليم حتى اصبح على ماهو عليه اليوم , معبرا عن استغرابه من وجود تصريحات لنواب كرد تتهمه بالوقوف وراء سقوط عدد من القتلى والجرحى في الاقليم وخلق الازمات مع حكومة بغداد .